لبنان ٢٤:
2024-12-24@03:28:42 GMT
هل لبنان مستعد لمفاوضات وقف الحرب؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": لقاء الرئيسين الأميركيين الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم، سيحدد إتجاهات رياح الحرب في المنطقة، سيرسم خريطة طريق للمرحلة الإنتقالية.
ما يتردد عن تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، لا علاقة للطرف اللبناني فيه، لأن الحكومة اللبنانية لم تتلق المسودة التي يتم مناقشة بنودها في واشنطن بين الأميركيين والإسرائيليين.
لبنان الرسمي يبدو وكأنه غير مستعد لخوض المفاوضات، بسبب الفجوة الكبيرة بين موقفي الحكومة وحزب الله، من مسألة «اليوم التالي»، وآلية تطبيق القرار الأممي ١٧٠١.
صحيح أن الحزب إستعاد بعض التوازن في أدائه العسكري والسياسي، ووجه ضربات موجعة في محيط تل أبيب، وللعديد من المدن والمستوطنات الإسرائيلية. ولكن الة التدمير الإسرائيلية ما زالت تُمعن في غاراتها وإعتداءاتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، وعشرات المدن والقرى في الجنوب والبقاع، وصولاً إلى جبيل وبعلشمية وعكار، وتتسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير الأبنية والمنازل، فوق رؤوس ساكنيها في بعض الأحيان.
ان مصلحة لبنان، تؤكد أهمية الإستعداد اللازم لخوض مفاوضات شاقة لوقف الحرب، بموقف لبناني واحد، رسمي وحزبي، وذلك بالعودة إلى الواقعية السياسية، والتسليم بمنطق الدولة، والعمل الفعلي من أجل لبنان أولاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".