مقتل مسؤول عن التحقيق بقضية اغتيال موظف أممي في تعز
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قتل مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، عضو اللجنة المشتركة للتحقيق في جريمة اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي، وسط مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين أطلقوا النار على الضابط في الأمن السياسي عدنان المحيا، في حي الجمهوري شرق مدينة تعز وأردوه قتيلاً في الحال قبل أن يلوذوا بالفرار.
مادة اعلانية. تظاهرة شعبية للتنديد باستمرار إغلاق الحوثيين لطريق حيوي
وبحسب المصادر، فإن المحيا هو أحد الضباط المسؤولين عن التحقيق في جريمة اغتيال الموظف الأممي الأردني مؤيد حميدي بمدينة التربة الشهر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن عملية اغتيال الضابط المحيا جاءت بعد يومين من تلقيه تهديدات بالتصفية على خلفية عمله في التحقيق بقضية مقتل حميدي.
وفي الحادي والعشرين من يوليو الماضي، اغتيل ممثل فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي برصاص مسلحين في مدينة التربة جنوب المحافظة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تعز اليمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: فقدنا 7 طائرات مسيّرة من طراز إم كيو-9 ريبر في اليمن
أفاد مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة فقدت سبع طائرات مسيّرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" في اليمن منذ مارس 2025، نتيجة لهجمات نفذتها جماعة الحوثي.
تُقدّر تكلفة كل طائرة من هذا الطراز بحوالي 30 مليون دولار، ما يشير إلى خسائر مالية كبيرة تتجاوز 200 مليون دولار.
تأتي هذه الخسائر في سياق تصعيد الحوثيين لهجماتهم على الأصول الأمريكية في المنطقة، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عن إسقاط طائرات مسيّرة أمريكية في محافظات متعددة، منها مأرب والبيضاء وذمار، باستخدام صواريخ أرض-جو محلية الصنع. الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر
لعرقلة هجماتهم ضد الاحتلال.. أمريكا تكشف سر فرض عقوبات جديدة على الحوثيين
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن والطائرات الأمريكية، معلنين أن عملياتهم تأتي "إسنادًا لغزة". وقد أعلنوا عن إسقاط ما مجموعه 14 طائرة مسيّرة أميركية خلال عام واحد.
ردًا على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وصاروخية ضد مواقع حوثية في اليمن منذ يناير 2024، مستهدفة منشآت عسكرية ومنظومات دفاع جوي.
تُظهر هذه التطورات تصعيدًا خطيرًا في النزاع الإقليمي، مع تزايد المخاطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما تثير الخسائر الأميركية المتكررة تساؤلات حول فعالية استراتيجيات الدفاع والتصدي للطائرات المسيّرة في بيئات النزاع المعقدة.