ترامب يعيّن جون راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، المدير السابق للمخابرات الوطنية جون راتكليف لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
وبحسب قناة "الحرة الأمريكية" كان راتكليف، وهو حليف ومقرب من الرئيس المنتخب، مديرا للاستخبارات الوطنية في نهاية ولاية ترامب السابقة.
وتقديرا لإنجازاته في مجال الأمن القومي بصفته مديرا للمخابرات الوطنية وعضوا سابقا في الكونجرس، منحه ترامب ميدالية الأمن القومي، وهي أعلى وسام في البلاد للإنجاز المتميز في مجال الاستخبارات والأمن القومي.
وقبل ترشيحه وتأكيد تعيينه مديرا للمخابرات الوطنية، خدم جون راتكليف لمدة تزيد عن خمس سنوات ممثلًا للولايات المتحدة عن الدائرة الرابعة لكونجرس ولاية تكساس.
وكان راتكليف أحد أبرز صانعي السياسات في قضايا الأمن القومي كعضو في لجان الاستخبارات والأمن الداخلي والقضاء في مجلس النواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جون راتكليف الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".