ضبط السيارة وعرضها على النيابة العامة.. عقوبة طمس اللوحات المعدنية | تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف اللواء سعيد طعيمة، رئيس لجنة النقل السابق بمجلس النواب ومساعد وزير الداخلية الأسبق، تفاصيل الفيديو المتداول لشحص طمس اللوحات المعدنية لسيارته.
وقال “طعيمة” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يرى آباء يتركون السيارات مع أولادهم الشباب، ويقومون بتركيب الفاميه وتغليظ صوت الشاكمان.
وأكد رئيس لجنة النقل السابق بمجلس النواب ومساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه لو هناك رقابة من الأب على أفعال ابنه في السيارة ما كان سيتركه، وفي حال وجود عقوبة يتحملها الأب.
إخفاء اللوحاتوأشار اللواء سعيد طعيمة، رئيس لجنة النقل السابق بمجلس النواب ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن المخالفة كانت خفيفة في البداية على إخفاء اللوحات ولكن تم تغليظها في القانون الجديد.
ضبط السيارة وعرضها على النيابة العامةواختتم أنه يتم ضبط السيارة وعرضها على النيابة العامة، والعقوبة تشمل الحبس 6 أشهر وغرامة تصل إلى 2000 جنيه وتتضاعف مع تكرار الفعل وحال التكرار مرة ثالثة تتم مضاعفة العقوبة السابقة والحرمان من الترخيص 3 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللوحات المعدنية طمس اللوحات عقوبة طمس اللوحات النقل النواب الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بقيام وزير الداخلية السوري الأسبق في حكومة النظام المخلوع محمد الشعار بتسليم نفسه إلى السلطات الجديدة في دمشق، معربا عن استعداده لـ"الحديث بشفافية".
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي الشعار المفروضة عليه عقوبات غربية، داخل مركبة مع عدد من عناصر الأمن العام في دمشق بعد تسليم نفسه.
اللواء محمد الشعار وزير الداخلية في نظام المخلوع يسلم نفسه للسلطات السورية pic.twitter.com/OKxgiJsv6C — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 4, 2025
وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الشعار على أنه سلم نفسه إلى السلطات الأمنية "طواعية"، وأضاف "أنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح".
وزعم الشعار أن وزارة الداخلية في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد "كانت مسؤولة فقط عن السجون الرسمية"، مشيرا إلى أنه "ليس لها سجون مخفية".
من هو محمد الشعار؟
ولد محمد الشعار في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج في الرتب العسكرية حتى أصبح أحد أبرز الشخصيات الأمنية في عهد النظام المخلوع.
خدم الشعار في مواقع أمنية حساسة، إذ شغل منصب رئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس، ثم في حلب، قبل أن يتولى رئاسة فرع المنطقة 227 بدمشق عام 2006.
كما عمل في لبنان كأحد ضباط شعبة المخابرات العسكرية، وهي الفترة التي شهدت تدخلا أمنيا سوريا واسعا في البلد المجاور.
عام 2011، ومع اندلاع الثورة السورية، تم تعيين الشعار وزيرا للداخلية حتى عام 2018، ليصبح أحد المسؤولين المباشرين عن سياسات القمع الأمني التي انتهجها النظام ضد المتظاهرين، حسب منصات محلية.
برز اسم الشعار بعد تفجير مكتب الأمن الوطني في دمشق عام 2012، والذي استهدف "خلية الأزمة"، وهي مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين في النظام السوري السابق.
أدى التفجير إلى مقتل وزير الدفاع آنذاك داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، والعماد حسن توركماني، ومدير مكتب الأمن الوطني هشام بختيار، بينما كان الشعار الناجي الوحيد من الحادثة.
ويواجه الشعار اتهامات عديدة بارتكابه انتهاكات جسية خلال فترة توليه وزارة الداخلية عقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام عام 2011.