دعاء للتخلص من العصبية والأفكار السيئة.. «هيشيل عنك حمل تقيل»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
العصبية والتوتر من المشاعر التي تؤثر سلبًا على حياتنا اليومية، وتؤدي إلى اتخاذ قرارات متهورة والتسبب في مشاحنات غير مبررة ودائمًا ما تكون مصحوبة ببعض الأفكار السلبية التي حال تحققت يمكن أن تسبب ضررا كبيرا لصاحبها، وفي تلك اللحظات التي نجد فيها أنفسنا عاجزين عن التحكم في مشاعر الغضب، نجد أن الدعاء واللجوء إلى الله إحدى الوسائل التي تساعدنا على التهدئة والتحلي بالصبر، وفيما يلي نستعرض وفق الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية دعاء للتخلص من العصبية والتحلي بالصبر والهدوء.
من الأدعية التي ذكرتها دار الإفتاء المصرية للتخلص من العصبية والأفكار السيئة «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال، اللهم اجعلني من أهل الصبر، وارزقني الهدوء في النفس»، هذا الدعاء وحده ترديده يمكن أن يجعل الشخص هادئًا صبورًا.
بجانب الدعاء السابق هناك بعض الأدعية للتخلص من العصبية ذكرها الداعية مصطفى حسني في حلقات سابقة من برنامج «كنوز»:
«اللهم يا من أقدر على كل شيء، اجعلني من الصابرين في الشدائد، ومن الحلماء في المواقف الصعبة، وامنحني قوة التحمل والصبر على ما لا أقدر عليه»
دعاء للتحلي بالصبر والهدوء:«اللهم اجعلني من الذين صبروا واحتسبوا، اللهم اجعل قلبي هادئًا، وامنحني القدرة على التعامل مع الأمور برفق ورحمة»، وقال «حسني»:«لو بتتعصب كتير ردد لا إله إلا الله كتير وأدعي هتلاقي هموم وحمل تقيل بيخف».
التخلص من العصبية بالذكر لها فوائد ما هي؟وقال الداعية مصطفى حسني في حلقة سابقة من برنامجه «كنوز» إن الذكر والدعاء وركعتي الليل والعبادات والسلوكيات الإنسانية تملأ القلب بالأنوار، وتكسب صاحبها ميزة الحفاظ على أنوار القلب، واستعان بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: «قال صلى الله عليه وسلم ما من جرعة أحب إلى الله أكثر من جرعة غيظ، من كظمها ابتغاء وجه الله ملأ الله قلبه إيمانًا»، وشرح الحديث السابق قائلًا: «أكتر مشهد تبقى فيه خاشع لما تكون في لحظة عصبية وتتحكم فيها».
وأضاف: «من الطرق اللي ممكن تخلي الإنسان يتحكم في عصبيته ويبقى أهدى يقوم يصلي ركعتين ويبقى أهدى علشان يتحكم في غضبه وميغلطش»، كما أن كظم الغيظ يجعل صاحبه في أمان الله يوم القيامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العصبية دعاء دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
دعاء ختم القرآن .. تعرف على أفضل وقت والدعاء المستجاب
روي أن النبى صل الله عليه وسلم، كان يجمع أهل بيته بعد ختمه للقرآن ويدعو، وكان صل الله عليه وسلم، يدعو بالأدعية الجامعة، وكان يطلب من أهل بيته أن يتضرعوا معه إلى الله، طالبًا لهم وللأمة الخير والهداية.
حكم الدعاء عقب ختم القرآنأجابت دار الإفتاء المصرية، موضحة أن الدعاء بعد ختم القرآن «مستحب »استحباباً شديداً وأضافت أنه ينبغي علي الشخص أن يلح في الدعاء، وأن يدعو بالأمور المهمة والكلمات الجامعة.
وفي سياق حديثها ذكرت أنه يستحب لمن ختم القرآن، أن يشرع في ختمةٍ أخري،مستشهدة بقول الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في «الإتقان» [يُسَنُّ الدعاءُ عقب الختم؛ لحديث الطبراني وغيره عن العرباض بن سارية مرفوعًا: «مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ.
الدعاء بعد ختم القرآناللهمّ اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين، لك أوّاهين منيبين، اللهمّ تقبّل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبّت حجّتنا، وسدّد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا، اللهمّ طهّر قلوبنا من النّفاق، وأعمالنا من الرّياء، وألستنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اللهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعفُ عنّا. اللهمّ فارج الهمّ، كاشف الغمّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
اللهمّ إنّا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء. اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلّا غفرته، ولا همًّا إلّا فرّجته، ولا دينًا إلّا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا والآخرة هي لك رضىً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين. رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، والحمد لله ربّ العالمين.
أفضل وقت لختم القرآنتجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحبّ إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، ويتسحب قراءة القرآن الكريم أولًا في الثلث الأخير من الليل فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».
الوقت الثاني الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.
الوقت الثالث بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا». باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شابًا يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله: «مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفاتخذت قراءته عملًا؟