البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
السعودية – أكد البرلمان العربي أن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، هو “المفتاح الرئيسي” لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
ورحب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي بمخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان.
وقال، إن هذه المخرجات تمثل خطوة مهمة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وحشد الجهود الدولية لوقف “العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال” ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من عام، فضلا عن عدوانه على الجمهورية اللبنانية.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن مخرجات هذه القمة تضمنت التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي من القضية الفلسطينية.
وأكد “اليماحي” دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية الرامية لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة ولبنان.
وقال إن قمة الرياض مثلت خطوة مهمة في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف العربية والإسلامية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال في فلسطين ولبنان.
وشدد رئيس البرلمان العربي، على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية والسياسية وإصدار قرار ملزم وحاسم بالوقف الفوري لهذا العدوان، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأشاد اليماحي، بحث قمة الرياض المحكمة الجنائية الدولية على سرعة محاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والإخفاء القسري والمقابر الجماعية والتهجير القسري، وغيرها من جرائم الحرب المروعة والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها كيان الاحتلال.
وثمن رئيس البرلمان العربي دعوة القمة إلى حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة عضوًا كامل العضوية.
وعقد الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، أعمال قمة المتابعة العربية الإسلامية إقامة وزعماء الدول العربية والإسلامية لبحث سبل وقف الحرب الاسرائيلية على غزة ولبنان.
وأكدت القمة العربية الإسلامية المشتركة، على ضرورة التصدي “للعدوان الإسرائيلي الغاشم” على قطاع غزة ولبنان، والعمل على إنهاء تداعياته الإنسانية، محذرة من خطورة التصعيد وتبعاته الإقليمية والدولية.
وطالبت القمة مجلس الأمن الدولي بالاستجابة للإجماع الدولي وقبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وإصدار قرار يمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في جرائم إسرائيل.
ودعت القمة المجتمع الدولي لتنفيذ جميع مضامين الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإزالة آثاره، ودفع التعويضات عن أضراره، في أسرع وقت ممكن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس البرلمان العربی غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الحرية المصري: القمة العربية أعلنت الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين
ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدا أن جميع التوصيات جاءت انتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني، وأكدت على وحدة الصف العربي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعودة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ورفض التهجير وقتل القضية بشكل جماعي وقاطع أمام العالم أجمع مخاطبًا ضمير الإنسانية للشعوب لإنهاء أزمة القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت على موقف مصر الثابت تجاه القضية، وسعيها منذ اليوم الأول إلى الوصول إلى وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذه القمة تضع المجتمع الدولي في حرج أمام صمتهم تجاه الانتهاكات التي تحدث في غزة، خاصة وأن الأمر لم يعد دولة رافضة ولكنها أمة عربية توحدت على رآي واحد رافض للقتل والتهجير والتجويع للشعب الفلسطيني.
رسائل للعالموأكد النائب أحمد مهني، أن كلمة الرئيس شملت أيضا، رسائل عدة للعالم حول أزمة القضية الفلسطينية، مبرزا دور مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والضغط المستمر من أجل إنهاء الحرب في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تعنت إسرائيل في منعها من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني.
وأضاف مهني، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت على موقف مصر الثابت تجاه القضية، وسعيها منذ اليوم الأول إلى الوصول إلى وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذه القمة تضع المجتمع الدولي في حرج أمام صمتهم تجاه الانتهاكات التي تحدث في غزة، خاصة وأن الأمر لم يعد دولة رافضة ولكنها أمة عربية توحدت على رآي واحد رافض للقتل والتهجير والتجويع للشعب الفلسطيني.