في ذكرى ميلاد أوجست رودان...تعرف على أبرز المحطات الفنية له
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يحل اليوم ذكري ميلاد النحات العالمي أوجست رودان هو أحد أعظم النحاتين الفرنسيين ،الذي اشتهر بإثارة الجدل وخطف قلوب الجماهير له من خلال أعماله التي تمثل الواقع ، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل أوجست رودان
نشأة أوجست رودان
وُلد أوجست رودان في عام 1840، ويُعد من أهم رموز فن النحت في القرن التاسع عشر.
عرف رودان بتأثره الكبير بالأساطير القديمة والملاحم الشعرية مثل “الإلياذة” لهوميروس و”الكوميديا الإلهية” لدانتي، والتي استوحى منها العديد من أعماله الشهيرة. من أشهر منحوتاته “القبلة”، والتي تجسد مشهدًا مأساويًا مستوحى من قصة حب بين باولو وفرانسيسكا كما ذُكرت في “الكوميديا الإلهية”، حيث التقى العاشقان في لحظة حميمة قبل أن يُقتلا. هذه المنحوتة، التي نحتها رودان عام 1927، حققت رقماً قياسياً في سعر بيعها بمزاد دروو الفرنسي، حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون يورو.
ومن أعماله الأخرى التي استوحاها من الميثولوجيا اليونانية “باب الجحيم”، الذي استلهمه من “الكوميديا الإلهية” و”أزهار الشر” للشاعر الفرنسي شارل بودلير. يعتبر هذا التمثال من أبرز وأعقد أعمال رودان، إذ عمل عليه لمدة تقرب من عشرين عامًا.
هناك أيضاً “المفكر”، التمثال الذي أصبح أيقونة للفكر والتأمل. كان يُعتقد في البداية أنه يجسد مينوس، القاضي الذي يحاكم الأرواح في الجحيم، قبل أن يقرر رودان تصوير دانتي نفسه متأملاً في العالم السفلي. حصل التمثال على اسمه الحالي من عمال الصب الذين رأوا فيه تشابهاً مع تمثال “المفكر” للفنان الإيطالي مايكل أنجلو، حسبما أورد موقع BBC البريطاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعرف على أبرز المحطات الفنية له الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
المغرب يستعد لبناء محطات كهربائية تعمل بالغاز الطبيعي
زنقة 20 ا علي التومي
من المرتقب أن يطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء، دعوة لإبداء الاهتمام موجهة إلى الشركات المصنعة لمحركات الاحتراق، وذلك في إطار مشروع ضخم لإنشاء ثلاث محطات كهربائية جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، بقدرة إجمالية تتراوح بين 300 و450 ميجاواط.
وستقام هذه المحطات في كل من عين بني مطهر، القنيطرة، والمحمدية، حيث سيتكفل الفاعلون المختارون بمهام التصميم، وتوريد المعدات والمواد، إضافة إلى البناء، والاختبارات، والتشغيل.
ويأتي هذا المشروع في سياق استراتيجية المغرب لتعزيز أمنه الطاقي وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء، بما يتماشى مع التحول نحو الطاقات الأقل انبعاثاً.
ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل هذه المحطات في صيف سنة 2026، مما سيساهم في تغطية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين مرونة الشبكة الكهربائية الوطنية.