النشاط البدني يحقق فوائد فورية للدماغ
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجد باحثون أن الأشخاص في منتصف العمر الذين شاركوا في الحركة والنشاط اليومي أظهروا تحسناً في سرعة المعالجة المعرفية بما يعادل أن يكونوا أصغر بـ 4 سنوات، بغض النظر عما إذا كان النشاط أقل أو أعلى كثافة.
وتضمنت الأنشطة: المشي مع الكلب، أو القيام بالأعمال المنزلية، أو الركض.
وأجريت الدراسة في جامعة ولاية بنسلفانيا، بمشاركة 204 شخصاً أعمارهم بين 40 و655 عاماً، من عرقيات مختلفة.
ووجد الباحثون أنه عندما أبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني في وقت ما خلال 3.5 ساعة السابقة، أظهروا تحسناً في سرعة معالجة المعلومات يعادل كونهم أصغر بـ 4 سنوات.
وفي حين لم يلاحظ التحسن في الذاكرة العاملة، فإن وقت الاستجابة أثناء مهمة الذاكرة العاملة يعكس التحسن في سرعة المعالجة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، استفاد فريق البحث من تقنية الهواتف الذكية للتفاعل مع المشاركين عدة مرات خلال حياتهم اليومية العادية باستخدام بروتوكول يسمى التقييم اللحظي البيئي.
وعلى مدار 9 أيام، سجل المشاركون دخولهم 6 مرات في اليوم، كل 3.5 ساعة تقريباً.
كل حركة مهمةوقال جوناثان هاكون، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب وعلم النفس: "لا يتعين عليك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لتجربة جميع الفوائد المحتملة للنشاط البدني. كل حركة مهمة".
وأضاف: "نصبح أبطأ مع تقدمنا في السن، سواء جسدياً أو معرفياً. والفكرة هنا هي أنه يمكننا مواجهة ذلك مؤقتاً من خلال الحركة"
ولاحظ الباحثون أن الذين أفادوا بأنهم نشطون بشكل متكرر شهدوا فوائد قصيرة المدى أكبر مقارنة بمن أفادوا بنشاط بدني أقل بشكل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
جواز السفر المغربي يحقق إنجازاً غير مسبوق ويحتل المركز الـ69 عالمياً
حقق جواز السفر المغربي تقدماً ملحوظاً في أحدث تصنيف عالمي أصدرته مؤسسة “هينلي أند بارتنرز”، المتخصصة في تصنيف وثائق السفر العالمية، حيث أحرز المركز الـ69، متقدماً بذلك على العديد من الدول.
وبحسب التقرير، يتيح جواز السفر المغربي لحامليه السفر إلى 73 دولة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة أو من خلال تأشيرة عند الوصول.
ويُعد هذا التقدم هو الأفضل لجواز السفر المغربي في السنوات الأخيرة، حيث أنهى عام 2023 في المرتبة الـ71 عالمياً، بينما احتل المركز الـ78 في عام 2022.
ومنذ بداية هذا العام، شهدت الوثيقة الرسمية للمغاربة تحسناً ملحوظاً في قوتها على مستوى التنقل، مما يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في تعزيز اتفاقيات الإعفاء من التأشيرات مع دول مختلفة.
وتظهر الأرقام أن جواز السفر المغربي قد شهد تحسناً تدريجياً خلال السنوات الماضية، حيث كان يحتل المركز الـ80 في عام 2022، ليحقق قفزة نوعية في التصنيف خلال العامين التاليين.
ويشمل جواز السفر المغربي مجموعة من الوجهات التي تتيح لمواطنيه السفر بحرية، أبرزها دول في إفريقيا، الشرق الأوسط، وآسيا.
كما تشمل الوجهات الشهيرة مثل تركيا، تونس، ماليزيا، البرازيل، والأرجنتين.
كما يعد جواز السفر المغربي من بين الأقوى في القارة الإفريقية، حيث يتفوق على العديد من الدول في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يشهد جواز السفر المغربي المزيد من التقدم في المستقبل، خاصة في ظل التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول التي تسعى إلى تعزيز التعاون في مجالات السياحة، التجارة، والتنقل الحر.