مع اقتراب عودة دونالد ترامب لولاية ثانية في المكتب البيضاوي في 20 يناير المقبل، بدأ بإجراء سلسلة من التعيينات الأساسية لتشكيل إدارته الجديدة، والتي تعمل على تشكيل فريق يتوافق مع رؤيته للبلاد، حيث اختار العديد من حلفائه المقربين لشغل مناصب رئيسية.

أبرز التعيينات في إدارة ترامب الجديدة

وكشف موقع نيويورك تايمز عن إعلان ترامب رسمياً عن 4 أسماء رئيسية ضمن إدارته المقبلة، في وقت تزداد فيه التكهنات حول المناصب المؤثرة التي ستتولاها إدارته بعد تسلم السلطة رسمياً في يناير المقبل.

سوزي وايلز

عيّن ترامب رئيسة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، كبيرة لموظفي البيت الأبيض، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وأثنى ترامب عليها، معتبراً أن جهودها أسهمت في تحقيق «انتصار تاريخي»، كما أشار محللون إلى أن هذا التعيين يعكس مهاراتها التنظيمية الفائقة.

ستيفن ميلر

اختير ميلر، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه ملف الهجرة، نائباً لكبير موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسات، ما يعكس نية ترامب في مواصلة سياسته المتشددة تجاه الهجرة غير الشرعية.

لي زيلدين

تم تعيين النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئة، حيث أكد ترامب أن زيلدين سيتخذ قرارات تنظيمية سريعة وعادلة مع الحفاظ على المعايير البيئية.

إيليس ستيفانيك

اختيرت النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك لتكون سفيرة لدى الأمم المتحدة، ووصفت بأنها «مدافعة شرسة» عن سياسة «أمريكا أولاً».

ويُعرف عن ستيفانيك مدافعتها الشرسة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي وتقديم الدعم الأمريكي له بدون شرط، وقد دعت سابقاً إلى مراجعة تمويل الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لإسرائيل.

مرشحون لمناصب بارزة

كما تم ترشيح أسماء بارزة لمناصب مهمة لم تُعلن رسمياً بعد، منها:

ماركو روبيو: أشارت التقارير إلى اقترابه من منصب وزير الخارجية، ليصبح أول لاتيني يشغل هذا المنصب، وتُعتبر سياساته الخارجية صارمة، خاصة تجاه الصين وإيران.

مايك والتز: يُتوقع أن يتولى منصب مستشار الأمن القومي، حيث يُعرف بمواقفه المتوافقة مع رؤية ترامب، وهذا المنصب ذو التأثير الكبير ولا يحتاج لموافقة الكونجرس.

توم كوتون: أحد المرشحين الأقوياء لمنصب وزير الدفاع، ويحظى بشعبية بين مؤيدي ترامب وقد شغل سابقاً منصب عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس.

بهذه التعيينات والتوقعات، يضع ترامب فريقاً جديداً يضم العديد من حلفائه ومؤيديه، ما يعكس نهجه السياسي للمرحلة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب إدارة ترامب دونالد ترامب إيليس ستيفانيك ستيفن ميلر

إقرأ أيضاً:

الغارديان: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة للأمام يجب البناء عليها

علقت صحيفة "الغارديان" البريطانية على  اتفاق وقف إطلاق النار في  قطاع غزة، معتبرة أن تحقيق هذه الصفقة التي وصفتها بـ"الهشة" جاءت متأخرا لكنه "أمر يجب الترحيب به".

وقالت الصحيفة في افتتاحية ترجمتها "عربي21"، إنه "مع ذلك، فإن اللحظة التي طال انتظارها والصلاة من أجلها سوف تلاقي الخوف والقلق وكذلك الفرح من قبل الفلسطينيين في أرض غزة القاحلة وبين أسر الأسرى الإسرائيليين الذين أصيبوا بصدمة نفسية".

وأضافت أنه "بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب، التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى ونحو مليوني شخص يكافحون من أجل البقاء، أعلنت الولايات المتحدة وقطر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى".


ورغم زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وجود بنود لم يتم حلها إلا أن الخطوط العريضة لهذا الاتفاق واضحة منذ فترة طويلة، وتكلفة التأخير أصبحت لا تحتمل. فمنذ طرحه لأول مرة، قتل آلاف الفلسطينيين وعدد غير معروف من الأسرى  الإسرائيليين"، حسب الصحيفة.

وفي الأسبوع الماضي، أشارت دراسة نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية إلى أن حصيلة الشهداء التي سجلها مسؤولو الصحة في غزة كانت أقل بنسبة 40%، حيث تشير التقديرات إلى استشهاد 64,260 فلسطينيا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي بحلول حزيران/يونيو الماضي.

ولكن هذا هو السبب الأكثر أهمية للترحيب بالاتفاق وتنفيذه ودعمه والبناء عليه. لقد خلق انتقال الرئاسة الأمريكية من جو بايدن إلى دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل الزخم اللازم، وفقا للافتتاحية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو، الذي سعى إلى تأجيل الحساب السياسي عن 7 تشرين الأول/أكتوبر وكذلك اتهامات الفساد التي يواجهها، توقع بفارغ الصبر عودة ترامب. وبحسب ما ورد لعب الرئيس الأمريكي المنتخب لعبة قاسية مع الزعيم الإسرائيلي: "فهو لا يريد أن يبدأ ولايته الثانية مع استمرار الصراع. ولم ترغب حماس في انتظار نتيجة أسوأ".


وقالت الصحيفة إنه "في حين ادعى ترامب الفضل كما كان متوقعا، فإن التقدم ليس تكريما له بقدر ما هو اتهام لفشل بايدن، وتذكير بأن نتنياهو واليمين الإسرائيلي يتوقعان مكافآت من ترامب في المستقبل. كما جعلت السياسة الداخلية المتغيرة رئيس الوزراء أقل قلقا بشأن التهديدات بالاستقالة من قبل إيتمار بن غفير، الشريك المتطرف في الائتلاف الذي يتفاخر بأنه منع المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق، رغم حديث نتنياهو عن مسؤولية حماس عن عرقلة المحاولات السابقة".

وفي أيار/ مايو الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن كلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 40 مليار دولار وستستغرق 16 عاما. ومنذ ذلك الحين، دمر الكثير، وأي شعور مؤقت بالارتياح يخيم عليه معاناة الماضي والمخاوف بشأن المستقبل، وفقا للصحيفة.

مع ذلك، ترى الصحيفة البريطانية في ختام افتتاحيتها أنه "عندما تكون الأمور يائسة إلى هذا الحد، فإن التوصل إلى اتفاق لا يزال يشكل خطوة إلى الأمام يجب تبنيها والبناء عليها".

مقالات مشابهة

  • قبل تسلمه المنصب بأيام.. ترامب يعين 3 مشاهير في هوليوود سفراء
  • الرئيس الصيني يرسل مبعوثاً لحضور حفل تنصيب ترامب
  • الغارديان: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة للأمام يجب البناء عليها
  • ترامب يعلن رسميا التوصل لصفقة تبادل الأسرى في غزة
  • ترامب وإيران: صفقات كبرى أم حرب؟
  • الحرائق التي سيطفئها ترامب فور تسلمه المنصب
  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • عاجل - واشنطن تتأهب لتنصيب ترامب بتشديدات أمنية غير مسبوقة وسياج ضخم يحيط بالعاصمة
  • تشديدات أمنية غير مسبوقة وسياج ضخم تحيط بالعاصمة.. كيف تستعد واشنطن لتنصيب ترامب؟
  • معلومات عن الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة الفاتيكان