مع انطلاق «cop 29».. ماذا سيحدث للأرض بسبب التغير المناخي خلال الفترة المقبلة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انطلقت فعاليات مؤتمر المناخ «cop 29»، أمس الأول الموافق 11 نوفمبر الجاري، في «باكو» عاصمة أذربيجان، الدولة المستضيفة لهذه النسخة من المؤتمر، إذ تستمر الجهود الدولية للوصول إلى حلول تحد من آثار التغيرات المناخية، التي من المتوقع أن يشهدها العالم نتيجة لتزايد الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
مردودات تغير المناخ المتوقعة خلال الفترة المقبلةووفقا لتقرير رسمي لوزارة البيئة، هناك عدد من المردودات المتوقع حدوثها بسبب تغير المناخ خلال الفترة المقبلة، والتي جاءت كالتالي:
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤدي إلى اختلال النظام الحيوي للكرة الأرضية.
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤدي إلى زيادة متوسط درجة حرارة الغلاف الجوي.
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤدي إلى ذوبان القطبين وغرق الدول الجزرية.
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤدى إلى اختلال أنماط الأمطار.
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤثر بالسلب على إنتاجية الأراضي الزراعية.
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤثر بالسلب على الصحة العامة وانتشار الأوبئة.
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤثر بالسلب على الثروة السمكية.
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤثر بالسلب على الآثار.
- التغيرات المناخية متوقع أن تؤثر بالسلب على الشعاب المرجانية.
- التغيرات المناخية متوقع أن تتسبب في إنخفاض الدخل القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ تغير المناخ وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
افتتاح ورشة عمل بـ"البحوث الزراعية" حول البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات والورش العلمية بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، بحضور عدد من الخبراء المحليين والدوليين، وذلك تحت رعاية السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
حضر الورشة أيضًا الدكتور شيرين عاصم نائب رئيس المركز، البروفسور إبراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق، إلى جانب قيادات الوزارة، مديري المعاهد والمعامل المركزية، وممثلين عن المنظمات الدولية وشباب الباحثين.
وفي كلمته، نقل الدكتور عبدالعظيم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل للمركز والباحثين في تبني حلول تدعم التنمية الزراعية المستدامة، وتساهم في زيادة الإنتاجية والمحافظة على مستوى الإنتاج، لا سيما في ضوء القيود المستقبلية على صادرات الاتحاد الأوروبي.
كما سلط الضوء على أهمية الورشة في فهم دور البصمة الكربونية كمؤثر رئيسي في التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتضمنت الورشة محاضرات وجلسات نقاشية حول موضوعات عدة تتعلق بالبصمة الكربونية، بما في ذلك "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية" التي ألقاها الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة، و"الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية" التي قدمها الدكتور سمير طنطاوي، بالإضافة إلى "مبادرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية للاستفادة من ائتمانات الكربون" التي ألقاها الدكتور كامل مصطفى السيد.
وفي ختام الورشة، أوصى المشاركون بتأسيس مركز متخصص لقياس البصمة البيئية، تعزيز شهادات الكربون كمصدر دخل إضافي للمزارعين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية للباحثين في هذا المجال. كما دعوا إلى استخدام تكنولوجيا النانو لتقليل الانبعاثات ورفع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية.
وأكد المشاركون، ضرورة تكامل الجهود بين القطاعات البحثية والزراعية لتحقيق زراعة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المناخية العالمية.