بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اعترف جوزيب بوريل، مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة.
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف بوريل: سندعو للسماح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسيوبحسب روسيا اليوم، قال بوريل، "إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى أن يقرر بشكل حاسم ما إذا كان سيستمر في دعم كييف في أي سيناريو محتمل".
وأضاف: "نحن لا نتحدث عن بناء هيكل جديد للأمن في أوروبا، لأن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت، وليس لدينا الكثير منه. يمكننا استخدام الوسائل المتوفرة لدينا لمواصلة دعم أوكرانيا".
كما أقر بوريل بأن "أوكرانيا بحاجة إلى الدعم في هذه اللحظة الحرجة. الوضع في ساحة المعركة حرج وروسيا تواصل التقدم".
وأضاف أنه بسبب ذلك من الضروري "استخدام الإرادة السياسية لإنجاح النظام الحالي، لأنه ليس لدينا الوقت لبناء نظام آخر".
وفي أبريل الماضي، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي إلى بدء العمل على البنية الأمنية المستقبلية للاتحاد مع الحفاظ على الكفاءات الدفاعية للدول الأعضاء.
وفي الوقت نفسه، أكدت أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي يمكن أن تلعب دورا في هذا الأمر، مؤكدة أنها تعتزم خلال فترة ولايتها الثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية تحويل الاتحاد الأوروبي إلى اتحاد دفاعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي الاتحاد كييف أوروبا بوريل المفوضية الأوروبية روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب محاسبة روسيا على جرائمها في أوكرانيا
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الأحد، إن على روسيا أن تحاسَب على جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا، وأن تدفع ثمن الدمار اللاحق بهذا البلد أياً يكن شكل اتفاق السلام المستقبلي.
وأضاف بوريل "كي يكون السلام سلاماً وليس مجرد وقف لإطلاق النار، يجب أن يكون عادلاً ودائماً".
لطمأنة أوكرانيا..بوريل يطير إلى كييف بعد فوز ترامب - موقع 24سافر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى كييف في وقت مبكر من اليوم السبت ليؤكد للسلطات الأوكرانية، التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا، بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.وبوريل أول زعيم أوروبي رفيع المستوى يزور أوكرانيا منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. ووعد ترامب بإنهاء سريع للحرب، ما جعل الأوكرانيين يخشون الاضطرار إلى الاستسلام لمطالب روسيا.
وتابع بوريل خلال زيارته منطقة تشيرنيغيف (شمال) "هذا تحذير لمن يقولون إن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وبالتالي دعونا ننهيها سريعاً وبأي طريقة".
وشدد على أن "الطريقة مهمة"، موضحاً "الحرب يجب أن تنتهي بطريقة تسود فيها المساءلة، ليس فقط الانتعاش الاقتصادي والعدالة، ولكن أيضاً المساءلة".
We must help Ukraine achieve a just & lasting peace, which includes accountability. 140.000 cases of war crimes have so far been registered. @EUAM_Ukraine helps building cases for prosecution on the ground.
Russian perpetrators will be held accountable. pic.twitter.com/zrEoGrrTXL
وزار بوريل قبو مدرسة قروية في ياهيدني، حيث احتجزت القوات الروسية 300 مدني أوكراني لمدة شهر في ظروف فظيعة بعد الغزو في العام 2022. ووفقاً لسلطات كييف، لقي 11 شخصاً حتفهم خلال عملية الأسر هذه، التي انتهت عندما أجبِرت القوات الروسية على الانسحاب.
واقترح بوريل أيضاً إمكان استخدام مبلغ الـ300 مليار دولار، أو نحو ذلك من أصول الدولة الروسية التي جمدها الغرب، من أجل إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب. وقال "يمكن استخدام هذا المبلغ لدفع هذه الحسابات، وتعويض الناس الذين عانوا والدمار الذي تسبب به الغزو الروسي".
وخلال حملته الانتخابية، شكك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وقال إنه يمكنه إنهاء الحرب "خلال 24 ساعة"، دون أن يحدد كيفية ذلك. وأثار فوزه مخاوف في أوكرانيا وأوروبا من إمكانية الضغط على كييف لتقديم تنازلات لروسيا من أجل تأمين اتفاق سلام سريع.
In Yahidne, Russian invaders held for a month an entire village - 370 people - in a school basement on 170m2.
Their ordeal takes us back to the darkest days of European history.
It is a gruesome reminder of what life under Russian occupation looks like for ordinary Ukrainians. pic.twitter.com/3nFs3BwtKy
ووفقاً للسلطات الأوكرانية، فتِح ما يقرب من 140 ألف قضية تتعلق بجرائم حرب منذ بداية الغزو الروسي.
وقد صدر بحق الرئيس فلاديمير بوتين والكثير من كبار المسؤولين العسكريين الروس مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.
وتمت بالفعل محاكمة جنود غيابياً في أوكرانيا عن أفعال فردية، لكن لا يزال تقديم المسؤولين عن تلك الأفعال أمام المحكمة يمثل تحدياً.
وبالتالي، فإن مسألة الملاحقات في الجرائم المنسوبة إلى روسيا تشكل بالنسبة إلى كييف جزءاً لا يتجزأ من أي اتفاق سلام.
ولم تؤت الجهود المبذولة لإنشاء محكمة دولية ثمارها حتى الآن. وقد عمل شركاء كييف الدوليون مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على مساعدتها، خصوصاً على جمع أدلة وإجراء تحقيقاتهم الخاصة.