حدث ليلا.. خسائر ضخمة لإسرائيل بسبب حزب الله وتحذير أمريكي جديد وليلة أخرى مرعبة في هولندا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وقعت العديد من الأحداث المهمة، خلال الساعات الماضية من الليل، فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، أبرزها إعلان حزب الله اللبناني حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الهجوم البري جنوبي لبنان، والكشف عن أسماء المسؤولين الأمريكيين في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأعلن حزب الله، أنه أوقع أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العملية العسكرية جنوبي لبنان، وأكد أنه استهدف تجمع لقوات الاحتلال فى مستوطنة المنارة برشقة صاروخية أوقعت قتلى وجرحى، كما أشار إلى استمرار عملياته العسكرية ضد إسرائيل حتى الانسحاب الكامل من لبنان ووقف العدوان على غزة.
وحذرت الولايات المتحدة إسرائيل، بشأن إدخال المساعدات الإنسانية والوضع الإنساني الخطير في القطاع المُحاصر، وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، ليندا جرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن عن الوضع في غزة، إنه على إسرائيل الامتناع عن أي عمليات تهجير قسري أو استخدام سياسة التجويع في غزة، وأكدت أنه من الضروري أن توقف إسرائيل تنفيذ تشريع استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ أنه يبذل جهدًا للتوصل إلى اتفاق مع لبنان بأسرع وقت ممكن.
إسرائيل تقصف ضاحية بيروت الجنوبيةوتستمر إسرائيل في شن غاراتها جنوبي لبنان، إذ شن طيران الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات استهدفت حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد إنذارات بالإخلاء.
البنتاجون: قواتنا في سوريا تعرضت لهجومينوقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لهجومين بمسيرة وصاروخين الأحد الماضي دون وقوع إصابات.
البنتاجون يعلن تنفيذ هجمات في سورياوأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تنفيذ هجمات جوية ضد مستودع أسلحة تابع لجماعة مسلحة في سوريا، وأكدت أن الضربات في سوريا تأتي ردًا على هجوم تم على حقل الشدادي النفطي جنوب الحسكة.
إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزةوتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة وسط أزمة إنسانية طاحنة تعصف بمختلف أنحاء القطاع المحاصر، كما تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقصفت إسرائيل منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
فرض حالة الطوارئ في أمسترداموفي هولندا، أعلنت الشرطة الهولندية في العاصمة أمستردام، فرض حالة الطوارئ في ليلة وصفت بـ«المرعبة» تحسبًا لهجمات أخرى على خلفية أحداث مباراة آياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وقال رئيس شرطة أمستردام، أوليفييه دوتيل، إن قواته استعدت لليلة أخرى مضطربة مضيفًا: «هناك دعوات لتكرار ما حدث في غرب أمستردام هذا المساء، هذا يحدث الآن»، كما طلب من النساء والأطفال البقاء في المنازل.
واشنطن: جنود كوريا الشمالية يشاركون مع الجيش الروسيوأعلنت الخارجية الأمريكية، أن نحو 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية يشاركون في عمليات قتالية مع الجيش الروسي في الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تقترب من عامها الثالث.
دونالد ترامب يختار إدارتهوفيما يتعلق بالإدارة الأمريكية الجديدة، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختيار ستيفن ويتكوف كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط، والعسكري المتقاعد ومقدم البرامج في فوكس نيوز بيت هيجسيث وزيرًا للدفاع، الحاكمة السابقة لولاية ساوث داكوتا كريستي نويم كوزيرة للأمن الداخلي، وإيلون ماسك وفيفيك راماسوامي لوزارة كفاءة الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب حزب الله اللبناني إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة مجلس الأمن أمستردام حدث ليلا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل تقترح تقسيم النفوذ في سوريا لوقف أردوغان
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، سعي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوصل لتفاهمات مع تركيا عبر وساطة أمريكية أو روسية، تقضي بتقاسم مناطق النفوذ داخل الأراضي السورية، في مسعى لاحتواء تمدد أنقرة ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "ما تقترحه إسرائيل على تركيا عمليا هو تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ"، بحيث تكون روسيا في الساحل الغربي، وتركيا في الشمال، والولايات المتحدة وإسرائيل في الشرق والجنوب، فيما يسيطر النظام السوري المؤقت على بقية المناطق، وذلك "إلى حين قيام حكومة مستقرة ومنتخبة في دمشق، وهو أمر قد يستغرق سنوات".
وقالت الصحيفة إن التوتر بين إسرائيل وتركيا، والذي تصاعد في أعقاب القصف الإسرائيلي لمطار "تي 4" العسكري في سوريا، تراجع جزئيا بعدما صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر الناتو في بروكسل، بأن بلاده "لا تريد أن ترى أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا. وعلى السوريين وحدهم أن يقرروا في الشؤون الأمنية لبلادهم".
وأوضحت أن هذا التصريح جاء بعد أسبوع حافل بالتوتر، شهد تهجما لاذعا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال: "آمل أن يدمر الله إسرائيل"، في حين شن جيش الاحتلال قصفا شاملا على مطار "تي 4" العسكري في حمص، وهو الموقع الذي كانت تركيا تنوي إرسال قوات أمنية إليه.
وأكدت الصحيفة أن الضربة الجوية الإسرائيلية جاءت كرسالة مباشرة لأنقرة، في ظل مخاوف متصاعدة لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في إسرائيل من أن يؤدي الفراغ السلطوي في سوريا، بعد ما وصفته الصحيفة بـ"تفكك نظام الأسد نهائيا في 8 ديسمبر 2024"، إلى تموضع تركي واسع النطاق يشكل تهديدا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف كاتس شدد على أن العملية العسكرية الأخيرة تحمل طابعا ردعيا، قائلا "احذر حاكم سوريا الجولاني، إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول إلى سوريا وتعريض مصالح أمنية إسرائيلية للخطر، فإنك ستدفع ثمناً باهظاً للغاية".
وأضاف كاتس أن "عمل سلاح الجو في مطار تي 4 في حماة وفي منطقة دمشق هو رسالة واضحة وتحذير للمستقبل. لن نسمح بالمسّ بأمن دولة إسرائيل"، حسب تعبيره.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل امتنعت عن ذكر تركيا صراحة في التصريحات الرسمية، في محاولة لإبقاء الباب مفتوحا أمام التفاهم، لكنها أوضحت أن "قصف أربعة مطارات عسكرية كبيرة في سوريا في تلك الليلة كان رسالة للسلطان في أنقرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن أنقرة تسعى إلى تعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي في سوريا في إطار ما يسمى بـ"الاستراتيجية العثمانية الجديدة"، وهي سياسة توسعية تعتمد على ملء الفراغات في دول الشرق الأوسط التي تعاني من أزمات داخلية، بما يشمل سوريا والعراق وليبيا والصومال وتشاد وشمال قبرص.
وبيّنت أن تركيا تحتفظ بالفعل بـ"حزام أمني" داخل الأراضي السورية لاحتواء النفوذ الكردي، لكنها تعمل الآن على توسيع هذا الوجود ليشمل عمق الأراضي السورية، مستغلة علاقتها الوثيقة مع فصائل المعارضة السنية المسلحة، لا سيما "هيئة تحرير الشام" التي يقودها أحمد الشرع، والذي وصفته الصحيفة بـ"زعيم القاعدة في سوريا" ونعتت باسمه الحركي السابق "أبو محمد الجولاني".
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل، التي "تعلمت درس 7 أكتوبر"، قامت بتحصين حدودها في الجولان من احتمال اقتراب جماعات مسلحة مدعومة من تركيا، وبادرت إلى استهداف مخازن أسلحة وبنية تحتية عسكرية سورية وأخرى تابعة لحزب الله، من أجل منع وقوع هذه الأسلحة بيد الفصائل السنية أو الميليشيات الموالية لطهران.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تنظر بقلق بالغ إلى إمكانية نشر أنقرة منظومات دفاع جوي ورادارات مركزية في العمق السوري، ما قد يقيّد حرية سلاح الجو الإسرائيلي ويضع قيودا على أي عملية مستقبلية، ليس فقط في سوريا، بل في عموم الإقليم، خاصة تجاه إيران.
وأوضحت أن المخاوف الأمنية الإسرائيلية تشمل أيضا سيناريو تمركز الجهاديين السُنة على الحدود مع الجولان، تحت غطاء تركي، على غرار ما حدث في غزة قبل 7 أكتوبر، الأمر الذي قد يضع بلدات شمال إسرائيل في مواجهة مباشرة مع "جيش إرهاب معادٍ"، حسب وصفها.
وأكدت الصحيفة أن "سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ عمليات دقيقة دمرت مطار تي 4 كلياً لمنع تموضع تركي طويل الأمد"، مشيرة إلى أنه “يمكن للأتراك بالتأكيد أن يعيدوا بناء هذه المطارات، لكن إخراجها عن الاستخدام من قبل سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أساسا نقل رسالة للأتراك بأن إسرائيل لن تسمح بهذا".
كما شددت "يديعوت أحرونوت" على أن المخاوف الإسرائيلية ليست آنية فقط، بل تتعلق أيضاً بإعادة تشكل جيوسياسي تقوده أنقرة على أسس أيديولوجية – دينية، وقالت إن "القلق الحقيقي بعيد المدى لإسرائيل هو نشوء محور إسلامي – سُني بروح الإخوان المسلمين، تقوده تركيا ويمر في سوريا، لدى الإخوان المسلمين في الأردن، عبر مؤيدي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة، وينتهي في غزة".
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تخشى من أن يحتل هذا المحور السني موقع محور الشر الشيعي بقيادة إيران، خاصة في ظل استمرار الدعم التركي العلني لحماس".
ورغم حدة المواجهة، أوضحت الصحيفة أن هناك قنوات حوار مفتوحة، مشيرة إلى أن "تركيا، بخلاف إيران، عضو في الناتو وحليف للولايات المتحدة، ما يُبقي المجال متاحا أمام الحوار والتأثير المتبادل".