بوادر أمل تلوح في الأفق: فرصة أخيرة لوقف النار في لبنان.. ولكن نقطة واحدة عالقة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة للعربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في أكثر من منطقة "دليل على أن هناك شيئا ما يطبخ في ما خص مفاوضات وقف إطلاق النار".
كما أضاف أن كلا من حزب الله وإسرائيل أكدا أن هناك مفاوضات بالفعل.
نقطة عالقة
إلى ذلك، كشف أن معظم البنود غير اتفاق وقف النار وجد لها حلا تقريباً بانتظار وضع اللمسات الأخيرة عليها.
إلا أنه أشار إلى بقاء نقطة واحدة عالقة، تتعلق باللجنة التي ستتولى مراقبة تنفيذ الاتفاق، مضيفاً أن "المشكلة في هذه النقطة تكمن في عدم وجود آلية واضحة بعد لتطبيقها، لكن الجانب الأميركي يعمل على حلها".
حرب لأشهر
ورأى أن لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الحالي جو بايدن المرتقب اليوم سيحسم إلى أين تذهب الأمور ويبين ما إذا كان الموفد الأميركي آموس هوكستاين سيحصل على موافقة باستكمال مهمته وإنجاز التسوية أو تجميدها حالياً".
هذا وشدد على أنه في "نهاية هذا الأسبوع ستنجلي الأمور، ويظهر ما إذا كان لبنان متجها نحو هدنة أم تصعيد". وختم قائلا: "نحن أمام توقيت دولي momentum سانح لوقف إطلاق النار، إما نلتقط هذه الفرصة ونكون أمام تسوية وتنتهي الحرب، أو نخسرها وتستمر الحرب لأشهر مقبلة".
وكان هوكستاين أوضح بدوره في حديث مع الصحافيين في البيت الأبيض أمس أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا. وقال: "أنا مليء بالأمل في أن ننجح"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، إسرائيل كاتس، أمس الثلاثاء، أنه لن يكون هناك هدنة في لبنان، ما لم تحقق بلاده أهدافها. وأشار إلى أن تل أبيب "لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في تحقيق أهداف الحرب، ومنها نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم"، وفق قوله.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أرسلنا أكثر من 350 شاحنة مساعدات لغزة لتلبية احتياجات الأطفال هناك
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف، وأوضحت اليونيسف أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم.
وقالت خلال بيان أصدرته إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل: "إن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية".
وأضافت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.
وأكدت أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا.
وقالت اليونيسف إنه يتم تكثيف تقديم الخدمات للأطفال وأسرهم، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والتغذية الأساسية، على الأرض.
وتركز اليونيسف كذلك على توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.