يمانيون../
دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة في محافظة حضرموت اليمنية، اليوم، بتوجيه خطط جديدة تهدف إلى تقسيم المحافظة الغنية بالنفط إلى منطقتين منفصلتين: شمالية وجنوبية.

وتكشف مصادر دبلوماسية غربية عن دفع واشنطن لمخطط تقسيم سبق أن طرحه حزب الإصلاح في وقت سابق، والذي يقترح أن يتم إعلان وادي وصحراء حضرموت الخاضعتين لسيطرته كإقليم تابع لمحافظة مأرب، في حين تبقى مديريات الساحل تحت سيطرة فصائل تابعة للإمارات، لتكون محافظة منفصلة.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع تصاعد التوترات بين السعودية وحزب الإصلاح في المناطق النفطية بوادي وصحراء حضرموت، حيث تسعى الرياض لإنهاء نفوذ الإصلاح هناك. وتضغط السعودية على الحزب لإخراج القوات العسكرية التابعة لها من المنطقة واستبدالها بفصائل سلفية تحت مسمى “درع الوطن”، وهو ما يواجهه الحزب برفض قاطع رغم الضغوط، بما في ذلك الاستفادة من حادث مقتل ضابطين في المنطقة على يد أحد مسلحي الحزب.

ويُظهر التدخل الأمريكي في هذا السياق دعمًا غير مباشر لحزب الإصلاح في معركته ضد الرياض، لا سيما بعد الدعم الأمريكي لإعادة الإصلاح إلى الساحة السياسية في عدن، حيث يواجه تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في 2019 برئاسة العليمي.

ويكشف هذا التحرك عن اتفاق جديد بين واشنطن وحزب الإصلاح يتعلق بالعائدات النفطية والغازية التي لا يزال الحزب يسيطر عليها عسكريًا في الهلال النفطي الممتد من حضرموت مرورًا بشبوة وصولًا إلى مأرب، مما يزيد من تعقيد الصراع الإقليمي والمحلي في اليمن.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإصلاح فی

إقرأ أيضاً:

قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

   

 أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.

 

وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.

 

وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.

 

وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.

مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.  

 

وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".

 

وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية

 

مقالات مشابهة

  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • السعودية تنسف مساعي التصعيد الأمريكي ضد صنعاء بتحرك عاجل نحو هذه الدولة
  • الرئيس اللبناني جوزيف عون يصل الرياض
  • رئيس لبنان يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
  • عون من الرياض: نقدر دور السعودية في دعم استقرار لبنان
  • حزب الاتحاد: نتنياهو يقامر بأمن المنطقة من أجل أهواءه الشخصية
  • أمير منطقة الرياض يستقبل مفتي عام المملكة
  • أمير منطقة الرياض يدشّن مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2”
  • الإصلاح يعلن انسحابه من اتفاق سابق مع صنعاء
  • قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل