بزشكيان: سنواجه أمريكا وعلينا أن ندير هذه الساحة بأنفسنا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
طهران /
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه ينبغي ترتيب العلاقات الخارجية من أجل تطوير وتنظيم الشؤون الداخلية في البلاد. وشئنا أم أبينا فإننا في نهاية المطاف سنواجه أمريكا على الساحة الإقليمية والدولية ومن الأفضل أن ندير هذه الساحة بأنفسنا.
وأضاف بزشكيان خلال اجتماعه مع وزراء الخارجية السابقين، بحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء: بذلنا جهوداً كثيرة خلال مدة قصيرة من عمر حكومتنا وقمنا بحل العديد من القضايا والمشاكل السياسية الخارجية واليوم تجمعنا علاقات جيدة مع جيراننا الذين وقعنا على اتفاقيات معهم عند لقائنا بهم.
وأشار إلى تبادل الوفود بين إيران والصين وروسيا وأنه يتم بذل جهود لإزالة العقبات التي تقف عائقاً أمام تنفيذ الاتفاقيات الثنائية متابعاً القول أن الصين لديها رغبة في تنفيذ مشاريع البنية التحية والعمرانية في إيران بشكل فعال أكثر..
لافتا إلى أنه تتم المتابعة بشكل جدي توسيع وإنهاء مشاريع خطوط النقل وخطوط الغاز مع روسيا.
وحول أوضاع العلاقات مع الهند قال بزشكيان: «إنه فضلا عن الهند التي لديها إصرار بتفعيل طريق ميناء تشابهار أيضاً دول «الخليج الفارسي» ترغب بتنمية العلاقات وخاصة تفعيل طرق النقل مع إيران».
ولفت إلى أن إيران ترغب بتنمية علاقاتها مع كل دول العالم بما فيها الدول الأوروبية.. متابعاً: المفاوضات مع الدول الأوروبية جارية ولكن الكيان الصهيوني بأفعاله الشيطانية الأخيرة سعى لإيجاد خلل وتعقيد في هذا الصدد.
وأردف بالقول: من أجل معالجة المشاكل الداخلية وتنمية وتطوير البلاد فضلا عن ترتيب الشؤون الداخلية علينا ترتيب علاقاتنا الدولية وحل التوترات وتحسين مجال التفاعلات والعلاقات مع دول المنطقة والعالم.
وحول أمريكا قال بزشكيان: إنه بالنسبة لأمريكا شئنا أم أبينا، فإننا في نهاية المطاف سنواجه هذا البلد على الساحة الإقليمية والدولية ومن الأفضل أن ندير هذه الساحة بأنفسنا وستعمل الحكومة على تعزيز السياسة الخارجية برمتها في إطار الاستراتيجية والأساليب الكلية التي ينتهجها النظام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتهم موظفًا في تسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنه يحقق في هوية من سرَّب وثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، في وقت تم فيه توجيه الاتهام إلى موظف حكومي أمريكي بتسريب “معلومات دفاعية سرية”، وفقًا لسجلات المحكمة الفيدرالية.
وأظهرت سجلات محكمة اتحادية، تم الكشف عنها اليوم الأربعاء، أن موظفا بالحكومة الأمريكية، يدعى "آصف وليام رحمن"، وجهت إليه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن الدفاع الوطني، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتتضمن لائحة الاتهام لـ"آصف وليام رحمن" تهمتين تتعلقان بنقل معلومات سرية عمدا، دون أن تقدم تفاصيل حول طبيعة التسريب، لكنها تقول إن التسريب حدث في أو نحو 17 أكتوبر، وكان ذلك في الوقت الذي نشر فيه حساب على تليجرام مؤيد لإيران، يطلق عليه "ميدل إيست سبكتاتور" ما بدا أنه زوج من الوثائق التي أنتجتها الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية التي شاركت معلومات حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.
واستندت المعلومات الاستخباراتية في الوثائق، إلى صور الأقمار الاصطناعية من 15 إلى 16 أكتوبر 2024.
وفي بيان سابق، قال حساب “ميدل إيست سبكتاتور” إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها.
وألقي القبض على رحمن في كمبوديا في نوفمبر، ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة اتحادية في جزيرة جوام للمرة الأولى في 14 نوفمبر قبل نقله للمحاكمة في المنطقة الشرقية من فرجينيا.