جهود متسارعة بمجلس الشيوخ لتعيين قضاة قبل تولي ترامب السلطة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بدأت الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الثلاثاء حملة قوية للتصديق على تعيين أكبر عدد ممكن من القضاة الاتحاديين الجدد الذين رشحهم الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن لتجنب ترك أماكن شاغرة قد يملؤها الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب بعد تولي الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني القادم.
ومن المقرر أن يتولى الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ -وهو أحد مجلسي الكونغرس الأميركي– في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل.
ومن المنتظر أن يجري المجلس تصويتا للتصديق على أحد مرشحي بايدن من القضاة، وهي المدعية العامة السابقة أبريل بيري، لأول مرة منذ فوز ترامب بانتخابات الرئاسة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ورشح الرئيس الديمقراطي بيري لتكون قاضية محكمة جزئية أميركية في ولاية إيلينوي.
وأعلن بايدن عن 31 مرشحا قضائيا ينتظرون إجراء تصويت للتصديق على ترشيحهم في مجلس الشيوخ، ومنهم بيري. وهي واحدة من 17 شخصا راجعت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ملفاتهم بالفعل وينتظرون تصويت التصديق النهائي من مجلس الشيوخ بأكمله. كما ينتظر 14 آخرون مراجعة اللجنة ملفاتهم.
ويمنح الدستور الأميركي مجلس الشيوخ السلطة للتصديق على مرشحي الرئيس لتولي مناصب مدى الحياة في القضاء الاتحادي.
وأوضح تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ في بيان "سنصدق على أكبر عدد ممكن منهم"
ويواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، حيث عيّن في مناصب رئيسية مقربين منه.
ومن المرجح أن يتمتع الرئيس الـ47 للولايات المتحدة بسلطات كاملة في واشنطن، فقد فاز حزبه بالأغلبية في مجلس الشيوخ ومن المتوقع أن يهيمن على مجلس النواب، بحسب عملية فرز الأصوات التي لا تزال جارية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی مجلس الشیوخ للتصدیق على
إقرأ أيضاً:
زعيم جديد للأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ
انتخب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، السناتور جون ثون لمنصب زعيم الأغلبية في المجلس للعامين المقبلين ليحل محل ميتش ماكونيل الذي سيتنحى في يناير المقبل.
وجرت الانتخابات خلف أبواب مغلقة وتنافس فيها عضوان آخران إلى جانب ثون الممثل لولاية ساوث داكوتا، وهما كل من السيناتور عن ولاية تكساس جون كورنين والسيناتور عن ولاية فلوريدا ريك سكوت.
يُعتبر ثون، البالغ من العمر 63 عاما، شخصية معتدلة ومشرعا متمرسا، وله علاقات وثيقة مع العديد من زملائه الجمهوريين، حيث يشغل حاليا منصب الرجل الثاني بين الجمهوريين في المجلس.
وجرى انتخاب ثون لعضوية مجلس الشيوخ لأول مرة عام 2004.
وحصل الحزب الجمهوري على الأغلبية في مجلس الشيوخ في الانتخابات الأخيرة، ويُتوقع كذلك أن يحتفظ أيضا بالسيطرة على الجزء الآخر من الكونغرس الأميركي، أي مجلس النواب.
وكان ماكونيل أعلن في فبراير الماضي أنه سيترك منصبه في نوفمبر الحالي.
وتولى السناتور المخضرم من ولاية كنتاكي زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وسبق له أن انتخب زعيما للأغلبية قبل أن يفقد حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ بعد الانتخابات النصفية التي جرت في 2022.
وانتخب ماكونيل عضوا في مجلس الشيوخ للمرة الأولى عام 1984.
وتعرض الزعيم الجمهوري المخضرم لإصابة خطيرة في الرأس بعد أن سقط في وقت سابق من العام الماضي.
وكان الزعيم الجمهوري، الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، يخطو دائما بحذر ويتجنب السلالم، لكنه كان أكثر حذرا بشكل ملحوظ منذ إصاباته الأخيرة في حركته بمجلس الشيوخ.