نرصد تفاصيل قرار البابا تواضروس بشأن التوكيلات الصادرة من أسقف حلوان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابوياً جديداً يُفيد بوقف جميع التوكيلات الصادرة الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة.
وجاء في نص القرار: «بصفتي بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورئيس المجلس الملي العام وهيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس والممثل القانوني لبطريركية الأقباط الأرثوذكس تقرر الآتي: إلغاء جميع التوكيلات بكافة أنواعها والتفويضات الصادرة من نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة وبالميلاد فؤاد عوض عربان عوض في جميع الإجراءات الناقلة للملكية كالتنازل».
وتابع البابا: «إلغاء كافة التوكيلات والتفويضات البنكية الصادرة من الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة الخاصة بحسابات الإيبارشية حلوان - مايو المعصرة - وتوابعها، وكذلك الحسابات الخاصة بالأنبا بيسنتي في كافة البنوك المصرية والبيع والهبة وكل التصرفات».
والجدير بالذكر أن هذا القرار يُعد القرار الثاني بخصوص الأنبا بيسنتي حيث أن قداسة البابا تواضروس الثاني قد أصدر قراراً العام الماضي ينص على وقف أي تعاملات مع نيافته إدارية أو مالية أو رعوية مع بداية سنة 2023، وتقوم اللجنة المالية بالمشاركة مع الأب الوكيل بتصريف أمور الإيبارشية بالبنود التالية حتى إشعار آخر؛ وذلك نظرا للظروف الصحية التي يمر بها الأنبا بيسنتي.
وعقب قداسة البابا تواضروس الثاني على هذا البيان خلال عظته الأسبوعية حيث قال: "أحب أن أوضح أمر بخصوص الأنبا بيسنتى فى حلوان، الأنبا بيسنتى هو أسقف جليل، وله كل التقدير والاحترام، وظروفه الصحية التى تعرّض لها منذ عدة سنوات جعلته غير قادر على مباشرة ومتابعة الخدمة فى الإيبارشية، ومتابعة أحوالها وأحوال الآباء، وأيضًا المتابعة الرعوية والروحية في الإيبارشية."
وأضاف: "لهذا السبب أقمنا لجنة داخلية، لجنة من داخل الإيبارشية من الآباء والخدام، وأن يتعاونوا مع أبونا الوكيل هناك لإدارة الإيبارشية جيدًا، الإيبارشية بها ضعفات كثيرة وفي أماكن كثيرة، لذلك القرار الذي أصدرناه به تفاصيل كثيرة، هذه التفاصيل ملتزم بها كل كنيسة في إيبارشية حلوان، وملتزم بها كل خدمة في هذه الإيبارشية بكل تدقيق، واللجنة التى تم تشكيلها ستقدم تقريرًا شهريًّا عن الإيبارشية، وطبعًا نصلى أن ربنا يمد يده ويشفيه، ويعطى له القدرة على إدارة الإيبارشية، وعلى ترتيب الحياة فى إيبارشية كبيرة مثل إيبارشية حلوان والمعصرة وكل توابعها".
البابا تواضروس يجتمع بممثلي كنائس حلوان
وفي سياق متصل، يشار إلى أن قداسة البابا تواضروس الثانيقد عقد اجتماعًا في المقر البابوي بالقاهرة، 31 يوليو الماضي مع ممثلي كهنة ومجالس كنائس ١٦ كنيسة من كنائس إيبارشية حلوان، وذلك في إطار متابعة قداسته المستمرة لكافة الأمور الرعوية في الايبارشية في ظل الوضع الصحي الحالي لأسقفها الأنبا بيسنتي.
بدأ اللقاء بصلاة افتتاحية ثم رحب قداسة البابا بالحضور، واطمأن منهم على صحة الأنبا بيسنتي، واستمع قداسته إلى بعض المقترحات، وأجاب عن استفسارات الكهنة وأعضاء المجالس حول الوضع الحالي والمستقبلي للخدمة في الإيبارشية.
وفي ختام اللقاء أعرب المجتمعون عن شكرهم وتقديرهم لقداسة البابا على متابعته للعمل الرعوي في الإيبارشية واهتمامه الأبوي بكافة أمورها.
كان قداسة البابا قد أصدر في شهر ديسمبر من العام الماضي قرارًا بخصوص تدبير العمل الرعوي بإيبارشية حلوان والمعصرة في ظل الظروف الصحية التي يمر بها نيافة الأنبا بيسنتي أسقف الإيبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط البابا تواضروس الثانی قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم أسقفًا: بغيضة وفاشلة
واشنطن
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة انتقادات حادة ضد الأسقف ماريان بودي، بعد خطاب ألقته في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن خلال صلاة مشتركة بين الأديان، والتي حضرها ترامب ونائبه جيه دي فانس.
ووصف ترامب بودي بـ”البغيضة والفاشلة”، معتبرًا أنها أقحمت الكنيسة في شؤون سياسية.
وفي كلمتها، ناشدت بودي ترامب أن يظهر “الرحمة والتعاطف” تجاه الفئات الضعيفة، بما في ذلك المهاجرين غير الشرعيين والمتحولين جنسيًا.
وقالت: “هناك أطفال مثليين ومثليات ومتحولين جنسيًا في أسر من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وبعضهم يخشى على حياتهم”، كما طلبت من ترامب مراعاة الأطفال المهاجرين غير القانونيين الذين يخشون فصل أسرهم بسبب سياساته.
عوبر ترامب عن غضبه الشديد من خطاب بودي، حيث هاجمها على منصة “تروث سوشيال”، واصفًا إياها بـ”الغبية والفاشلة”، واتهمها بتجاهل جرائم المهاجرين غير الشرعيين، كما اعتبر أن خطابها كان تدخلاً غير مناسب من الكنيسة في الشؤون السياسية.
وجاءت هذه الحادثة في سياق سياسات ترامب المعارضة لحركة “الاستيقاظ” (woke)، والتي تدعم حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا، وأصدرت إدارته تعليمات بمنح موظفي برامج التنوع والمساواة والشمول إجازة، تمهيدًا لتسريحهم، كجزء من خطة شاملة لتفكيك هذه البرامج في الحكومة الاتحادية.