بلينكن يكشف استراتيجية ثلاثية في التعامل مع إيران
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن النهج العام للولايات المتحدة في التعامل مع إيران لم يتغير، بعد التوصل لاتفاق حول الأمريكيين المحتجزين هناك، مضيفاً أن واشنطن تواصل تطبيق استراتيجية ثلاثية تتضمن "الردع والضغط والدبلوماسية".
وأضاف في مؤتمر صحافي، أن "نقل المحتجزين الأمريكيين في إيران إلى الإقامة الجبرية لا يرتبط بأي جانب آخر من سياسة واشنطن تجاه طهران"، مشيراً إلى أنه تحدث، الإثنين، إلى بعض أسر المحتجزين الأمريكيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران قبل أيام.
Blinken talks about the "relationship with Iran" after the detainees' releasehttps://t.co/WEU3yuhS2t
— Jaun News English (@EnglishJaun) August 15, 2023وحول الملف النووي الإيراني، أوضح بلينكن أنه لا يستطيع تأكيد تقارير إعلامية ذكرت أن إيران أبطأت وتيرة تخصيب اليورانيوم، مؤكداً "سنواصل العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، رغم اتفاق تبادل السجناء".
ولفت إلى أن واشنطن سترحب بأي خطوات تتخذها طهران للتخلص فعلياً من التهديد النووي المتزايد، فيما شدد على أن أمريكا سيكون لها رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية التي قد يُفرج عنها في إطار الاتفاق.
#Blinken#Iran #JCPOA pic.twitter.com/907fZjmo8K
— مسعود بیاتی|Masoud Bayati (@masoudbayati90) August 15, 2023يذكر أن الولايات المتحدة وإيران، توصلا في الأسبوع الماضي، إلى اتفاق لإطلاق سراح 5 أمريكيين مسجونين مقابل الإفراج عن سجناء إيرانيين، ورفع التجميد عن حوالي 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي
بغداد اليوم- ترجمة
قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي، مشيرة إلى أن "أي حوار لا بد أن يكون بهدف تبديد المخاوف بشأن الطبيعة العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، وليس لتحقيق مكاسب سياسية".
وشددت البعثة الإيرانية في نيويورك على أن "أي مفاوضات تستند إلى فكرة إنجاز ما فشل فيه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه، لن تحدث أبداً"، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإجبار إيران على تقديم تنازلات أكبر من تلك التي نص عليها الاتفاق النووي السابق.
وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.
وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها".
وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى علي خامنئي، معتبرا ذلك مجرد "مناورة تفاوضية" تهدف إلى "فرض نزع السلاح على إيران".
وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن "أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز".
كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن "الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".