صحيفة تشيكية تنقل أخبارا سيئة للغرب بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أوكرانيا – ذكرت صحيفة “تشاسوبيس أرغومنت” التشيكية، أن أوكرانيا ستوجه عدائها نحو الغرب عندما تدرك أن موقفه لا يصب في صالحها.
ورأت الصحيفة أنه ستأتي اللحظة التي ستدرك فيها نخب كييف وجيشها أن الحرب التي دفع الغرب بأوكرانيا إليها “حرب باتت خاسرة”، وأن الغرب لن يحقق أيا من وعوده.
وأكدت “تشاسوبيس أرغومنت” أن علاقة أوكرانيا مع بولندا التي تعد أحد أبرز حلفائها، قد تدهورت على الرغم من تصريحات السياسيين المتراجعة، حيث تتهم كييف وارسو بالابتزاز وعدم كفاية المساعدات، كما أن المشاعر المعادية لأوكرانيا تتزايد بين السكان البولنديين بسبب الأعداد الكبيرة للاجئين و”جحود” الحكومة الأوكرانية.
يجدر بالذكر أن فلاديمير زيلينسكي استاء سابقا من السلطات البولندية بسبب رفضها منح طائرات مقاتلة “ميغ 29” لأوكرانيا، ومن جهتها أكدت الحكومة البولندية أن وارسو زودت أوكرانيا بمساعدات عسكرية أكثر من أي دولة أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.