أطباء أعصاب يربطون بين صحة الدماغ ووجبات الصباح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أجمع أطباء أعصاب، على أهمية وجبة الإفطار في تحسين صحة الدماغ أثناء فترة الصباح وتوفير الطاقة حتى موعد الغداء، وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
وتحدث الأطباء لموقع "توداي" الأمريكي عن الأطعمة التي يتناولونها في الصباح، وهي تركز على الفواكه والخضراوات الطازجة والبقوليات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون (خاصة الأسماك) والدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو، بحسب موقع "الحرة".
الدكتورة منى باهوث، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز للطب، قالت إنها تشرب كوباً كبيراً من المياه في الصباح، وهو ما تعتبره "بداية جيدة"، إذ يسمح بتجنب الجفاف وتدفق الدم إلى الدماغ.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن الكميات المعتدلة من القهوة تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
وينصح الأطباء الذين تحدث معهم الموقع، بتجنب حبوب طعام الإفطار (مثل الكورن فليكس) والمعجنات التي تحتوي على السكر، ويحذرون من السكر الذي قد يكون مضافا إلى الزبادي.
وينصحون أيضاً، بمحاولة تجنب الملح واللحوم المصنعة، وممارسة النشاط البدني المنتظم، وتمارين التأمل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اطباء طعام الدماغ
إقرأ أيضاً:
تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون في بريطانيا عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ، وذلك من خلال العلاج المناعي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض.
وأوضح الباحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.
وفي الدراسة الجديدة، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه بالسائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان.
ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب جامعة كارديف البريطانية "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".
وأضاف كليمنت الذي يمتلك خبرة تمتد 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".
وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9% بعد 5 سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".
وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني صاحبه من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وقدرته على ممارسة أنشطته المعتادة.
جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.