السيسي يبحث مع رئيس الكونغو الديمقراطية السلم والأمن في إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مصر – بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما اليوم الثلاثاء، بحسب الرئاسة المصرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير أحمد فهمي، إن السيسي وتشيسيكيدي أكدا أهمية تضافر الجهود لحماية القارة من تداعيات التقلبات التي تشهدها الساحة الدولية، والاستفادة من المنابر الدولية لطرح الرؤى الأفريقية بشأن الموضوعات ذات الصلة بالمصالح المباشرة للقارة، بما يتيح المجال لتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار إلى حرص رئيس الكونغو الديمقراطية، على الإشادة بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الإطار، كما اتفق الرئيسان على استمرار التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والقارة الإفريقية عموما.
وذكر أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون، بما يتفق مع تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين، حيث أكد الرئيسان التزامهما بدفع العلاقات في مختلف المجالات، منوها بأن الرئيس الكونغولي ثمن من جانبه الدعم المصري لبلاده، والذي ينعكس إيجابا على جهود التنمية في الكونغو الديمقراطية.
وشهدت الأشهر الأخيرة تحركات مصرية مكثفة على الساحة الإفريقية على مستويات مختلفة، ويوم السبت الماضي، وقع وزيرا الدفاع في مصر وأنغولا، الجارة الجنوبية للكونغو الديمقراطية، اتفاقية تعاون في مجال الدفاع والتقنيات العسكرية؛ لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. وذلك خلال زيارة سانتوس، للقاهرة.
والأسبوع الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مباحثات هاتفية مع نظيره الكونغولي جان كلود جاكوسو، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، والتنسيق والتشاور حول القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
وشدد وزير الخارجية المصري، على العلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والكونغو، مشيرا إلى حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير أطر التنسيق القائمة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية بين البلدين.
كما بحث المسؤولون المصريون ملفات التعاون وأوضاع القارة الإفريقية، مع مسؤولي جيبوتي وبوركينا فاسو والكاميرون، خلال الأيام الأخيرة.
وفي نهاية أكتوبر، أجرى السيسي مباحثات هاتفية مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أكدا خلالها اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والاستمرار في دفع التعاون وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصة في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول الاتصال تطورات عدد من القضايا بالقارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة العمل معا لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وتطرقا إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية.
فيما استقبل عبدالعاطي، في القاهرة وزير خارجية بوركينا فاسو كاراموكو تراوري، وناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتناولا تعزيز العلاقات التجارية، كما بحثا تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل وبحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتواجدة فى غرب إفريقيا. وأكد دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما استقبل عبدالعاطي، وزير خارجية الكاميرون لوجون مبيلا مبيلا، في إطار الدورة السابعة للجنة المصرية- الكاميرونية المشتركة، وناقشا التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة تعزیز العلاقات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب»: إعادة إعمار غزة وإنهاء الإحتلال أهم محاور زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، علي أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإسبانيا ، موضحا أن لها أهمية استثنائية" إذ تأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحديات والاضطرابات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن زيارة الرئيس السيسي، ولقاءه الملك فيليب السادس ملك أسبانيا، هي الثانية مما يعكس الرغبة الصادقة، فى تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والتعاون المثمر بينهما، على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين، مشدداً علي أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها ستحقق المزيد من علاقات التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والسياحي والتجاري.
وأشاد النائب الأول لرئيس حماة الوطن، بالمباحثات المصرية - الإسبانية، وما صدر عنها من بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية تتضمن العلاقات الأورو متوسطية في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وعملية السلام في الشرق الأوسط، و لبنان وسوريا وليبيا وأفريقيا وأمن البحر الأحمر والسودان، موضحاً أن البيان أكد علي توحيد الرؤى المصرية الاسبانية حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة، ومدى تطابق الرؤى لمواجهة هذه التحديات، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
وأضاف العوضي ،ان توقيع الرئيس السيسي ونظيرة الاسباني، على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يدل علي وجود التزام ورغبة مشتركة بين الرئيسين في تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية، لآفاق أرحب من خلال العمل على زيادة وتكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الحكومتين والأجهزة التشريعية والحكومات المحلية للبلدين.
وأشاد اللواء العوضي بنتائج الزيارة الرسمية المصرية لإسبانيا وما كشفت عنه من توافق الرؤى بين الرئيسين السيسي والملك فيليب السادس، بالنسبة للتطورات الدولية والإقليمية، التي تأتي في مقدمتها ضرورة وقف الحرب في غزة، والتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وضرورة تطبيق حل الدولتين لنا يمثله من ضامن رئيسي لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.