سموتريتش يوعز بتجهيز متطلبات ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
إسرائيل – رحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع في الكنيست امس الإثنين، بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا ذلك فرصة لضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وتطرق سموتريتش، الذي يتولى أيضا منصب وزير مسؤول عن الاستيطان في وزارة الدفاع، إلى مقاطعته ورفض التعامل معه من جانب الإدارة الأمريكية الحالية بسبب مواقفه المتطرفة والفاشية، وزعم أنه “بعد سنوات اختارت خلالها الإدارة الحالية التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية وبشكل شخصي عدم التعاون معي كوزير مالية لدولة إسرائيل، أتوقع عملا مشتركا قويا من الإدارة المنتخبة لمصلحة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين”.
وتابع أن “انتصار ترامب يجلب معه فرصة هامة لدولة إسرائيل. لقد كنا على مسافة خطوة من فرض السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة (خلال ولاية ترامب السابقة)، والآن حان الوقت لتنفيذ ذلك”.
وأضاف سموتريتش أنه “يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية ستشكل خطرا على وجود إسرائيل”.
واعتبر أن “العام 2025 سيكون عام السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة”.
وسبق أن نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مستوطنين قولهم عن فوز ترامب إن “هذه نقطة تاريخية قد لا تعود مرة أخرى. لكن يصعب توقع سياسة ترامب، وهو يدرك احتياجاتنا لكن في النهاية سيحاسب على الأفعال. وفي جميع الأحوال هو أفضل من بايدن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان قريبا جدا من الموافقة على ضم الضفة إلى إسرائيل وأنه امتنع عن ذلك إثر معارضة صهره، جاريد كوشنر، الذي كان يتولى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض. وخلال ولاية ترامب السابقة، كان البناء في المستوطنات واسعا.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن قادة المستوطنين يستندون في آمالهم بما يتعلق بتوسيع الاستيطان إلى ولاية ترامب السابقة، إلى جانب علاقاتهم الوثيقة مع المسؤولين في إدارة ترامب السابقة ومع قياديين في الجالية الإنجيلية المؤثرة على ترامب.
المصدر: وكالات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ترامب السابقة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم المستشفى التركي في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم المستشفى التركي بطوباس شمالي الضفة الغربية، وقامت باعتقال عدد من الشبان بينهم طبيب.
وذكرت وكالة "شهاب" الفلسطينية بأن قوات الجيش اقتحمت المستشفى وقامت بإطلاق النار داخل قسم الطوارئ، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم طبيب، كما أشهرت السلاح في وجه الصحفيين لمنعهم من نقل التغطية خلال اقتحامها المستشفى.
وقالت "كتائب شهداء الأقصى - طوباس" إن "مجاهدينا يخوصون اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محيط المستشفى التركي ويمطرونهم بوابل كثيف من الرصاص".
وحسب المعلومات فإن عملية الاقتحام هذه حصلت بعد أن تم نقل جثتي فلسطينيين قتلا في قصف إسرائيلي على بلدة عقابا في الأغوار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو خلية مسلحة في منطقة العقبة التابعة للواء الأغوار"، دون مزيد من التفاصيل.
החיסול ממזרח לשכם: המחבלים תכננו לבצע פיגוע - והותקפו בשטח פתוח | תיעוד@carmeldangor @nurityohanan https://t.co/ewysoZ5ru1 pic.twitter.com/6kjazpziY5
— כאן חדשות (@kann_news) December 3, 2024
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "شهيدان وإصابة متوسطة في الأطراف السفلية وصلوا إلى مستشفى طوباس الحكومي، جراء قصف الاحتلال لسيارة قرب بلدة عقابا".
ووفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني فإن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و900 مواطن من الضفة بما فيها القدس (.. ) دون غزة، والتي تقدّر أعدادهم بالآلاف"، منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اثناء زيارته للقاهرة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلق على اغتيال هنية
حركة فتح: جهود الرئيس محمود عباس غيَّرتِ الموقف الدولي حول العدوان على غزة