إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي يقودان وزارة كفاءة الحكومة الجديدة في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة في إدارته الثانية.
وقال ترامب، في بيان: "معا، سيمهد هذان الأمريكيان الرائعان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك الإدارة الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يرمم مكتبه وتقارير تربطه بـ "سلوك" نجل إيلون ماسك
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قرار وصف بـ"الغريب" بإزالة المكتب الرئاسي الشهير "ريزولوت" من المكتب البيضاوي لإجراء أعمال ترميم، وذلك بعد أن ظهر ابن إيلون ماسك البالغ من العمر أربع سنوات، وهو يعبث بأنفه ويمسح ما أخرجه على المكتب خلال بث تلفزيوني مباشر الأسبوع الماضي.
وكان نجل إيلون ماسك، يتململ، ويتمتم، ويتجول في الغرفة أثناء ظهوره في المكتب البيضاوي مع والده وترامب خلال جلسة أسئلة وأجوبة مشتركة حول عمل "وزارة كفاءة الحكومة".
وفي لحظة أثارت الانتباه، قام الطفل بإدخال إصبعه في أنفه ثم مسح ما أخرجه على المكتب الشهير، الذي استخدمه لأول مرة جون إف. كينيدي عام 1961، وتلاه رؤساء آخرون مثل جيمي كارتر، بيل كلينتون، باراك أوباما، وجو بايدن خلال فترات ولايتهم.
ترامب يتحدث عن تغير المكتب
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" أن ترامب، المعروف بأنه مهووس بالنظافة، كشف في منشور على منصته "تروث سوشيال" يوم الخميس، أن مكتب "ريزولوت" تم استبداله مؤقتا بمكتب من أحد ستة مكاتب متاحة للرئيس الأميركي.
وقال ترامب: "هذا المكتب، 'C&O'، الذي كان مستخدما من قبل الرئيس جورج هـ. و. بوش وآخرين، تم تركيبه مؤقتا في البيت الأبيض بينما يخضع مكتب 'ريزولوت' لعملية ترميم خفيفة – وهي مهمة في غاية الأهمية".
مكتب "C&O" والتاريخ الرئاسي
ويرمز C&O إلى شركة "تشيسابيك وأوهايو للسكك الحديدية"، وقد تم بناؤه في الأصل لمالكي الشركة.
وقد دخل المكتب الخدمة في مكتب الدراسة البيضاوي عام 1975، ثم تبرعت به شركة GSX للسكك الحديدية إلى البيت الأبيض عام 1987.
أما مكتب "ريزولوت"، فهو المكتب الرئاسي الأكثر شهرة في تاريخ المكتب البيضاوي، حيث تم تصنيعه من حطام السفينة البريطانية "HMS Resolute" التي استخدمت في الاستكشافات القطبية. وقدمته الملكة فيكتوريا كهدية إلى الرئيس رذرفورد هايز في عام 1880، ليصبح رمزا تاريخيا في البيت الأبيض.