بدأت تكنولوجيا  الذكاء الاصطناعي التوليدية  الجديدة التي يعتمد عليها برنامج  ChatGPT  الشهير في غزو الحياة اليومية والأعمال الروتينية ببطء، خاصة في الدول المتقدمة، لتحل هذه التقنية بديلا عن الإنسان في عدد من الوظائف التي تُعرف بأنها روتينية ومملة، أحدث واقعة كان بطلها الذكاء الاصطناعي كان في ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية.

الذكاء الاصطناعي

نص قانون جديد في ولاية أيوا على أنه يتعين على كل المدارس بالولاية مراجعة جميع الكتب في مكتباتهم، مع التأكد من عدم احتواء أي من هذه الكتب على أي محتوى ضار وغير مناسب لأعمار التلاميذ، و يجب عليهم أيضًا إخراج الكتب التي تعرض أو تصف الأفعال الخاطئة.

 

وبالتالي لجأت منطقة مدارس Mason City التعليمية في الولاية بالذكاء الاصطناعي ليقوم بهذه المهمة الكبيرة بدلا من البشر، حيث أن هذه المهمة صعبة وأكبر من أن يقوم بها البشر بمفردهم، وفقا لـ "بريدجيت إكسمان"، التي تساعد في إدارة المنطقة التعليمية ، "لدينا أطنان من الكتب، ولا يمكننا قراءتها جميعًا للتحقق من كل محتواها".

 

لذلك ، تستخدم المنطقة التعليمية  الذكاء الاصطناعي التوليدي  للمساعدة، ويتولى البرنامج فرز الكتب ومحتواها، يقوم المشرفين من البشر بعمل قوائم من الكتب المشكوك في احتوائها على أشياء غير مناسبة للطلبة، ثم يستخدمون برامج الكمبيوتر للتحقق من تلك الكتب. يمكن للبرنامج معرفة ما إذا كان هناك أي شيء غير مسموح به في الكتاب.

 

أوضحت "إكسمان" أن المشرفين على المنطقة التعليمية لديهم مهام أكثر أهمية للقيام بها من قضاء الوقت في محاولة فرز الكتب كلها وقراءة محتواها، ولكن في كل الأحوال  يجب عليهم اتباع القانون. مع التأكيد أن هدفهم الرئيسي من الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لفرز محتوى الكتب هو الحصول على عملية منطقية وعادلة.

50 % من الإجابات غلط! .. دراسة تكشف مفاجأة صادمة عن ChatGPT دردش مع الذكاء الاصطناعي.. أفضل بدائل ChatGPT المجانية والمدفوعة

حتى الآن ، عثرت برامج الذكاء الاصطناعي على 19 كتابًا به محتوى غير مناسب للطلبة، بعض هذه الكتب مشهورة جدًا. 

 

هذه العملية توضح كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام متعددة من حياتنا، الطريقة التي تقوم بها Mason City باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير الوقت والمجهود قد تجعل المناطق التعليمية الأخرى تفكر هي أيضا في استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدرسة الذكاء الاصطناعي ولاية آيوا الولايات المتحدة الامريكية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!

ستوكهولم (أ ف ب)

أخبار ذات صلة "ميتا" تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟

هل تنافس الروبوتات العلمية على جوائز نوبل في المستقبل؟ سؤال يؤكد العلماء أن الإجابة عليه بـ«نعم» باتت قريبة جداً، مشيرين إلى أن برامج توليد الصور والروبوتات المحادثة، ستضع الفنانين والكتاب على المحك، بالظهور في جوائز نوبل.
في عام 2021، أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سمّاه «نوبل تيرنينغ تشالنج»، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء «عالِم قائم على الذكاء الاصطناعي» قادر على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.
ويعمل بعض الباحثين لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو مئة «روبوت علمي» تعمل أصلاً في مجال العلوم، بحسب روس دي كينغ، الأستاذ المتخصص في الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • بدء توزيع الكتب المدرسية في بلدية الأبيار
  • اكتشف الميزات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في واتساب لتحسين تجربتك
  • غادة عبد الرازق تظهر بإطلالة مختلفة بالذكاء الاصطناعي عبر “انستجرام” – صور
  • حكومة دبي تعرض خلال “جيتكس جلوبال” أحدث توجهاتها بمجالات التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • Xiaomi تعلن عن سلسلة 14T المزودة بالذكاء الاصطناعي المتقدم
  • روسيا تطور درونات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة عيوب البناء
  • 3 دول تستهدف الانتخابات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي
  • HONOR Magic V3: أول شاشة في العالم مصممة للحد من إجهاد العين باستخدام تقنية Defocus Display المدعومة بالذكاء الاصطناعي