محامي لاعبي سموحة يكشف كواليس القضايا المرفوعة ضد «علي غزال»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد ياسر عبدالحليم محامي لاعبي سموحة، أن محمود عزت مدافع المقاولون وسموحة السابق كان يرتبط بعلاقة جيدة مع علي غزال ولعبا سويًا في البرتغال، مؤكدًا أن غزال حصل على أموال كثيرة من اللاعبين وتقدم 9 لاعبين ضده ببلاغات.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "محمود عزت تأثر للغاية بما حدث من علي غزال واعتزل كرة القدم مؤخرًا ويعمل حاليا في التدريب، وقمنا بتقديم البلاغات منذ يونيو 2023 منهم حسام حسن، وخالد عبدالفتاح مدافع الأهلي، ومحمد أحمد طه، ومحمد حسن ومحمود سيد أحمد، وشريف محمد".
وأضاف: "حصلنا على حكم ضد علي غزال بحبسه 3 سنوات منذ يوم 25 أكتوبر 2023، وكنا نحاول التواصل معه لحل المشكلة، وكان لديه شريك اسمه محمد المنياوي الذي هرب على دبي، ونلتمس من الانتربول المصري استرداد المتهم الهارب".
وتابع: "أتمنى أن يتعظ علي غزال من الموقف الحالي ويعيد للاعبين أموالهم، وهناك قضايا آخرى بعيدًا عن لاعبين كرة القدم، هناك تجار من محافظات أخرى، والواضح أنه مُدين بمبالغ كبيرة".
وزاد: "قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وحصل على الأموال من أجل العمل في مجال الاستيراد والتصدير وبيع الهواتف وغيرها، ومن حقه يقول ما يشاء في التحقيقات، والواضح أنه خطط لذلك منذ اليوم الأول، وهو قام بالتوقيع على شيكات، كما أن هناك تسجيلات صوتية ومكالمات بينه وبين اللاعبين، ومن المستحيل أن يجتمع هؤلاء كلهم لاتهام علي غزال بالزور".
وأكمل: "ما يقوله بأنه تخارج من الشركة أمر غريب جدًا، اللاعبين قاموا بمنحه الأموال ثقة فيه، ومن حق علي غزال أن يقوم بعمل معارضة، واللاعبين الذين رفعوا قضايا ضده لا يريدون إيذاءه مطلقا، وهم يريدون الحصول فقط على أموالهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علی غزال
إقرأ أيضاً:
بعد "نصيحة".. محمد جواد ظريف يكشف كواليس الاستقالة
أكد مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، أن استقالته من منصبه جاءت بعد "نصيحة" من رئيس السلطة القضائية بالعودة إلى الجامعة لمنع المزيد من الضغوط على الحكومة.
وقال ظريف: "آمل أن يؤدي انسحابي إلى إزالة العقبات أمام تحقيق إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن محمد جواد ظريف استقال من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية.
وأضافت الوكالة أن استقالة ظريف جاءت عقب جلسة عزل وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي.
وظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، كان شخصية بارزة قريبة من الإصلاحيين، بدون انتماء صريح لأي جناح سياسي.
وكان لظريف دور محوري في الحملة الانتخابية لمسعود بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، إلا أن الاتفاق شهد انهيارا جزئيا في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض العقوبات على إيران.
وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحا على العالم من أجل إخراجها من "العزلة"، وتعهد بإحياء الاتفاق النووي لرفع العقوبات المفروضة على البلاد.