معلومات عن أبرز التعيينات والترشيحات بإدارة ترامب.. بينها «خطوة غير مسبوقة»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مع اقتراب عودة دونالد ترامب لولاية ثانية في المكتب البيضاوي في 20 يناير المقبل، بدأ بإجراء سلسلة من التعيينات الأساسية لتشكيل إدارته الجديدة، والتي تعمل على تشكيل فريق يتوافق مع رؤيته للبلاد، حيث اختار العديد من حلفائه المقربين لشغل مناصب رئيسية.
أبرز التعيينات في إدارة ترامب الجديدةوكشف موقع نيويورك تايمز عن إعلان ترامب رسمياً عن 4 أسماء رئيسية ضمن إدارته المقبلة، في وقت تزداد فيه التكهنات حول المناصب المؤثرة التي ستتولاها إدارته بعد تسلم السلطة رسمياً في يناير المقبل.
عيّن ترامب رئيسة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، كبيرة لموظفي البيت الأبيض، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وأثنى ترامب عليها، معتبراً أن جهودها أسهمت في تحقيق «انتصار تاريخي»، كما أشار محللون إلى أن هذا التعيين يعكس مهاراتها التنظيمية الفائقة.
اختير ميلر، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه ملف الهجرة، نائباً لكبير موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسات، ما يعكس نية ترامب في مواصلة سياسته المتشددة تجاه الهجرة غير الشرعية.
تم تعيين النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئة، حيث أكد ترامب أن زيلدين سيتخذ قرارات تنظيمية سريعة وعادلة مع الحفاظ على المعايير البيئية.
إيليس ستيفانيكاختيرت النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك لتكون سفيرة لدى الأمم المتحدة، ووصفت بأنها «مدافعة شرسة» عن سياسة «أمريكا أولاً».
ويُعرف عن ستيفانيك مدافعتها الشرسة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي وتقديم الدعم الأمريكي له بدون شرط، وقد دعت سابقاً إلى مراجعة تمويل الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لإسرائيل.
كما تم ترشيح أسماء بارزة لمناصب مهمة لم تُعلن رسمياً بعد، منها:
ماركو روبيو: أشارت التقارير إلى اقترابه من منصب وزير الخارجية، ليصبح أول لاتيني يشغل هذا المنصب، وتُعتبر سياساته الخارجية صارمة، خاصة تجاه الصين وإيران.
مايك والتز: يُتوقع أن يتولى منصب مستشار الأمن القومي، حيث يُعرف بمواقفه المتوافقة مع رؤية ترامب، وهذا المنصب ذو التأثير الكبير ولا يحتاج لموافقة الكونجرس.
توم كوتون: أحد المرشحين الأقوياء لمنصب وزير الدفاع، ويحظى بشعبية بين مؤيدي ترامب وقد شغل سابقاً منصب عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس.
بهذه التعيينات والتوقعات، يضع ترامب فريقاً جديداً يضم العديد من حلفائه ومؤيديه، ما يعكس نهجه السياسي للمرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إدارة ترامب دونالد ترامب إيليس ستيفانيك ستيفن ميلر
إقرأ أيضاً:
صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم
كشف صحافي أمريكي، معلومات حول خطأ أمني أدى إلى ضمه لمجموعة سرية لتبادل الرسائل الخاصة بإدارة الحرب، والعمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.
وقال الصحافي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا اتلانتيك"، إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت له رسالة نصية عن طريق الخطأ تتضمن خططها الحربية، بعد ضمه في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية في اليمن".
وأوضح أنه "علم قبل ساعتين من قصف الولايات المتحدة أهدافاً للحوثيين في جميع أنحاء اليمن منتصف الشهر الجاري، بعد رسالة وصلته من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بخطة القصف، وتضمنت معلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت".
American war planning usually takes place in highly secure facilities. But the Trump administration planned its strikes on the Houthis using a group chat—and accidentally included The Atlantic’s editor in chief, @JeffreyGoldberg. https://t.co/jvBzeJwEuy
— The Atlantic (@TheAtlantic) March 24, 2025وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة عبر تطبيق "سيغنال" تمت تسميتها "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وشارك خلالها مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، رسائل مع كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية.
وأوضح أن المجموعة ضمت أسماء 18 فرداً كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون مختلفون في مجلس الأمن القومي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وسوزي وايلز، مديرة موظفي البيت الأبيض.
وقال إنه "اعتقد في البداية أن هذه الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية، من النوع الذي يحاول وضع الصحافيين في مواقف محرجة"، لافتاً إلى أنه لم يصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر "سيغنال" بشأن خطط الحرب.
وناقشت رسائل عبر المجموعة، تسليط الضوء على فشل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في التعامل مع الحوثيين، وكذلك تمويل المجموعة من إيران، كما وضع وزير الدفاع الأمريكي هدفين للهجوم، أولهما استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وإعادة ترسيخ الردع الذي حطمه بايدن.
وأشار إلى أنه بعد أن أدرك أن مجموعة دردشة "سيغنال" حقيقية على الأرجح. غادر المجموعة، مُدركًا أن هذا سيؤدي إلى إشعارٍ تلقائيٍّ لمنشئ المجموعة، إلا أن أحداً لم يُلاحظ وجوده هناك، ولم يتلق أية أسئلة لاحقة حول سبب مغادرته، أو هويته.
الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟ - موقع 24قال جيمس هولمز، رئيس كرسي "جاي. سي. وايلي" للاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، وزميل متميز في مركز بروت كرولاك للابتكار وحرب المستقبل في جامعة مشاة البحرية، إن الجيش الأمريكي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتبع نهجاً أكثر عدوانية ضد الحوثيين في اليمن مقارنةً بالإدارة السابقة، لكنه ...
وقال إنه "راسل مسؤولين في المجموعة عبر رسالة بريد إلكتروني، للسؤال حول كون المجموعة حقيقية، وما إذا كانوا يعلمون أنه مدرج في هذه المجموعة؟ وما إذا كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يستخدمون "سيغنال" بانتظام في مناقشات حساسة".
وردّ برايان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي، مؤكداً صحة المجموعة، وقال: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونحن نتحقق من كيفية إضافة رقم غير مقصود إليها".
وقال الصحافي الأمريكي إنه "ليس من النادر أن يتواصل مسؤولو الأمن القومي عبر تطبيق سيغنال، لكن التطبيق يُستخدم أساساً لتخطيط الاجتماعات وغيرها من الأمور اللوجستية، وليس للمناقشات التفصيلية والسرية للغاية حول عمل عسكري وشيك".
وأضاف "من المحتمل أن يكون والتز، بتنسيقه عمليةً متعلقةً بالأمن القومي عبر سيغنال، قد انتهك عدة أحكام من قانون التجسس، الذي يُنظّم التعامل مع معلومات "الدفاع القومي"، وذلك وفقًا لعدد من محامي الأمن القومي".
وقال المحامون إنه "لا ينبغي لمسؤول أمريكي إنشاء سلسلة رسائل على تطبيق سيغنال في المقام الأول، ومن المفترض أن تتوافق المعلومات المتعلقة بعملية عسكرية مع تعريف القانون لمعلومات "الدفاع الوطني"، وأن لدى الحكومة أنظمتها الخاصة لهذا الغرض".
وأكد البيت الأبيض، الإثنين، أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة.
وصرّح ترامب للصحافيين "لا أعرف شيئاً عنها"، مضيفاً "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى".
وأضاف أن "الهجوم كان فعالاً للغاية" على أي حال.