ترامب يعين جون راتكليف مديرا لـ«سي آي إيه».. شغل منصبا أمنيا سابقا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عيَّن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جون راتكليف، الذي شغل سابقا منصب مدير المخابرات الوطنية، رئيسا لوكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه».
وقال ترامب، في بيان، وفقا لما نشرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية: «يسعدني أن أعلن أن مدير المخابرات الوطنية السابق جون راتكليف سيتولى منصب مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، كما عيَّن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، ويليام ماكجينلي ليكون مستشارًا له في البيت الأبيض».
راتكليف
وأوضح ترامب في بيان، أن «ماكجينلي محامٍ ذكي ومثابر سيساعدني في تعزيز أجندة أمريكا أولاً أثناء النضال من أجل نزاهة الانتخابات وضد استخدام إنفاذ القانون كسلاح»، مشيرا إلى أن «ماكجينلي لعب دورا رئيسيا في فوزي الانتخابي بصفته المستشار الخارجي للجنة الوطنية الجمهورية لنزاهة الانتخابات».
وفي وقت سابق، عيَّن ترامب عضو الكونجرس عن ولاية فلوريدا، مايك فالز، الذي دعا إلى تسوية دبلوماسية للصراع في أوكرانيا، مستشارا للأمن القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سي آي أيه ترامب دونالد ترامب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدارة ترامب الجديدة حكومة ترامب
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.