وفاة الحاجة سميحة الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر عن عمر 90 عامًا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
خيم الحزن على محافظة الأقصر إثر نبأ وفاة الحاجة سمحية الطيب عن عمر يناهز 90 عاما إبنة مركز القرنة بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الحساني، وذلك بعد صراع مع المرض.
وتعرضت الحاجة سميحة شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى لوعكة صحية على إثرها نقلت إلى مستشفى الكرنك الدولي بمدينة الأقصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية، وخضعت تحت إشراف طبي لمدة 10 أيام داخل العناية المركزة كما أنها كانت مصابة بأمراض الضغط والسكر المزمنة.
ومن المقرر يتم تشييع جثمان الراحلة إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة آل الطيب بمركز ومدينة القرنة بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، وذلك خلال الساعات المقبلة.
وتسود حالة من الحزن الشديد بمركز القرنة غرب الأقصر مسقط رأس شقيقة شيخ الأزهر، حزنا فراقها واكتست القرية باكلمها بالسواد.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ألتقي رئيس مجلس حكماء المسلمين اليوم الثلاثاء، الرئيس إمام على رحمن، رئيس طاجيكستان، في العاصمة الأذربيجانية باكو على هامش مشاركتهما في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29).
وقال الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر يعتز بعلاقاته المتينة مع طاجيكستان، التي لعب الطلاب الوافدون دورًا محوريًّا في تقدمها وتعزيزها، مؤكدًا استعداد الأزهر لاستضافة أئمة طاجيكستان للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم الدعوية في التعريف بموقف الإسلام المعتدل من مختلف القضايا المعاصرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بعد صراع مع المرض مدينة القرنه شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوضح شروط الدعاء وآدابه| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، شروط الدعاء المستجاب وهو أن يكون المطعم حلالًا، ألا يكون الداعي لاهيًا، ويكون مردد كلمات فقط، لابد من حضور القلب، وألا يسأل شيئا مستحيلًا في العقل ولا العادةز
وأضاف خلال تقديم برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة "أون"، أن من آداب الدعاء وشروطه ألا يدعو بمستحيل، مثل طلب فيلا في المريخ، أو الدعاء بشئ يفضي لغرض فاسد، مثل مقتل شخص، أو طلب المال للتفاخر، أما لو طلب المال لينعم به أو ينصر الضعيف فهذا مشروع.
وأوضح أن آداب الدعاء، أن يكون الصوت خافتًا، "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها"، والصلاة هي الدعاء، وكذلك قوله "ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين"، والمعتدي هو تجاوز الصوت في الدعاءز
وأشار أن من آداب الدعاء رفع اليدين، فالنبي كان يرفع يديه، وأن يوقن بالإجابة.