تعويضات بـ42 مليون دولار لـ3 عراقيين عُذبوا في سجن أبو غريب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قضت هيئة محلفين فدرالية أميركية، الثلاثاء، بتغريم متعاقد مع وزارة الدفاع الأميركية مبلغ 42 مليون دولار كتعويض لثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب الشهير بالعراق، والذي ارتبط اسمه بتقارير عديدة عن انتهاكات وأعمال تعذيب.
وأوضحت الهيئة أن شركة CACI Premier Technology، المتعاقدة مع الوزارة، متورطة في تعذيب هؤلاء الرجال خلال عامي 2003 و2004، وفق نص الحكم.
وينص القرار على منح كل من سهيل الشمري، مدير مدرسة متوسطة، وأسعد الزوبعي، مزارع، وصلاح العجيلي، صحافي، مبلغ 14 مليون دولار لكل منهم كتعويض.
وكان الثلاثة قد رفعوا القضية ضد الشركة في عام 2008، مستندين إلى نص قانوني يسمح لغير الأميركيين بتقديم شكاوى أمام المحاكم الأميركية في قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خارج الولايات المتحدة.
ويُذكر أن سجن أبو غريب، الواقع غرب بغداد، أصبح رمزا لانتهاكات الاحتلال الأميركي للعراق، حيث وُجهت اتهامات للموظفين المدنيين في الشركة بتشجيع جنود أميركيين على إساءة معاملة المعتقلين كجزء من الاستجواب.
ووجهت اتهامات جنائية إلى 11 حارسا من ذوي الرتب الدنيا، من بينهم الجندية الاحتياطية ليندي إنغلاند، التي ظهرت مبتسمة في صور بجانب سجناء عراة.
وفي المقابل، تدعي شركة CACI أن معظم الانتهاكات المزعومة كانت ممارسات أقرها وزير الدفاع الأميركي آنذاك دونالد رامسفيلد، وأن قادة عسكريين في السجن عمدوا إلى دمجها في قواعد الاشتباك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة سجن أبو غريب الاحتلال الأميركي أبو غريب سجن أبو غريب العراق أميركا الولايات المتحدة سجن أبو غريب الاحتلال الأميركي أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شركة إنتل تتوقع إيرادات أقل من تقديرات المحللين
كشفت شركة إنتل، صانعة الرقائق الأميركية التي تعاني من تحديات كبيرة، الخميس، عن توقعات ضعيفة للإيرادات للربع الحالي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين.
وتتوقع إنتل، التي ما زالت تبحث عن مدير تنفيذي دائم بعد مغادرة بات جيلسنغر في ديسمبر الماضي، أن تتراوح الإيرادات بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار للربع الحالي. في حين كان المحللون يتوقعون حوالي 12.9 مليار دولار في المتوسط.
وكانت إنتل تهيمن في وقت من الأوقات على سوق أشباه الموصلات، لكنها تعاني منذ سنوات.
وفي المقابل، أصبحت شركة إنفيديا، التي كانت في يوم من الأيام منافسا أصغر متخصصة في بطاقات الرسومات، واحدة من أبرز الأسماء في الصناعة بفضل أنظمة الرقائق المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي.
كما تواجه إنتل ضغوطا متزايدة في أعمالها التقليدية، مثل معالجات الحواسيب الشخصية والرقائق الخاصة بمراكز البيانات.