حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
#سواليف
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ، الأربعاء، ما وصفته “بالادعاءات الأميركية المفضوحة” حول تحسين #الوضع_الإنساني في #قطاع_غزة.
وقالت الحركة -في بيان- إن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الدولية “تكذب هذه المزاعم”، وتؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً في الشمال إلى حافة المجاعة.
وأكدت حماس أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال مستمرة، بالتوازي مع المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع.
كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “بالشراكة الكاملة في حرب الإبادة الوحشية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
تاليا التصريح :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس:
نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً.
إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً شمال القطاع إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.
تُصِرُّ الإدارة الأمريكية الآفلة، على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الوضع الإنساني قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صفقة منتظرة.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
خلال الساعات القليلة الماضية تشهد الساحة السياسية حراكًا واسعًا حول التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في وقت يتوقع فيه مسؤولون مصريون تحقيق تقدم ملموس قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
الأمر الذي جعل المتابعين يبحثون عن آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قطاع غزة.
صفقة منتظرة
كشفت مصادر مصرية مطلعة، أن القاهرة حصلت على ضمانات أمريكية لدعم اتفاق يهدف إلى تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، مشابهة لما جرى في لبنان مؤخرًا.
كما أفادت المصادر بأن التركيبة السياسية في إسرائيل أبدت انفتاحًا أكبر، مما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
على الجانب الفلسطيني أبدت حركات المقاومة الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، مرونة ملحوظة في التعاطي مع مقترحات جديدة تخص المدى الزمني للانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأكدت المصادر أن هذا التنازل قد يزيل العقبات التي استغلها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سابقًا لإفشال المحاولات السابقة.
كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وفدًا إسرائيليًا قد يتوجه إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة لمناقشة صفقة شاملة مع غزة، تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
يأتي ذلك وسط تصريحات متباينة من نتنياهو الذي ينتظر معرفة موقف حماس قبل اتخاذ قراره بإرسال الوفد.
تفاهمات بين فتح وحماسأشارت مصادر مطلعة إلى أنه قد حدث توافق بين فتح وحماس على مسودة لإنشاء لجنة إدارة قطاع غزة، وفق اقتراح مصري.
وتتضمن المسودة أن تكون اللجنة مرجعية للحكومة الفلسطينية، مع تعيين أعضائها بمراسيم صادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية.
موقف المعارضة الإسرائيليةكما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى إبرام اتفاق مع حماس يشمل إعادة الجنود المختطفين ووقف الحرب، على غرار الاتفاق الأخير مع حزب الله.
تصعيد خطير في الضفة وغزةذكرت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرتا عن 36 شهيدًا و96 جريحًا.
كما أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال أطباء وممرضين من مستشفى طوباس الحكومي بالضفة الغربية، بينهم الدكتور محمود غنام، طبيب الطوارئ بالمستشفى التركي.