تنسيق الجامعات الأهلية والخاصة.. فرصة متاحة ببعض الكليات لمن لم يلتحق
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية أن هناك فرصة جديدة سيتم إتاحتها لطلاب الثانوية العامة 2024 الذين لم يلتحقوا بكليات القطاع الخاص والأهلي خلال شهر ديسمبر المقبل وذلك على الأماكن المتاحة بعدد من الكليات في الجامعات سواء في القطاع الطبي أو الهندسي أو الكليات النظرية.
وأكدت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التقديم سيكون بذات القواعد والحدود الدنيا و المصروفات التي جرى قبول الطلاب بها خلال الفصل الدراسي الأول، موضحة أن نظم الدراسة في الجامعات بنظام الساعات المعتمدة يتيح للجامعات فتح باب القبول الشتوي خلال إجازة منتصف العام.
مصادر: الأماكن المتاحة للطلاب هي الشاغرة في الكلياتوشددت المصادر، على أن الأماكن التي يجري إتاحتها للطلاب هي الشاغرة في الكليات وتكون محدودة وأن المجموع في الالتحاق هو الفيصل في القبول للطالب من عدمه.
وحذر المجلس الأعلى للجامعات الطلاب من الانسياق خلف مروجي الإعلانات الوهمية ومكاتب السمسرة التي تدَّعي انتسابها للجامعات والوزارة وتسكِّن الطلاب في الكليات بأقل من الحدود الدنيا التي أقرها المجلس، لافتة إلى أن التقديم للجامعات يكون من خلال الموقع الإلكتروني لكل جامعة وليس عن طريق وكلاء أو وسطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزراة التعليم العالي والبحث العلمي الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة المجلس الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
نصائح نفسية للطلاب والأسر استعدادًا لامتحانات نصف العام
كشف د. وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن مجموعة من النصائح النفسية التي يجب أن يتبعها الطلاب والأسر استعدادًا لامتحانات نصف العام، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه التوجيه النفسي في تحسين أداء الطلاب خلال هذه الفترة الحاسمة.
تأثير السوشيال ميدياوأوضح د. هندي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة التي تسبق الامتحانات تتطلب من الأسر أن تكون أكثر وعيًا بمخاطر السوشيال ميديا.
وقال: "لابد من إبعاد الأبناء عن خطر السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية، خاصة مع قرب فترة الامتحانات".
وأكد أن هذه المواقع قد تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب وتزيد من مستويات القلق والضغط النفسي لديهم، مما يؤثر على أدائهم الدراسي.
التفاعل الأسري وأثره على الطلابوتطرق د. هندي إلى التفاعل الأسري الذي أصبح يفتقد إلى الاهتمام المطلوب في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة قد ساهمت في تقليل التفاعل المباشر بين الأهل والأطفال.
وقال: "أصبح الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية أكثر من التفاعل الأسري المباشر، وهذا يشكل خطرًا على العلاقة بين الأهل والأبناء".
وأضاف أن العديد من الآباء يركزون على تلبية الاحتياجات المادية لأطفالهم مثل توفير الأجهزة الحديثة وغرف خاصة، بينما يغفلون الجانب العاطفي والسلوكي الذي يعد أساسيًا في بناء علاقة قوية مع أبنائهم.
خلق فجوة بين الأجيالكما تحدث عن الفجوة بين الأجيال التي تزداد يومًا بعد يوم بسبب اعتماد الأطفال على أصدقاء النادي أو ألعاب السوشيال ميديا كمرجعيات تربوية.
وأكد أن هذه الفجوة تجعل الأهل يواجهون صعوبة في التأثير على أبنائهم مع تقدمهم في العمر، مما يؤدي إلى ضعف العلاقة الأسریة.
تغير في أولويات الأسر المصريةوأضاف د. هندي أن الأسر المصرية كانت تدعم أبناءها بشكل مكثف خلال فترات الامتحانات، حيث كانت البيوت تعيش حالة من الطوارئ مع اقتراب امتحانات نصف العام.
وقال: "كانت الأسر تعكس مدى أهمية هذه الفترات بتخصيص الوقت والجهد لدعم أبنائهم"، ولكن اليوم، وفقًا له، تراجع هذا النهج بشكل ملحوظ، حيث استمر الأنشطة اليومية بشكل طبيعي حتى في عز الامتحانات، مما يعكس تغيرًا كبيرًا في أولويات الأسر المصرية.
واختتم د. هندي نصائحه للأسر والطلاب بضرورة التركيز على التوازن النفسي في الفترة التي تسبق الامتحانات. وأكد أن الدعم العاطفي والتفاعل الأسري المستمر هما المفتاح لتخفيف الضغط النفسي على الطلاب وتحقيق الأداء الأكاديمي الجيد.