روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الامن بوقف اطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن أعدت مشروع قرار حول "وقف فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار في غزة.
وزير خارجية الصين: مستعدون للتنسيق مع روسيا في القضايا الأمنية اليابان تتهم روسيا والصين بانتهاك المجال الجويوبحسب روسيا اليوم، اوضح نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، امس الثلاثاء، إن "روسيا تعبر عن تأييدها الكامل لمشروع القرار حول غزة، الذي أعده الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن، والذي يتضمن المطالبة المباشرة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضاف أن روسيا "تدعو لطرحه على التصويت دون أي مماطلة"، مشيرا إلى أن تبني مشروع القرار هذا سيكون "خطوة متأخرة، ولكن صحيحة في اتجاه وقف المذبحة وإخراج النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من المأزق القائم وتمهيدا لإعادة إطلاق عملية السلام على أساس المرجعيات الدولية المعروفة، بما في ذلك حل الدولتين".
وتابع قائلا: "لا يوجد أي طريق آخر لإحلال السلام العادل والثابت في الشرق الأوسط".
ولم يكشف نيبينزيا عن تفاصيل مشروع القرار المقدم من قبل الدول العشر.
تجدر الإشارة إلى أن الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي حاليا هم اليابان والإكوادور وسويسرا وموزمبيق ومالطا وسلوفينيا والجزائر وسيراليون وكوريا الجنوبية وغويانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاسيلي نيبينزيا الأمم المتحدة مجلس الأمن مشروع قرار غزة روسيا
إقرأ أيضاً:
الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
تناول مقال في صحيفة الغارديان بقلم بن ريف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مهتماً بوقف إطلاق نار دائم أو الانسحاب من قطاع غزة.
ويتهم الكاتب نتنياهو بعرقلة المفاوضات عمداً، تسريب معلومات سرية، وتضخيم الفجوات بين الطرفين لمنع تقدم الاتفاق.
وقال إن نتنياهو تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بغزو آخر معقل مدني في غزة - مدينة رفح، عندما كانت الصفقة على الطاولة، وعمل على تضخيم الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس، وإضافة "خطوط حمراء" جديدة بشكل تعسفي بعد أن قبلت حماس شروط إسرائيل السابقة، وفق رأيه.
ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو قد وافق على وقف إطلاق النار تحت ضغوط أو لأسباب سياسية.
وكتب: "الآن بعد أن وافق نتنياهو في النهاية على وقف إطلاق النار - سواء بسبب ضغوط من ترامب أو حساباته السياسية الخاصة - تخشى عائلات الرهائن الإسرائيليين أن يتخلى نتنياهو عن أحبائهم من أجل استئناف الحرب".
ويسلط الكاتب الضوء على تقارير حول عدم التزام نتنياهو بالاتفاق، ويشير إلى رؤية وزير المالية اليميني المتطرف بلتسئيل سموتريتش الذي يدعم استئناف القتال وتهجير سكان غزة، مما يتوافق مع رؤية ترامب.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نتنياهو سيواجه صعوبة في العودة إلى السلطة إذا أجريت الانتخابات اليوم، وفق الكاتب، "لذا فإن بقاءه السياسي ــ وقدرته على منع استكمال محاكمته بتهم الفساد والمساءلة عن الإخفاقات المحتملة في الفترة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ــ يقع الآن بين يدي رجل تتلخص رؤيته لغزة في السيطرة الإسرائيلية الدائمة عليها والتطهير العرقي للفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى سموتريتش.
وينقل الكاتب عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إن ذلك لم يكن زلة لسان. مشيراً إلى أن "البعض في حكومة نتنياهو ينظر إلى الفكرة بشكل إيجابي".
وقال الكاتب إن نتنياهو نفسه يزعم أنه تلقى تأكيدات من ترامب وجو بايدن بأن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل دعمها الكامل لاستئناف هجومها على غزة، إذا انهارت المفاوضات قبل المرحلة الثانية من الاتفاق.