القاهرة - صفا

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، ضرورة العمل على مضاعفة الإغاثة لقطاع غزة مع حلول فصل الشتاء.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير عبد العاطي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار بقطاع غزة سيجريد كاخ، بالقاهرة وفق بيان للخارجية المصرية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء "متابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع".

وأكد الوزير "ضرورة العمل على مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع مع دخول فصل الشتاء (يحل أواخر ديسمبر) وفى ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة".

وشدد على أن "المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع".

ولفت إلى أن "استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح (منذ 7 مايو/أيار الماضي)، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني".

وأكد أن "هذا الأمر رفضته مصر بشكل قاطع ويعكس إصرارا إسرائيليا على إعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني".

وشدد الوزير على "موقف مصر الثابت بشأن تمكين السُلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة".

وأكد "حرص مصر التأكيد على ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين".

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة إغاثة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن آلية استلام أسماء المحتجزين ومصر تؤكد أعداد الفلسطينيين المحررين

نشر الإعلام الإسرائيلي اليوم السبت آلية استلام أسماء المحتجزين الإسرائيليين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين لم يكشف أي من الأطراف بشكل رسمي عن آليات تنفيذ عملية التبادل المخطط لها أن تبدأ صباح غد الأحد مع سريان وقف إطلاق النار، كما أوضحت مصر أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى.

وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن قائمة المحتجزين الإسرائيليين الذين سيُطلق سراحهم ستُنقل من حماس إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قبل 24 ساعة من موعد الإفراج.

وأضافت أنه سيتم التصديق على القائمة من قبل طاقم المفاوضات، وتُرفع مع توصية إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبعد التصديق يقوم الوفد المفاوض بإطلاع منسق الأسرى والمفقودين على القائمة، والذي سيُبلّغ بدوره عائلات من سيتم إطلاق سراحهم، وفق القناة الـ13.

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) يستعدان لاستقبال المفرج عنهم في اليوم التالي.

تقييمات إسرائيلية

من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أجرى اليوم تقييما للوضع بشأن استعدادات القيادتين الجنوبية والوسطى لتنفيذ اتفاق التبادل.

إعلان

وأضاف أن رئيس الأركان وافق على خطط الدفاع لقيادة المنطقة الجنوبية وفقا للتفاهمات المحددة من قبل المستوى السياسي.

آلية غير معلنة

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في غزة قد يبدأ الساعة الرابعة من عصر الأحد وفق التوقيت المحلي، دون الإشارة إلى موعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بآلية غير معلن عنها رسميا وتوصف بأنها معقدة أمنيا وإستراتيجيا.

وتعد صفقة التبادل عنصرا جوهريا لاستكمال المفاوضات بشأن ملفات إنهاء الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 15 شهرا.

ورفضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام عن دورها في صفقة التبادل الحالية، كما قال متحدثها هشام مهنا لوكالة الأناضول.

وأدى الصليب الأحمر دورا محوريا في عمليات تبادل سابقة أجريت بين حركة حماس وإسرائيل، وآخرها كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حين أفرج عن 240 أسيرا فلسطينيا -بينهم 71 أسيرة و169 طفلا وفتى- مقابل 50 محتجزا إسرائيليا.

وأول أمس الخميس، أعلنت لجنة الصليب الأحمر الدولية استعدادها لتيسير أي عملية إطلاق سراح على نحو ما اتفقت الأطراف.

أعداد الأسرى

وعن أعداد الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم، قالت وزارة الخارجية المصرية إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن في مرحلته الأولى الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل أكثر من 1890 أسيرا فلسطينيا.

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن اليوم الأول من الاتفاق سيشمل إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين، في حين سيشهد اليوم السابع الإفراج عن 4 آخرين.

وتابعت أنه سيتم الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين في الأيام الـ14 والـ21 والـ28 والـ35 من بدء الاتفاق، في حين سيشهد الأسبوع الأخير من المرحلة الأولى الإفراج عن 14 محتجزا حتى إطلاق سراح الـ33 أسيرا إسرائيليا المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.

إعلان

قائمة الأسرى المنشورة من طرف الاحتلال

وعن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، قالت هيئة شؤون الأسرى إن إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين المحررين سيتم وفق ما كان عليه في الصفقة الماضية، حسب آلية متدرجة على مدار المرحلة المقررة لإتمامها وخلال أيام التبادل.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه سيتم تجميع الأسرى من سكان الضفة من كافة السجون في معتقل عوفر العسكري غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ثم سيُنقلون إلى نقطة تجمع أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا في رام الله.

ومن المتوقع أن يُطلق سراح أسرى فلسطينيين احتجزهم الاحتلال خلال عمليته البرية في قطاع غزة طوال الأشهر الماضية، دون أن تتضح آلية إطلاق سراحهم وإيصالهم إلى غزة.

والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«التحالف الوطني» تشارك بآلاف المساعدات الإنسانية في قافلة إغاثة غزة
  • وزيرة قطرية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان غزة
  • وطن الإنسانية.. مساعدات إماراتية متواصلة لتخفيف معاناة "الشتاء" حول العالم
  • دعوات أممية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة
  • صحة النواب تؤكد ضرورة الالتزام بمنع صرف المضادات الحيوية بدون وصفة طبية
  • اللجنة الوطنية للتحقيق تؤكد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية بالرد على استفساراتها ومذكراتها
  • لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تؤكد ضرورة الابتعاد عن إثارة التعصب والفتن
  • مندوب فلسطين ونظيره الجزائري يتفقان على سرعة إغاثة غزة وفق أولويات الحكومة الفلسطينية
  • عباس يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة
  • الكشف عن آلية استلام أسماء المحتجزين ومصر تؤكد أعداد الفلسطينيين المحررين