سوريا.. القوات الأميركية تضرب أهدافا تابعة لإيران
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نفذت القوات الأميركية، الثلاثاء، ضربات ضد أهداف مرتبطة بمجموعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، وذلك ردا على هجوم صاروخي استهدف القوات الأميركية في البلاد، وفق ما أفاد الجيش الأميركي.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الضربات استهدفت "مستودعا لتخزين الأسلحة ومقر قيادة للامدادات.
وأضاف في بيان: "هذه الضربات ردّ على هجوم صاروخي على جنود أميركيين في قاعدة الشدادي. لم يلحق أي ضرر بالمنشآت الأميركية ولم تقع إصابات بين القوات الأميركية أو القوات الشريكة خلال الهجوم".
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 من جنودها في سوريا ونحو 2500 في العراق في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة تنظيم داعش.
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، تستهدف مجموعات موالية لإيران على نحو متكرر القوات الأميركية في العراق وسوريا، ردا على دعم واشنطن لإسرائيل. وترد الولايات المتحدة على هذه الهجمات بضرب مجموعات تدعمها إيران.
وأرسلت الولايات المتحدة سفناً حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس لمحاولة ردع إيران والجماعات المدعومة منها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاعدة الشدادي القوات الأميركية داعش العراق إيران أميركا سوريا ميليشيات الميليشيات قاعدة الشدادي القوات الأميركية داعش العراق إيران أخبار سوريا القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
حرائق عدة تشتعل في أنحاء الولايات المتحدة.. تحذيرات باللون الأحمر
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية موجة شديدة من حرائق الغابات التي اجتاحت عدة ولايات في الشمال الشرقي من نيوجيرسي إلى نيويورك، وأسفرت عن وفاة شخص وإصابة آخرين أثناء مكافحة النيران، وأصدرت السلطات تحذيرات «العلم الأحمر» في مناطق عدة، وحثت السكان على تجنب الأنشطة التي قد تسبب اندلاع الحرائق.
وفي الوقت الذي تستمر فيه فرق الإطفاء في جهودها للسيطرة على الحرائق المدمرة، يعاني السكان من تدمير المباني وتدهور جودة الهواء، ما دفع إلى إصدار تحذيرات صحية في نيويورك وكاليفورنيا، وفقًا لشبكة «NBC» الأمريكية.
تحذيرات «العلم الأحمر» في الولايات المتضررةأصدرت السلطات تحذيرات «العلم الأحمر» في عدة مناطق بالشمال الشرقي بسبب الجفاف والرياح القوية، وشملت التحذيرات ولايات نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت وماساتشوستس ورود آيلاند، حيث حثت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية السكان على تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى اندلاع حرائق، مثل الحرق في الهواء الطلق وإلقاء السجائر.
تصاعد الحرائق في أنحاء الولاياتواصلت فرق الإطفاء جهودها لمكافحة الحرائق التي امتدت في مقاطعتي باسيك وأورانج بنيوجيرسي، حيث احترقت مساحاتا تقدر بـ3500 فدان، وتمكنت الفرق من احتواء 20% منها حتى اليوم، وأدى ذلك إلى تضرر مبنيين سكنيين، فيما لا يزال التحقيق جاريًا لمعرفة سبب اندلاع الحريق.
وفي ماساتشوستس، أشارت التقارير إلى اندلاع أكثر من 12 حريقًا جديدًا، مع تسجيل 247 حريقًا خلال شهر نوفمبر فقط، ما أسفر عن احتراق نحو 700 فدان، وأوضح كبير حراس الإطفاء أن بعض الحرائق خرجت عن السيطرة بسبب الرياح القوية.
وفي كاليفورنيا، تستمر جهود مكافحة حريق «الجبل» في مقاطعة فينتورا، والذي اندلع منذ الأربعاء الماضي، وامتد حتى اليوم على مساحة تجاوزت 20 ألف فدان مع نسبة احتواء بلغت 48%، وأسفرت عن تدمير ما لا يقل عن 200 مبنى وإصابة 6 أشخاص من بينهم رجال إطفاء ومدنيين.
ومن جهة أخرى، عانت مدينة نيويورك من سماء ضبابية خلال الأسبوع وحتى اليوم الثلاثاء، بسبب الدخان المتصاعد من حرائق الغابات، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات بشأن تدهور جودة الهواء في المدينة والمناطق المحيطة بها، كما اشتعلت النيران في عدة أفدنة في مناطق بالولاية مثل بروكلين وبرونكس.
التغيرات المناخيةتشير هذه الحرائق المتزايدة في الولايات المتحدة إلى تفاقم تأثيرات تغير المناخ، حيث تزداد الحرائق سوءا مع استمرار الجفاف والرياح العاتية، ما يتطلب جهودا مضاعفة للحد من تأثيراتها وحماية الأرواح والممتلكات.
كما أكد زاك إيسكول، مفوض إدارة الطوارئ في نيويورك، على ضرورة وعي السكان بتأثيرات تغير المناخ، قائلا: «أن تغير المناخ حقيقي، وعندما نفكر في تغير المناخ، غالبًا ما نتحدث عن الفيضانات وارتفاع مستوى البحر، لكن الحقيقة هي أنه يظهر بطرق مختلفة، مثل هذه الحرائق».