الجيش الأمريكي يعلن قصف ميليشيات إيران في سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 عن تنفيذ ضربات ضد مخازن. في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي يقول إنه نفذ ضربات ضد مستودع أسلحة تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، ردا على هجوم تم على حقل الشدادي النفطي جنوب الحسكة.
وأكد الجيش الأمريكي أن الهجوم على قاعدة الشدادي بسوريا لم يلحق أي إصابات بين الجنود الأمريكيين.
وقبل يومين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن محافظة الحسكة شهدت انفجار سيارة تسبب في مقتل شخصين.
وأوضح المرصد السوري أن السيارة انفجرت في حي الصالحية قرب مديرية المياه في مدينة الحسكة ضمن مناطق قوات سوريا الديمقراطية المعروقة اختصارا بـ"قسد".
وأشار المرصد إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص ثالث بجراح خطرة وأضرار مادية في المكان.
وجاء ذلك، في اليوم الخامس للحملة الأمنية التي أطلقتها "قسد"، في 6 أكتوبر الجاري، بدعم من التحالف الدولي، لملاحقة المنتمين لخلايا تنظيم داعش الإرهابي والمتورطين في تنفيذ عمليات اغتيال والمشاركين في تهريب أفراد التنظيم من داخل مخيم الهول إلى خارجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكي الجيش الأمريكي مستودع أسلحة الحسكة
إقرأ أيضاً:
نيمار يعلم ميسي «ضربات الجزاء»!
معتز الشامي (أبوظبي)
كشف النجم البرازيلي نيمار عن قصة غير متوقعة عن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله السابق في باريس سان جيرمان، عندما قال خلال حديثه في بودكاست Podpah، إن ميسي طلب منه ذات مرة نصيحة بشأن ركلات الجزاء أثناء جلسة تدريبية.
وقال نيمار: «ساعدت ميسي في تسديد ركلات الجزاء، كنا في التدريبات، وسألني، كيف تسدد ركلات الجزاء بهذه الطريقة؟».
تفاجأ نيمار، المعروف ببراعته الفنية وأسلوبه الهادئ في تسديد ركلات الجزاء، بطلب ميسي، وقال: «قلت له: هل أنت مجنون؟ أنت ميسي!، إذا كان بإمكاني فعل ذلك، يمكنك أنت أيضاً».
وعلى الرغم من مكانة ميسي الأسطورية، أخذ نيمار الوقت لتعليمه أسلوبه، وتدرب ميسي بناءً على نصيحته.
ما يشير إلى الصداقة والعلاقة المهنية بين أسطورتي أميركا الجنوبية، اللذين لعبا معاً في برشلونة ثم اجتمعا لاحقاً في باريس سان جيرمان.
وفي حين نجح ميسي في تسجيل العديد من ركلات الجزاء الحاسمة طوال مسيرته الكروية، فإن رؤية نيمار تُظهر أن حتى أفضل اللاعبين يواصلون التعلم وصقل مهاراتهم.
على مر السنين، حظي ميسي بالثناء والانتقاد بسبب سجله في تسديد ركلات الجزاء، ورغم أنه سجل العديد من ركلات الجزاء تحت ضغط شديد، بما في ذلك في مباريات كأس العالم ودوري أبطال أوروبا، إلا أنه أهدر أيضاً محاولات حاسمة.
وربما أسهم تأثير نيمار في زيادة ثقة ميسي في تسديد ركلات الجزاء، خاصة في سنواته الأخيرة.
باعتبارهما اثنين من أكثر اللاعبين مهارة في كرة القدم الحديثة، امتدت العلاقة الوثيقة بين نيمار وميسي إلى ما هو أبعد من الملعب.