ترامب يعين جون راتكليف رئيسا للمخابرات الامريكية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اسم الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية.
وبحسب روسيا اليوم، قال ترامب في بيان أصدره فريقه الانتقالي: "سيترأس مدير المخابرات الوطنية الأمريكية السابق جون راتكليف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)".
وأضاف: "يسعدني أن أعلن أن مدير المخابرات الوطنية السابق جون راتكليف سيعمل كرئيس لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA). وهو أول شخص يشغل كلا المنصبين الرئيسيين في هذا المجال في الاستخبارات في بلدنا".
وتابع: "راتكليف كشف أكاذيب الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون بشأن تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، كما قال الحقيقة للمواطنين الأمريكيين بشأن البيانات الفاضحة التي تم العثور عليها على الكمبيوتر المحمول الخاص بنجل الزعيم الأمريكي الحالي بايدن".
وشغل راتكليف منصب مدير المخابرات الوطنية خلال إدارة ترامب الأولى في الفترة من 26 مايو 2020 إلى 20 يناير 2021.
وقبل ذلك عمل عضوا في مجلس النواب الأمريكي لعدة سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاستخبارات المركزية مدير المخابرات الوطنية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
انتقاد إسرائيلي لكاتس بعد توبيخه رئيس الاستخبارات بسبب خطة ترامب
شكّلت مطالبة وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، لرئيس الأركان إيال زامير بتوبيخ رئيس الاستخبارات العسكرية، على التحذير الذي نقله للمستوى السياسي بسبب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكرارا للتجاهل السياسي لتحذيرات المؤسسة العسكرية في الأشهر التي سبقت هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
بيرنيت غورين، الكاتبة بموقع زمن إسرائيل، قالت إن "جيش الاحتلال عقد مؤخرا سلسلة من المناقشات لبحث تبعات خطة ترامب، حيث حذر رئيس الاستخبارات العسكرية شلومي بايندر من أنها قد تؤدي لتصعيد فوري في الضفة الغربية، وإشعال النار في الشارع الفلسطيني، وهو ما كان متوقعاً، لكن المستوى السياسي ممثلا بوزير الحرب يسرائيل كاتس سارع لمطالبة رئيس أركان الجيش هآرتسي هاليفي لتوبيخ بايندر، بل إن وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير دعا كاتس لفصله بايندر فورًا من الجيش".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "بايندر لم يحذر من خطة ترامب، بل حذر من عواقبها على الشارع الفلسطيني في الوقت الحالي، وإن تقييم الجيش السائد المقدم للمستوى السياسي مفاده أن الخطة قابلة للتنفيذ، لكنه حذر من العواقب، ما يعني أن طلب كاتس من هاليفي توبيخ بايندر ليس له معنى، بل إنه أمر الجيش بالاستعداد للترويج لخطة الهجرة الطوعية لسكان غزة ممن يرغبون بالمغادرة لأماكن مختلفة في العالم، وهذا بالضبط ما يتعين على الجيش القيام به، وما سيفعله".
وأكدت أن "بايندر لم يتحدث ضد خطة ترامب، وبالتأكيد ليس ضد توجيهات المستوى السياسي، بل أراد نقل رسالة مفادها أن الخطة قد تؤدي لتصعيد الوضع الأمني في، وهذه مهمته بالضبط، وفي الواقع، فلو لم يفعل ذلك، لكان سبباً لفصله من العمل، كما لم يُجر مقابلات مع وسائل الإعلام؛ ومن المشكوك فيه للغاية ما إذا كان متورطًا على الإطلاق بتسريب المعلومات لوسائل الإعلام، ما يضع علامات استفهام حول سبب طلب كاتس بتوبيخه".
وأشارت إلى أن "كاتس بطلبه هذا يواصل النهج نفسه الذي تبناه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عندما تجاهل تحذيرات الاستخبارات بشأن الخطر الذي تواجهه الدولة، ورفض مقابلة رئيس الأركان في الأيام والساعات التي سبقت هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، وعندما جاء ضباط الاستخبارات للكنيست لمقابلة الوزراء، واطلاعهم على الوضع الأمني، ولم يكلّف أي منهم أنفسهم عناء مقابلتهم، هكذا تبدو حكومة النعام التي تدفن رأسها في الرمال".
وأوضحت أن "هذه نفس الحكومة التي ترفع الآن لافتة ضد تسريب الوثائق السرية على أساس أنها شعرت بالحاجة للوصول للمستوى السياسي، وبينما يسعى كاتس لتوبيخ بايندر، فإن رئيسه نتنياهو دأب على تكرار سؤال غير مفهوم لماذا لم تتصل به الاستخبارات منذ عام وأربعة أشهر ليلة هجوم حماس في أكتوبر، ولم يشاركوه التحذيرات، زاعما أكثر من مرة أنه لو أيقظوه فقط، لكان من الممكن تجنب الهجوم بأكمله".