ترامب يعين جون راتكليف مديرا لـ«سي آي إيه».. شغل منصبا أمنيا سابقا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عيَّن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جون راتكليف، الذي شغل سابقا منصب مدير المخابرات الوطنية، رئيسا لوكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه».
وقال ترامب، في بيان، وفقا لما نشرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية: «يسعدني أن أعلن أن مدير المخابرات الوطنية السابق جون راتكليف سيتولى منصب مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، كما عيَّن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، ويليام ماكجينلي ليكون مستشارًا له في البيت الأبيض».
راتكليف
وأوضح ترامب في بيان، أن «ماكجينلي محامٍ ذكي ومثابر سيساعدني في تعزيز أجندة أمريكا أولاً أثناء النضال من أجل نزاهة الانتخابات وضد استخدام إنفاذ القانون كسلاح»، مشيرا إلى أن «ماكجينلي لعب دورا رئيسيا في فوزي الانتخابي بصفته المستشار الخارجي للجنة الوطنية الجمهورية لنزاهة الانتخابات».
وفي وقت سابق، عيَّن ترامب عضو الكونجرس عن ولاية فلوريدا، مايك فالز، الذي دعا إلى تسوية دبلوماسية للصراع في أوكرانيا، مستشارا للأمن القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سي آي أيه ترامب دونالد ترامب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدارة ترامب الجديدة حكومة ترامب
إقرأ أيضاً:
مصادر: ترامب يعين ستيف ويتكوف مسؤولا عن ملف إيران
ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تكليف مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإدارة المخاوف الأمريكية بشأن إيران، مما يشير إلى أن الرئيس الأمريكي مستعد لاختبار الدبلوماسية قبل تصعيد الضغط على طهران.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يقود ويتكوف الجهود المتعلقة ببرنامج إيران النووي كجزء من رؤية ترامب الأوسع لـ "وقف الحروب" في المنطقة.
وخلال فترة الانتقال، وضعت إدارة ترامب إجراءات محتملة لإعادة فرض حملة "الضغط الأقصى" على إيران، عبر فرض عقوبات جديدة أو مراقبة أكثر صرامة للإجراءات الحالية.
ومع ذلك، أشار ترامب ومستشاروه في اجتماعات أولية إلى أنهم يرغبون في إبقاء خيار تجنب مواجهة أوسع مع إيران مفتوحا.
وكان ترامب قد انسحب في عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، ثم فرض عقوبات صارمة وحذر من أن إيران ستواجه "نهاية رسمية" إذا قررت مواجهة واشنطن أو متابعة تطوير أسلحة نووية.
وأفاد بعض المسؤولين في إدارة ترامب لدبلوماسيين أجانب وزملاء أنهم يتوقعون أن يتولى ويتكوف قيادة الجهود لاستكشاف إمكانية الوصول إلى تفاهم دبلوماسي.
وقال مسؤول إسرائيلي سابق: "لا أرى الإدارة تلجأ إلى القوة في بداية ولايتها قبل استنفاد الوسائل الأخرى. هذا لا يتناسب مع نهج ترامب المتمثل في إنهاء الحروب".
ومن النادر أن يتولى مبعوث خاص مسؤولية إدارة كل من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعلاقات واشنطن مع إيران. ومع ذلك، سيظل التركيز الأساسي لويتكوف هو تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
كما عيّن ترامب مورغان أورتاغوس، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية في ولايته الأولى وذات الخبرة في الشرق الأوسط، نائبة لويتكوف.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن تفاصيل نهج ترامب تجاه طهران وصلاحيات ويتكوف لا تزال قيد التطوير.
ومع ذلك، فإن بعض التعيينات الأخيرة للرئيس الأميركي ساهمت في تشكيل فريق داخل الإدارة يدعم خيار التفاوض مع إيران ويعارض بشدة أي ضربة على برنامجها النووي.