لأول مرة.. محمد التاجي يكشف عن سبب خلافة مع السبكي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
علق الفنان محمد التاجي على مشاركته في مسلسل "أبو العروسة" بدلًا من الفنان أحمد صيام، مشيرًا إلى أنه لم يصرح بأي شيء عن هذا الموضوع سابقًا، إلا أن أحمد صيام كذب ما قيل، مؤكدًا أن استبعاده كان حقيقة، وأن الدور تم منحه لصيام بعد ذلك.
وأضاف التاجي في حواره مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي ببرنامج "واحد من الناس" المذاع على قناة الحياة، قائلًا: "أنا مش كذاب، والتقيت بأحمد صيام بعد ذلك وتحدثنا في هذا الشأن".
وأشار التاجي إلى خلافه مع المنتج أحمد السبكي في فيلم "سواق الهانم"، حيث تم الاتفاق على أن يذكر اسمه كـ "ضيف شرف"، لكن ما حدث هو أن اسمه تم وضعه بين المجاميع، ورفع التاجي قضية ضد السبكي في هذا الشأن.
وأضاف التاجي، أنه كان معجبًا بالفيلم وبالتحديد بمشهد معين بداخله، وهو ما دفعه لقبول الدور، موضحًا أن أحمد زكي هو من تحدث معه للمشاركة في الفيلم.
محمد التاجي: دينا الشربيني ممثلة موهوبة واتمني ان امثل معاها
وعن العمل مع السبكي في الوقت الحالي، أكد أنه لا يرفضه شرط أن يكون الدور جيدًا.
وفيما يخص الجيل الجديد من الفنانين، أشاد التاجي بكل من دينا الشربيني ووصفها بأنها ممثلة موهوبة، وأعرب عن تمنيه بالتمثيل معها، كما تحدث بإيجابية عن محمود حافظ وخالد كمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمد التاجي تصريحات محمد التاجي الفجر الفني أحمد السبكي محمد التاجی
إقرأ أيضاً:
سر معركة "ردع العدوان" يكشفه الشرع لأول مرة: ماذا أخفى عن مقاتليه؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن تفاصيل مثيرة حول عملية "ردع العدوان" التي أسهمت في الإطاحة بنظام بشار الأسد، مؤكداً أن نجاح العملية لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة لإعداد طويل ومعركة من التخطيط الدقيق.
اقرأ أيضاً أول ظهور علني لها: زوجة أحمد الشرع تؤدي العمرة بجانب زوجها في مكة (فيديو) 4 فبراير، 2025 غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم 4 فبراير، 2025
استعدادات منذ 5 سنوات:
وقال أحمد الشرع في حديثه عبر قناة تليفزيون سوريا، إن الاستعدادات للعملية بدأت منذ خمس سنوات في منطقة إدلب، حيث تم العمل على تنظيم الصفوف وتوحيد العديد من الفصائل العسكرية الفاعلة في شمال سوريا.
وأضاف الشرع أن هذه الفترة شهدت بناء مؤسسات متنوعة في إدلب تهتم بجميع نواحي الحياة المدنية والعسكرية.
كما أشار إلى أن المراقبة المستمرة للنظام السوري كانت جزءاً من هذه الجهود، حيث كانت هناك متابعة دقيقة للحالة الأمنية والنظام العسكري السوري، مبيناً أن النظام لم يكن بتلك الهشاشة التي تصورها الكثيرون، بل كان يتمتع بقدرة على الصمود.
التكتيك العسكري والمناورات:
وفيما يتعلق بطريقة القتال والتكتيك المتبع ضد النظام، أكد الشرع أن الثوار عملوا بذكاء أكبر وبإستراتيجية محكمة، حيث كانت الخطة العسكرية تُبنى على استغلال أخطاء النظام وتوجيه ضربات محكمة.
كما أشار إلى أن النظام السوري كان يعتمد على "المؤازرات" في جبهاته، حيث كانت قوات النخبة التابعة للنظام تتدخل لتقديم الدعم والإمداد عندما تتعرض خطوطه الأمامية للضغط.
وقد أدت هذه التدعيمات إلى إضعاف قوى الثورة في نقاط محددة، مما أدى إلى تأخير تحقيق النصر في بعض المعارك.
المعلومات الاستخباراتية:
وأوضح الشرع أن النظام السوري كان لديه معلومات دقيقة حول تحركات الثوار قبل المعركة بأكثر من شهرين.
فقد تمكن من نقل الدبابات والمدرعات إلى مواقع جديدة استعداداً لمعركة محتملة، وهو ما منح قواته الفرصة لتجهيز أنفسهم للمواجهة.
ورغم هذه التحضيرات، فإن النظام لم يكن قادراً على تحصين كل الجبهات بشكل كامل، مما أتاح للثوار تحقيق بعض المكاسب الاستراتيجية.
الخطة المحكمة:
وأفاد أحمد الشرع أن العملية العسكرية كانت تتسم بالسرية التامة في جوانب متعددة.
فقد تم إخفاء المكان الذي انطلقت منه الهجمات الأولية عن أقرب المقربين والمقاتلين، بما في ذلك نقطة الهجوم الأساسية في منطقة "الشيخ عقيل".
وقال الشرع إنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لضمان نجاح الهجوم بشكل مفاجئ، مشدداً على أن السرية كانت أحد العوامل الحاسمة التي ساهمت في تحقيق النصر.
خلاصة:
بناءً على ما ذكره الرئيس السوري أحمد الشرع، يتضح أن نجاح عملية "ردع العدوان" لم يكن صدفة، بل نتيجة لتخطيط دقيق، وتكتيك محكم، واستعدادات استمرت خمس سنوات.
كما أكد الشرع أن عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد كانت جزءاً من عملية معقدة تتطلب الكثير من الاستعدادات على الأرض وفي الخلفيات العسكرية.