ترامب يعين جون راتكليف مديرا لـ«سي آي إيه».. شغل منصبا أمنيا سابقا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عيَّن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جون راتكليف، الذي شغل سابقا منصب مدير المخابرات الوطنية، رئيسا لوكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه».
وقال ترامب، في بيان، وفقا لما نشرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية: «يسعدني أن أعلن أن مدير المخابرات الوطنية السابق جون راتكليف سيتولى منصب مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، كما عيَّن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، ويليام ماكجينلي ليكون مستشارًا له في البيت الأبيض».
راتكليف
وأوضح ترامب في بيان، أن «ماكجينلي محامٍ ذكي ومثابر سيساعدني في تعزيز أجندة أمريكا أولاً أثناء النضال من أجل نزاهة الانتخابات وضد استخدام إنفاذ القانون كسلاح»، مشيرا إلى أن «ماكجينلي لعب دورا رئيسيا في فوزي الانتخابي بصفته المستشار الخارجي للجنة الوطنية الجمهورية لنزاهة الانتخابات».
وفي وقت سابق، عيَّن ترامب عضو الكونجرس عن ولاية فلوريدا، مايك فالز، الذي دعا إلى تسوية دبلوماسية للصراع في أوكرانيا، مستشارا للأمن القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سي آي أيه ترامب دونالد ترامب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدارة ترامب الجديدة حكومة ترامب
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حكما بسجن القيادي السابق في حركة أنصار الدين الحسن آغ عبد العزيز 10 سنوات، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال سيطرة الجماعة على مدينة تمبكتو وسط مالي لمدة عام واحد حتى يناير/كانون الثاني 2013.
ومثل المالي عبد العزيز أمام المحكمة، ولم يصدر عنه أي رد فعل بعد تلاوة نص الحكم الصدر ضده، واقتاده الحراس بعد ذلك خارج القاعة.
وقال القاضي كيمبرلي بروست، الذي ترأس الجلسة، إن القيادي السابق كان له دور في ما قامت به الحركة من انتهاكات ضد السكان، معتبرا أن هؤلاء عاشوا في مناخ من الخوف والعنف والاضطهاد.
واستعرض بروست ما قال إنها جرائم ارتكبها الحسن آغ عبد العزيز، وتشمل الجلد، وقطع يد أحد الأشخاص، والتعذيب باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وخلال الجلسة التي صدر فيها الحكم، ذكرت المحكمة أن الفترة التي سيطرت فيها حركة أنصار الدين على مدينة تمبكتو شهدت اعتقال نساء واغتصابهن.
وكان عبد العزيز أدين في يونيو/حزيران الماضي بتهم تشمل التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وتدمير معالم دينية وتاريخية عندما تولى قيادة الشرطة بعد سيطرة الحركة على تمبكتو في يناير/كانون الثاني 2012.
وأواخر يونيو/حزيران الماضي، نشرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق زعيم أنصار الدين إياد آغ غالي، وقالت المحكمة حينها إنه متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بين يناير/كانون الثاني 2012 ويناير/كانون الثاني 2013.