بعد أقل من شهر على اغتياله.. أين جثمان يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بعد مرور أقل من شهر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار في غزة، استبعد القيادي بالحركة طاهر النونو، أن يستخدم الاحتلال الإسرائيلي جثمانه كورقة ضغط خلال المفاوضات، فأين جثة «السنوار» الآن وما مصيرها؟
وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن جثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار موجود حاليًا في ثلاجة بمكان سري غير معروف، وحتى الآن، لا يُعرف ماذا ستفعل الحكومة الإسرائيلية بجثمانه، لكن يبقى استخدامها كورقة ضغط لتبادل جثامين محتجزين إسرائيليين آخرين قائما حتى الآن.
وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه حال عودة المفاوضات من جديدة على وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، من المتوقع أن يكون جثمان يحيى السنوار ضمن المفاوضات فيما يتعلق بتبادل المحتجزين القتلى.
وكان طاهر النونو، أكد أن حركة حماس لن تمنح الاحتلال الإسرائيلي فرصة لابتزاز الشعب الفسطيني بجثمان يحيى السنوار وأنه تم إبرام صفقات من قبل، لتبادل الجثامين.
مراسم تأبين لزعيم حماس يحيى السنوار بكنداوقالت القناة 7 الإسرائيلية، إن بعض النشاط سيقيمون مراسم تأبين لزعيم حماس يحيى السنوار في 26 نوفمبر الجاري، في مدينة تورونتو الكندية، كما سيشارك في التأبين أيضًا العديد من الفلسطينيين المقيمين في كندا، ونشطاء إيرانيين آخرين.
اغتيال يحيى السنواروكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال يحيى السنوار في 16 أكتوبر الماضي، بعد مواجهة مع 3 مقاتلين من الفصائل الفلسطينية، بينهم السنوار، في منزل بحي السلطان جنوبي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار جثمان يحيى السنوار مصير جثمان السنوار حماس إسرائيل یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
من هو محمد الضيف بعد إعلان اغتياله؟ لقبوه بـ«الرجل ذو الـ9 أرواح»
أعلنت حركة حماس رسميًا استشهاد محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس وذلك بعد شهور من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في أول أغسطس الماضي، مسؤوليته عن اغتياله، في هجوم المواصي الذي نفذه على خان يونس بغزة.
الضيف يبلغ من العمر 60 عامالاسم الحقيقي لـ«الضيف» هو محمد دياب إبراهيم المصري، يبلغ من العمر 60 عام وولد في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، وانضم إلى حركة حماس خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، وألقي القبض عليه بعد عامين فقط من انضمامه إلى الحركة وأمضى 16 شهرًا في سجون إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»
ولم تكن هذه المحاولة الأولى لاغتيال الضيف حيث سبق وحاولت قوات الاحتلال اغتياله 7 مرات، وخلال أحدها فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقية، وفقًا لمصادر من حماس، عقب نجاته من محاولات اغتيال عدة أطلق عليه أنصاره في غزة لقب «الرجل ذو التسع أرواح».
الضيف هو العقل المدبر لمعظم هجوم 7 أكتوبرويعتقد الاحتلال الإسرائيلي أن الضيف هو واحد من العقول المدبرة لهجوم حماس في 7 أكتوبر، وأنه من مطوري شبكة الأنفاق في قطاع غزة، كما كان له دور في صناعة القنابل.
وكان الدكتور هرئيل حوريف، المؤرخ والباحث كبير في الشؤون الفلسطينية، في مركز موشيه لصحيفة «معاريف»، قد قال في محاضرة سابقة إن الضيف، نجح في خداع إسرائيل عدة مرات.
وتابع: «المعلومات حول الرجل شحيحة، ولا أعتقد أن هناك أي رؤية موضوعية هنا، على سبيل المثال تحدثوا عن حقيقة أنه فقد البصر في عين واحدة، ولكن يبدو أنه يتصرف بشكل جيد، وهذا لا يعني أنه ليس معاقاً».
وأشار إلى أن «الضيف» درس في الجامعة الإسلامية في غزة، وينتمى لأسرة تهجرت من الأراضي المحتلة ويعتبر العقل المدبر لعمليات ضد إسرائيل منتصف تسعينات القرن الماضي.
وأوضح أن محمد الضيف نجا من عمليات اغتيالات عدة بكل برود، وهو شديد التركيز على الأهداف، وكتوم، وكانت اسرائيل تعتبره خطيرًا للغاية».
وحاولت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قتل «الضيف» 7 مرات على الأقل سابقا أعوام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014 وعام 2023 و2024 وتعرض لإصابات خطيرة، وفقد عينه وذراعه وساقيه وفقًا لتايمز أوف إسرائيل، وفي محاولة عام 2014 قتلت زوجته وابنه الرضيع وابنته ذات الـ3 سنوات