لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
البوابة - يعد ترك العلاقة السامة أو المسيئة عملية معقدة للغاية، لأن الأمر لا يقتصر هنا على الجانب الجسدي فحسب، بل على التحديات العاطفية المختلفة أيضًا. ولذلك، يتطلب الأمر الكثير من الدعم العاطفي من الأحباء والمجتمع بشكل عام. في هذه المقالة، نشارك بعض الأسباب التي تجعل الأشخاص لا يتركون العلاقات السامة أو المسيئة بسهولة بحسب أخصائية الصحة العاطفية والعقلية من مؤسسة Enso Wellness:
لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟
1.
تدني احترام الذات والعجز المكتسب: الأشخاص الذين يبقون في العلاقة المسيئة لديهم إما تدني احترام الذات منذ البداية أو مع مرور الوقت، يمكن للإساءة أن تؤدي إلى تآكل القيمة الذاتية للشخص وتجعله يشعر بعدم القدرة على البقاء بشكل مستقل. وقد يستوعبون السلبية التي تعرضوا لها، مما يؤدي إلى الشعور بالعجز أو الاستسلام.
2. الضغوط الاجتماعية والثقافية: غالبًا ما تثني التوقعات المجتمعية والمعتقدات الدينية والأعراف الثقافية الناس عن ترك العلاقات، وخاصة الزواج. قد يخشى الناس الحكم أو العار أو النبذ من أسرهم أو مجتمعهم إذا ابتعدوا، خاصة إذا كان لديهم أطفال.
3. دوامة الإساءة والمودة: السلوكيات الساخنة والباردة شائعة في العلاقات المسيئة، فهي ليست على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بل تتخذ شكل دورة من الإساءة والمودة، حيث يُظهر المسيء بشكل دوري اللطف أو الندم. هذا التعزيز المتقطع يقوي الارتباط العاطفي بالمعتدي، مما يجعل من الصعب على الضحية الانفصال.
4. الأمل في التغيير: التمسك بالأمل في أن يتغير الشريك أو أن تتحسن العلاقة، خاصة إذا اعتذر المسيء أو وعد بالأفضل أو أظهر الندم. يمكن لهذه الدورة من سوء المعاملة والمصالحة أن تخلق ارتباطًا يصعب كسره.
5. الخوف من الانتقام: في العديد من العلاقات المسيئة، هناك خوف حقيقي من الانتقام إذا حاول الشخص المغادرة. يمكن أن يكون الرفض صعبًا وقد يهدد المعتدون بإيذاء الضحية أو أنفسهم أو الأطفال أو الحيوانات الأليفة، مما يجعل الضحية تشعر أن البقاء أكثر أمانًا من المغادرة.
من المؤكد أن فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تقديم دعم أفضل للأفراد الذين يعانون من هذا القرار لأنه ليس من السهل التأكد منه.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العلاقة السامة الدعم العاطفي العلاقات الاساءة
إقرأ أيضاً:
توتر داخل يوفنتوس..هل افتقد الفريق هويته؟
يعاني يوفنتوس هذا الموسم من غياب القيادة داخل الفريق، وهو أحد العوامل التي أثرت سلبًا على أدائه، وفقًا لما أوردته صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت". ورغم عدم وجود انقسامات حادة، إلا أن غرفة الملابس لم تصل إلى مستوى التماسك المطلوب بعد سلسلة التغييرات التي شهدها الفريق.
ولطالما اعتمد يوفنتوس على مجموعة قوية من اللاعبين الإيطاليين، لكن هذا الأساس لم يعد متينًا كما كان، فمعظم اللاعبين المحليين في الفريق لا يُعتبرون عناصر أساسية في المنتخب الإيطالي، مثل مانويل لوكاتيلي وفيديريكو غاتي، فيما يُعد أندريا كامبياسو هو الوحيد الذي يحظى بمكانة ثابتة مع المنتخب. أما الحارس ماتيا بيرين، فهو واحد من قلة قليلة تمتلك حضورًا قياديًا، لكنه لا يزال حارسًا احتياطيًا.
فقدان القادة وغياب التوازنفي السنوات الأخيرة، اعتمد يوفنتوس على بعض القادة الأجانب مثل فويتشيك تشيزني، أدريان رابيو، ودانيلو، لكنهم رحلوا جميعًا، مما زاد من فراغ القيادة داخل الفريق. حتى اللاعبين الذين قضوا فترة طويلة مع الفريق، مثل ويستون ماكيني، ما زالوا يكافحون لتولي هذا الدور، بينما يبقى مستقبلهم غير محسوم كل صيف. وينطبق الأمر ذاته على دوشان فلاهوفيتش، الذي قد لا يستمر طويلًا في تورينو.
غرفة ملابس مفككة وتأثير على الأداءيتكون الفريق حاليًا من مجموعات صغيرة تعتمد على العمر والجنسية، وهو أمر شائع في معظم الفرق، لكنه قد يؤثر على وحدة المجموعة. على سبيل المثال، المجموعة الفرنسية التي تضم تيموثي وياه شهدت توسعًا كبيرًا، بالإضافة إلى المجموعة البرتغالية.
من وجهة نظر إدارية، كان للتخلي عن بعض اللاعبين المخضرمين أسبابه، خاصة بسبب الرواتب المرتفعة، لكن ربما أخطأت الإدارة في تقدير الفراغ الذي سيتركه هؤلاء اللاعبون. كما أن إصابة غليسون بريمر زادت من صعوبة الوضع. ربما كانت الإدارة تأمل في أن يسد لاعبون مثل نيكولاس غونزاليس وتيون كوبمينيرز هذا الفراغ، لكنهم لم ينسجموا بسرعة مع الفريق.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن