البوابة:
2024-11-21@17:22:20 GMT

لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟

البوابة - يعد ترك العلاقة السامة أو المسيئة عملية معقدة للغاية، لأن الأمر لا يقتصر هنا على الجانب الجسدي فحسب، بل على التحديات العاطفية المختلفة أيضًا. ولذلك، يتطلب الأمر الكثير من الدعم العاطفي من الأحباء والمجتمع بشكل عام. في هذه المقالة، نشارك بعض الأسباب التي تجعل الأشخاص لا يتركون العلاقات السامة أو المسيئة بسهولة بحسب أخصائية الصحة العاطفية والعقلية من مؤسسة  Enso Wellness:

لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟


1.

تدني احترام الذات والعجز المكتسب: الأشخاص الذين يبقون في العلاقة المسيئة لديهم إما تدني احترام الذات منذ البداية أو مع مرور الوقت، يمكن للإساءة أن تؤدي إلى تآكل القيمة الذاتية للشخص وتجعله يشعر بعدم القدرة على البقاء بشكل مستقل. وقد يستوعبون السلبية التي تعرضوا لها، مما يؤدي إلى الشعور بالعجز أو الاستسلام.
2. الضغوط الاجتماعية والثقافية: غالبًا ما تثني التوقعات المجتمعية والمعتقدات الدينية والأعراف الثقافية الناس عن ترك العلاقات، وخاصة الزواج. قد يخشى الناس الحكم أو العار أو النبذ من أسرهم أو مجتمعهم إذا ابتعدوا، خاصة إذا كان لديهم أطفال.
3. دوامة الإساءة والمودة: السلوكيات الساخنة والباردة شائعة في العلاقات المسيئة، فهي ليست على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بل تتخذ شكل دورة من الإساءة والمودة، حيث يُظهر المسيء بشكل دوري اللطف أو الندم. هذا التعزيز المتقطع يقوي الارتباط العاطفي بالمعتدي، مما يجعل من الصعب على الضحية الانفصال.
4. الأمل في التغيير: التمسك بالأمل في أن يتغير الشريك أو أن تتحسن العلاقة، خاصة إذا اعتذر المسيء أو وعد بالأفضل أو أظهر الندم. يمكن لهذه الدورة من سوء المعاملة والمصالحة أن تخلق ارتباطًا يصعب كسره.
5. الخوف من الانتقام: في العديد من العلاقات المسيئة، هناك خوف حقيقي من الانتقام إذا حاول الشخص المغادرة. يمكن أن يكون الرفض صعبًا وقد يهدد المعتدون بإيذاء الضحية أو أنفسهم أو الأطفال أو الحيوانات الأليفة، مما يجعل الضحية تشعر أن البقاء أكثر أمانًا من المغادرة.

من المؤكد أن فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تقديم دعم أفضل للأفراد الذين يعانون من هذا القرار لأنه ليس من السهل التأكد منه.


 

كلمات دالة:العلاقة السامةالعلاقة المسيئةالدعم العاطفيالعلاقاتالاساءة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

لانا فيصل عزت مترجمة ومحررة

بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...

الأحدثترند لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟ طبيب البوابة: ما هو النشاط الإشعاعي للموز وما يعنيه لصحتنا الكمثرى المخبوزة مع العسل وجوز البيكان زينة تثير الجدل بمنشور غامض: (هتحبس مش بهزر!) نجوم الفن و الطرب يحتفلون بعيد ميلاد محمد حماقي Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: العلاقة السامة الدعم العاطفي العلاقات الاساءة

إقرأ أيضاً:

أسقف شمال فرنسا لـ"البوابة نيوز": الكنيسة في عصر البابا تواضروس تعمل بشكل مؤسسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأنبا مارك، أسقف شمال فرنسا، أن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كانت مفرحة للغاية، لأنها كانت أول زيارة للبابا تواضروس لفرنسا في أكتوبر 2019، فهي زيارة رسولية ورعوية، دشنا فيها مذبح الكاتدرائية باسم العذراء والملاك رافائيل، ومذبح باسم 49 شهيد والقديس الأنبا أبوللو والقديس الأنبا أبيب.

وأضاف أسقف شمال فرنسا في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز”، أن الكنيسة في عصر البابا تواضروس الثاني، مُنظمة وتعمل بشكل مؤسسي ولا تقوم على أفراد، فالفكر المؤسسي يضمن استمرار العمل.

وتابع: “الكنيسة تستفيد من العلوم الكثيرة المحيطة بها، وتحافظ على ما تسلمته وتضيف إليها العلوم الحديثة وتواكب العصر التي تخدم أبنائها”.

وفي السياق ذاته احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ الموافق ٩ هاتور ١٧٤١ بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول.

وأقيم بهذه المناسبة قداس احتفالي احتضنته كنيسة التجلي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تولى قداسة البابا خدمته وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب قداسة البابا، وسكرتيرو ومساعدو قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.
 

مقالات مشابهة

  • لماذا يكره الناس سماع أصواتهم في التسجيلات؟.. إليك الأسباب
  • ابنة رضوى الشربيني تثير الجدل.. هل تعود العلاقة بين والديها؟
  • 6 عادات صباحية للزوجين لتعزيز العلاقات الحميمة
  • لماذا يخون البعض شركاؤهم خاصة المشاهير والأثرياء؟
  • لماذا أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في كييف؟
  • وزير التجارة التركي:علاقتنا مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع
  • لماذا يترك اللصوص الإطار الرابع عند سرقة السيارة؟ معلومة غريبة
  • ما هو phubbing وكيف يؤثر على العلاقات والزواج؟
  • دراسة: لماذا نتحقق من الرسائل بعد الاستيقاظ مباشرة
  • أسقف شمال فرنسا لـ"البوابة نيوز": الكنيسة في عصر البابا تواضروس تعمل بشكل مؤسسي