صفا

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتسببين بالكارثة الإنسانية والبيئية في قطاع غزة أمام المحاكم الدولية.

جاء ذلك في كلمة الثلاثاء، خلال قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 29" المقامة في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وقال أردوغان: "من تسببوا في الكارثة الإنسانية والبيئية الخطيرة بغزة يجب أن يحاسبوا أمام المحاكم الدولية".

وأوضح الرئيس التركي أن المواد الكيميائية المتسربة إلى التربة والمياه الجوفية بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة، تلقي بظلالها على مستقبل أطفال غزة.

وأضاف أردوغان: "في الوقت الذي نتحدث عن ترك عالم أكثر عدلا للأجيال القادمة، تستمر الهجمات الإسرائيلية غير القانونية وغير الأخلاقية وتستهدف فلسطين ولبنان".

وتابع أنه "للأسف، تواصل الحكومة الحالية (الإسرائيلية) قتل الناس دون تمييز بمن فيهم كبار السن والنساء والأطفال وتسبب دمارا كبيرا للبيئة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت 146 ألف وجريح وآلاف المفقودين، ودمارا هائلا بكافة مناحي الحياة والبنية التحتية، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

رغم انتهاء المهلة.. لا عقوبات أميركية ضد حرب التجويع الإسرائيلية بغزة

أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تفرض عقوبات على إسرائيل، رغم انتهاء المهلة التي منحتها إياها من أجل تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.

وفي مؤتمر صحفي، قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تجر تقييما حول انتهاك إسرائيل قوانينها.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة تطبيق الخطوات التي تتخذها إسرائيل لضمان الامتثال للقوانين الأميركية.

وادعى باتيل حدوث بعض التقدم فيما يخص الوضع الإنساني بغزة، مرجعا سبب هذا التحسن إلى التدخل الأميركي.

وعلى وقع الإبادة الجماعية وحرب التجويع المتواصلة في غزة، أوضح باتيل أن المسؤولين الأميركيين مستمرون في التواصل مع نظرائهم الإسرائيليين بخصوص الخطوات المتخذة والخطوات الإضافية المطلوبة في هذا الخصوص.

إيصال المساعدات

وفي معرض رده على سؤال بشأن احتمالية فرض عقوبات على إسرائيل في حال لم تستجب للمطالب الأميركية، قال إنه لا يوجد تغيير في السياسة الأميركية حاليا.

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، تلوِح بالإضرار بالمساعدات العسكرية بحال عدم إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة في غضون 30 يوما.

وجاء في نص الرسالة "لعكس مسار التدهور الإنساني، وبما يتفق مع تأكيداتها لنا، يتعين على إسرائيل، بدءا من الآن وفي غضون 30 يوما، أن تتخذ تدابير ملموسة لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) بات رايدر إن واشنطن ستواصل الضغط على إسرائيل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن الوزير أوستن تواصل مع مسؤولين إسرائيليين للتأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لغزة.

وادعى متحدث البنتاغون حدوث تحسن في الوضع الإنساني بغزة منذ المهلة الأميركية لإسرائيل.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بـ«الأونروا»: إغلاق الوكالة يزيد الكارثة بغزة.. وهذا ما قالته سفيرة ترامب
  • رغم انتهاء المهلة.. لا عقوبات أميركية ضد حرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • شرطة رأس الخيمة تنظم ورشة شهادة الخبير أمام المحاكم
  • نائب رئيس الوزراء: أوضاع الفلسطينيين وصلت إلى حافة الكارثة الإنسانية
  • الرئيس التركي: هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة
  • الرئيس التركي: يجب إيجاد حلول عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • ملك الأردن: على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لمنع الكارثة الإنسانية في غزة
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: من المهم مواصلة الجهود لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الإبادة الجماعية في فلسطين وعلى الدول الإسلامية اتخاذ خطوات فاعلة ضد “إسرائيل” مع ضرورة فرض حظر أسلحة عليها وقطع العلاقات الاقتصادية معها وعزلها دولياً ما لم تنه عد
  • الملك عبد الله الثاني: علينا أن نكثف جهودنا لكسر الحصار الإسرائيلي على أهلنا في غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية ووقف التصعيد على الضفة الغربية ودعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه