ترامب يعلن منصب إيلون ماسك في إدارته الجديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 تعيين الملياردير إيلون ماسك لقيادة وزارة كفاءة الحكومة.
وقال ترامب إن ماسك مالك موقع إكس، سيقود الوزارة بالتعاون مع فيفيك راماسوامي.
َوأعلن ترامب أنه اختار مدير المخابرات الوطنية السابق جون راتكليف ليشغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وشغل راتكليف، الحليف الوثيق لترامب، منصب مدير المخابرات الوطنية في نهاية ولايته الأولى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وبصفته مديرًا للمخابرات الوطنية، اتهم الديمقراطيون ومسؤولو الاستخبارات السابقون راتكليف برفع السرية عن معلومات استخباراتية لاستخدامها من قبل ترامب وحلفائه الجمهوريين لمهاجمة المعارضين السياسيين، بما في ذلك جو بايدن، منافس ترامب على الرئاسة آنذاك، وهي التهمة التي نفاها مكتب راتكليف.
وأفادت وسائل الإعلام، بما في ذلك رويترز، أيضًا بمخاوف من أن راتكليف بالغ في تجربته في مكافحة الإرهاب كمدعٍ عام فيدرالي في تكساس.
وقال ترامب أيضًا إنه اختار ويليام ماكجينلي ليشغل منصب مستشاره في البيت الأبيض.
وأوضح ترامب في بيان: "بيل محامٍ ذكي وعنيد وسيساعدني في تعزيز أجندتنا أمريكا أولاً أثناء القتال من أجل نزاهة الانتخابات وضد تسليح إنفاذ القانون".
شغل ماكجينلي منصب سكرتير مجلس الوزراء في البيت الأبيض في الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصب إيلون ماسك إيلون ماسك ترامب وزارة كفاءة الحكومة فيفيك راماسوامي
إقرأ أيضاً:
نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
في الوقت الذي حصل إيلون ماسك على منصب في حكومة دونالد ترامب، غادر كثير من المستخدمين منصة إكس وانضموا بدلا من ذلك إلى "بلو سكاي" (Bluesky) التي أنشأها مؤسس تويتر السابق جاك دورسي. وفقا لتقرير نشره موقع سكاي نيوز.
وبحسب الموقع الرسمي لمنصة "بلو سكاي"، فقد انضم مليون شخص للمنصة في يوم واحد فقط، ومن بين المغادرين الممثلة جيمي لي كورتيس وصحيفة ذا غارديان وحتى حساب جسر كليفتون المعلق.
وقال آدم تينوورث -خبير في وسائل التواصل ومحاضر في الصحافة الرقمية في جامعة سيتي سانت جورج- إن "وقوف إيلون ماسك مع دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية واستخدامه المنصة لدعم مصالح ترامب دفع الكثير من المستخدمين للرحيل". وأضاف أن هذا ليس السبب الوحيد لهجرة منصة إكس، فالمستخدمون لا يغادرون لأسباب سياسية فقط.
وقال جيسون بارنارد الرئيس التنفيذي لشركة "كاليكيوب" (Kalicube) "لدى منصة إكس اتفاقية طويلة الأمد مع شركة غوغل تسمح لمحرك البحث باستخدام منشورات إكس لمساعدة غوغل في فهم العالم، ولكن يبدو أن ثقة غوغل بدأت تضعف".
ويُذكر أن بارنارد أمضى 9 سنوات في جمع 3 مليارات نقطة بيانات مختلفة تستخدمها غوغل لتحديد المعلومات الحقيقية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخسر إكس مستخدميها، فبعد أن بدأ ماسك في إجراء تغييرات على إكس (تويتر سابقا)، غادر العديد من أفراد مجتمع التكنولوجيا إلى منصة "ماستدون" مفتوحة المصدر.
ومن جهة أخرى، زادت المنافسة مع المنصات الأخرى، فخطف تيك توك فئة الشباب وظهر "ثريدز" من ميتا ليستهدف المبدعين وأخيرا "ديسكورد" المنصة المخصصة للاعبين.
وقال تينوورث "بدأنا نرى هذا النوع من التفتت حيث كان منصة واحدة، والآن أصبح مجتمعات مقسمة في عدة أماكن، والنتائج السلبية التي قد تحصل من هذا التفتت هي تشكل مجتمعات على أسس أيديولوجية بحتة، قد تصل إلى وضع تكون فيه الانقسامات السياسية أكثر ترسخا". وفقا لسكاي نيوز.
ومن هذا المنطلق يقول أحد الخبراء إن "الأمر لا يتعلق بمن يغادر إكس، بل يتعلق بمن يبقى".
ويفيد الدكتور ستيفن باكلي الذي أمضى سنوات في دراسة تأثير وسائل التواصل على الجانب السياسي بأن "تأثير إكس على الانتخابات أو الآراء السياسية كبير، لكنه غير مباشر". ويضيف أن منصة إكس ليس لديها جمهور كبير مقارنة بالمنصات العملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، ولكن مستخدمي إكس هم المؤثرون في العالم السياسي والعديد من الصناعات الأخرى.