بوزعكوك: عودة شركات التنقيب الكبرى مؤشر على الاستقرار النسبي في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي الليبي، خالد بوزعكوك، أن عودة الشركات الكبرى للمشاركة في مشاريع التنقيب والاستكشاف في ليبيا يعكس تحسناً نسبياً في استقرار البلاد، مما يساهم في تحفيز الاستثمار في قطاع النفط الذي يُعدّ عماد الاقتصاد الليبي.
وأوضح بوزعكوك في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز بزنس” أن هذه العودة تشكل خطوة هامة لدعم خطط المؤسسة الوطنية الليبية للنفط لرفع إنتاج البلاد إلى مستوى يتراوح بين مليوني و3 ملايين برميل يومياً، إلى جانب تعزيز قدرة ليبيا على زيادة صادراتها النفطية.
وأشار بوزعكوك إلى أن هذه التطورات توفر زخماً جديداً في القطاع النفطي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تمويل الميزانية ورواتب العاملين ومشروعات الإعمار.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الجبو: قمة ليبيا للطاقة التي تستعد إيطاليا لاستضافته ستنظر في موضوع استغلال الثروة النفطية في البلاد
ليبيا – قال المستشار الاقتصادي، وحيد الجبو إن قمة ليبيا للطاقة التي تستعد إيطاليا لاستضافته ستنظر في موضوع استغلال الثروة النفطية في البلاد، والحقيقة أن الشركات الإيطالية موجودة في ليبيا منذ فترة طويلة وتعمل بشكل طبيعي جداً فيما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي والنفط مثل شركة إيني التي لديها عدد من الحقول منها البوري ومليتة وغيرهما.
الجبو وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”، أشار إلى أن هناك طموحًا لتحقيق مجالات كبيرة في التعاون بين إيطاليا وليبيا، ورغبة في تطوير التعاون في مجال الطاقة بشكل خاص.
وأضاف: “نحن نعلم أن ليبيا وقعت اتفاقية الطاقة مع إيطاليا في 2008 التي على أساسها اعتذرت روما عن فترة استعمارها لليبيا ووعدت بتقديم التعويض عن تلك الفترة التي تسببت في مشاكل كبيرة وحساسيات بين الشعبين”.
وأوضح أنه بعد اعتذار إيطاليا أصبح ليس هناك أي مشكلة في تطوير العلاقات بين البلدين، لكن يعيق استغلال الطاقة في ليبيا هو انعدام الاستقرار الاقتصادي والانقسام السياسي الهش.
وتابع الجبو قائلا: “ليبيا يجب أن تصل إلى مرحلة الانتخابات بشقيها البرلماني والرئاسي حتى يتم تحقيق السلام والاستقرار وكذلك تحسين الأوضاع الأمنية، وإيطاليا بلد متقدم في مجال الطاقة ويمكن أن تفتح معه ليبيا الآفاق الجديدة للتعاون فيما يتعلق بهذا المجال.
ولفت إلى أن دول أوروبا وإيطاليا يحتجاون للغاز الليبي بعد أن اشتعلت الحرب الروسية – الأوكرانية الأمر الذي أدى إلى مقاطعة الغاز الروسي من قبل الدول الأوروبية.