مجلس سلطانة العذارى يزور فرقة سلطانة الوردية المقدسة بإيبارشية سوهاج
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قام مجلس سلطانة العذارى أشبال بزيارة فرقة سلطانة الوردية المقدسة برعاية الهماص، مساء أمس الثلاثاء، وكان في استقبالهم الأب الراعي ومرشد المجلس الأب جرجس ناروز وضباط الفرقة.
حيث شارك ضباط المجلس بحضور مع الفرقة في اجتماعهم الأسبوعي، وما تخلله من صلوات مريمية وإرشاد روحي وتوجيهات.
كما وجه ضباط المجلس كلمات شكر للأب الراعي والمرشد وأيضًا ضباط وأعضاء الفرقة على استقبالهم لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر الأقصر مجلس سلطانة العذارى
إقرأ أيضاً:
مع بدء فصل الصوم.. الكنيسة الأسقفية: هل نحن مستعدون لملاقاة العريس السماوي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس بولس الأسقفية بعزبة النخل، بحضور القس رضا بشرى راعي الكنيسة، حيث قام بخدمة تثبيت ٢١ عضو جديد بالكنيسة.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: في فصل الصوم، نستعد روحياً لمجيء المسيح وتضع الكنيسة في الاحد الأول من الصوم موضوع المجيء الثاني. ويتساءل الكثيرون: متى وكيف سيأتي؟ الإجابة نجدها في مثل العذارى العشر، الذي يصور لنا أهمية الاستعداد الروحي لملاقاة العريس السماوي.
واستكمل: في هذا المثل، يقارن المسيح دخول الملكوت كدخول العرس (حفل الزفاف). حيث أن العذارى العشر كنّ ينتظرن العريس، ولكنهن لم يعرفن موعد مجيئه. خمس منهن كن حكيمات، أحضرن مع مصابيحهن زيتاً زائداً، بينما الخمس الأخريات كن جاهلات، أحضرن مصابيحهن فقط. عندما جاء العريس في منتصف الليل، كانت الحكيمات مستعدات بينما فشلت العذارى الجاهلات لأنهن لم يكن مستعدات. لهذا يجب علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا: هل نحن مستعدون لمجيء المسيح؟ هل نملأ مصابيحنا بالزيت، أي هل نغذي ارواحنا بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس؟
واختتم رئيس الأساقفة عظته مصليًا للأعضاء الجُدد: نسألك الحكمة والمعونة أيها القدير، أعطينا أن نثبت في الأيمان والمحبة لنكون خُدام صالحين في كنيستك، ونحقق مشيئتك في كل حين.
الجدير بالذكر أن خدمة التثبيت هي إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعا، بالتعمق في دراسة كل الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.