رسائل عاجلة: لمن يعتبروا.. راجعوا حساباتكم وضمائركم..
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رسالة عاجلة للمطبعين والمهرولين والمنبطحين.. وأخرى للمتخاذلين والصامتين والشامتين تجاه ما تتعرض له فلسطين ولبنان وشعوب المنطقة من مجازر وحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من عام قتلت أكثر من 45الفاً من أبناء الشعب الفلسطيني جلهم من الأطفال والنساء.. وأصابت أكثر من 110آلاف آخرين وعشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين…
ورسالة ثالثة للعلماء والمفكرين والإعلاميين: اعتبروا يا أولي الأبصار لكل من يتعظ ويعتبر.
تعلموا من ليلى غرينبر كول -المسؤولة اليهودية التي قدمت استقالتها من إدارة بايدن وهي المساعدة الخاصة السابقة لرئيس الأركان بالداخلية الأمريكية احتجاجا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن اللا محدود للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحسب قولها: لقد قدمت استقالتي لأنني لا أستطيع تأييد كارثة غزة.
وهي بالطبع خطوة غير مسبوقة، وتستحق التوقف حولها، وقد تلتها استقالات لمسؤولين كبار في الخارجية الأمريكية وعدد من الجامعات الغربية ممن يحترمون انفسهم.
وهنا نتوقف عند قولها “لا يمكنني بعد الآن وبضمير مرتاح الاستمرار في تمثيل هذه الإدارة في ظل الدعم الكارثي المستمر من قبل بايدن للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.
متأثرة باستقالتي زميليها جوش بول وطارق حبش، وهي تصف تلك الفترة بقولها “لقد شعرت أنني يجب أن أرى ما يمكنني فعله من الداخل وشعرت أنني في منصب مميز يمنحني الفرصة لرفع صوتي”، فمتى ترفعون أصواتكم انتم؟ وتقول كول: لكنه ومع تصاعد العمليات العسكرية في غزة، وخاصة اقتحام رفح، وصلت إلى نقطة اللا عودة”
وقد اختارت يوم ذكرى النكبة الفلسطينية لإعلان استقالتها، في خطوة رمزية عميقة الدلالة، مؤكدة أنها “بمجرد اتخاذ القرار أدركت أن لديها القدرة على فعل شيء”، وتقديم رؤية مختلفة تماماً لمفهوم الأمن اليهودي، مخالفة بذلك التيار السائد في مجتمعها، قائلة “لا أعتقد أن إسرائيل تبقي الشعب اليهودي آمناً، لا أعتقد أن تحويل كيان إسرائيل لدولة عسكرية يتم فيها إرسال أبنائهم البالغين سن الـ18 للجيش هو الأمان”.
وأشارت بحزم “لن نحل مشكلة اليهود أو مأساة المحرقة عن طريق خلق مأساة لآخرين، فالأمن سيتحقق فقط من خلال التضامن الحقيقي ومن خلال ديمقراطية متعددة الأعراق، حيث تتساوى فيها حقوق الجميع”.
هذه الرسائل العاجلة نوجهها لمن يشاهدون مأساة الشعب الفلسطيني وما يتعرضون له من عدوان وحصار وحرب إبادة جماعية منذ أكثر من عام ولا تتحرك ضمائرهم وأحاسيسهم.. افعلوا شيئاً من أجل أطفال ونساء غزة ولبنان..
وقد واجهت غرينبرغ ردود فعل قاسية من مجتمعها اليهودي، حيث اعتبر البعض موقفها خيانة، وبهذا السياق تقول “للأسف، ..
فماذا نسمي نحن العرب والمسلمين من يخونون شعبهم وأرضهم وقضيتهم ومقدساتهم؟.. وماذا نقول لصهاينة العرب إذا كان هذا موقف مسؤولة يهودية تعمل في الإدارة الأمريكية وهي تقول لبني جنسها من اليهود الصهاينة : لا تصدقوا هذه الخرافة التي يكذبون بها عليكم لفترة طويلة وهي “أن عليكم الاختيار بين أمنكم كيهود وبين حرية الشعب الفلسطيني.. سنوات عديدة من الصدمة تدفع الناس لتصديق تلك الأكذوبة” حسب قولها.
لكنها في الختام تؤكد أن موقفها يشكل صحوة ضمير، فمتى تصحو ضمائركم يا عرب؟..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
موجة نزوح من صناديق استثمار «بيتكوين» الأمريكية.. سحب أكثر من 5.5 مليار دولار
سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في بيتكوين بالولايات المتحدة أطول موجة تدفقات خارجية صافية منذ إدراجها في يناير من العام الماضي، وذلك خلال الخمسة أسابيع الماضية.
وذكرت وكالة «بلومبيرج» أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدت إلى تراجع أوسع نطاقا عن الأصول الأكثر خطورة.
وتشير «بلومبيرج» إلى تراجع المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر بفعل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي.
وأظهرت بيانات جمعتها وكالة «بلومبيرج» أن المستثمرين سحبوا أكثر من 5.5 مليار دولار من 12 صندوق استثمار من هذه الفئة خلال الأسابيع الخمسة الماضية، في موجة نزوح بدأت بعد فترة وجيزة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ويعكس هذا التحول تركيز مستثمري العملات الرقمية على تداعيات الحرب التجارية التي أشعلها ترامب أكثر من اهتمامهم بسياساته الداعمة للعملات الرقمية، مثل إنشاء احتياطي للأصول الرقمية.
وكانت العملة الرقمية الأكبر بيتكوين قد بلغت مستويات قياسية عقب فوز ترامب في انتخابات نوفمبر، لكنها واجهت صعوبات منذ بداية عام 2025، متراجعةً بنحو 12% منذ بداية العام. وجرى تداول البيتكوين عند نحو 83، 500 دولار في تعاملات اليوم.
اقرأ أيضاًسعر الدولار بختام تعاملات اليوم الإثنين 17 مارس 2025
بتكلفة 3.5 مليون جنيه.. متابعة أعمال رصف وتركيب بلاط الإنترلوك بشوارع إيتاي البارود
كمبوند جريان ماونتن فيو الشيخ زايد Jirian Mountain View