أعلنت أسرة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وفاة الحاجة سميحة الطيب، شقيقة الإمام الأكبر، عن عمر ناهز التسعين، وتستقبل ساحة الشيخ الطيب بمدينة الأقصر صباح اليوم الآلاف لتوديع جثمان الراحلة.  

وتوفيت الحاجة سميحة الطيب بعد صراع طويل مع المرض، حيث أدخلت إلى العناية المركزة في مستشفى الكرنك الدولي بالأقصر، تعاني من مضاعفات مرض السكري والضغط، وقد نعتها مشيخة الأزهر الشريف ببالغ الحزن والأسى، مستذكرين دورها في الأسرة الأزهرية.

ساحة الشيخ الطيب تشهد العزاء

وتشهد ساحة الشيخ الطيب، التي تعد معلماً دينياً وثقافياً بارزاً في مدينة الأقصر، عزاء الحاجة سميحة، وهذه الساحة أسسها الجد الأكبر لشيخ الأزهر قبل أكثر من قرن، أصبحت مركزاً للتعليم والدعوة، وتحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل الأهالي والزوار على حد سواء.

أهمية الساحة لدى الأسرة 

تُعتبر ساحة الشيخ الطيب أكثر من مجرد مكان للعبادة، فهي ملتقى للأهالي لحل النزاعات، ومكتبة غنية بالكتب، ومركز لتحفيظ القرآن الكريم، واستقبلت على مر السنين كبار الشخصيات والعلماء من مختلف أنحاء العالم.

أسرة الشيخ الطيب تودع الحاجة سميحة 

وودعت أسرة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الحاجة سميحة الطيب، داعين الله أن يتغمَّدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وذكر الطيب محمد الطيب أحد أفراد الأسرة، في منشور عبر موقع فيسبوك، أن موعد الجنازة غدا من ساحة الشيخ الطيب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب سميحة الطيب وفاة شقيقة شيخ الأزهر الحاجة سمیحة

إقرأ أيضاً:

الليلة الختامية للإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة في قاهرة المعز

يعتبر ضريح الإمام زين العابدين، أحد أهم الأضرحة الإسلامية الموجودة بقاهرة المعز، ويقع فى منطقة آثار السيدة زينب التابعة لمناطق آثار جنوب العاصمة.
المسجد يرجع إلي العصر الفاطمي، وقد اندثرت عمارته القديمة بشكل كامل عدا عقد الردهة الداخلية والتي تظهر عليها كتابات تاريخية ترجع إلي سنة 549 هـــ / 1154 م، وفي عهد الوالي العثماني حسن باشا السلحدار قام بإعادة بنائه الأمير عثمان أغا مستحفظان وأنشأ به مقبرة له ...01‏/03‏/2018
وقد بني الجامع في عهد العثمانين وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان في عام 1863م ومر المسجد بأكثر من عملية تجديد آخرها ما قام به الملك فاروق الأول حيث جدد واجهته كاملة.

تاريخ بناءه وسعة استيعاب المصلين:
يعتبر جامع الامام زين العابدين، من أكبر المساجد والأضرحة بمصر حيث يبلغ 4600 م2 ويسع 5200 مصلى، وترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالى العثمانى حسن باشا طاهر السلحدار "1119 - 1121 هـ / 1707 - 1709".

مراحل تطوير عمارة المسجد:
جدده وأعاد معظم مبانيه عثمان أغا مستحفظان فى نهاية العصر العثمانى بعدما تهدم وأنشأ به مقبرة له ولحرمه وفى عام 1280 ه / 1863م فى عهد الخديوى إسماعيل قام المرحوم محمد باشا بتجديد هذا المسجد وعمل مقصورة حديدية به وفي عام 1304ه / 1886م قام عبد الواحد التازى بكسوة عتب باب القبة بالقاشاني وعام 1364 ه / 1944م قام الملك فاروق  بتجديد واجهة المسجد تجديدًا شاملا.

الوصف المعمارى للمسجد :
المسجد  له واجهة رئيسية واحدة من الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع سيدي على زين العابدين، وهي واجهة من الحجر الفص يتوجها صف من الشرفات المصممة على هيئة الورقة النباتية الثلاثية في طرفها الغربي مدخل رئيسي  مبنى من الحجر الغائر، كما يحمل العتب الرخامي الظاهر كتابات نسخية مستحدثة، وحول هذا العتب إفريز خشبي من الزخرفة يليه منطقة مستطيلة تتضمن النص التأسيسي وهو هذا مشهد الإمام على زين العابدين بن الإمام حسين على عمر بن عبد المطلب.

محتويات ضريح القاهرة:
يحتوي المسجد الحالي على قبتين لمقامي زين العابدين وابنه زيد، وفي الحقيقة فإن زين العابدين لم يزر مصر سوى مرة واحدة فقط بصحبة عمته زينب رضي الله عنها واقام فيها لمدة عامين كان منزله موضع المسجد الحالي.
وعلى الرغم من أن القبر في البقيع إلا أن ضريح القاهرة مازال مقصد المتبركين بمقامه ومن ينسبون المسجد إليه، فيقيم ابناء الحي مولدًا لزين العابدين في كل عام في ذكرى مولده الذي يوافق الخامس من شعبان عام 38 هـ.

سمات زين العابدين :
سمي علي بزين العابدين لكثرة عبادته كما قال عنه الامام مالك، وشهد له الشافعي بأنه أفقه أهل المدينة واشتهر بالورع والطاعة والتقوى والزهد، وقد حضر علي مع ابيه الحسين "كربلاء" لكنه لم يشارك غي القتال لأصابته بالحمى. وروى الذهبي عن محمد بن إسحاق ما قاله عن زين العابدين وإحسانه : "كان ناس من أهل المدينة يعيشون ،لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل"، فكان زين العابدين يخرج يوميًا في الليل يوزع الصدقات سرا على بيوت الأرامل والمساكين دون أن يكشف عن هويته.

مقالات مشابهة

  • جنوب سيناء تستعد لاستضافة بطولة زايد - السيسي للجامعات العربية بشرم الشيخ
  • قومي المرأة ينظم 27 جلسة حوارية في قرى كفر الشيخ | صور
  • الليلة الختامية للإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة في قاهرة المعز
  • ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
  • لمحاربة التطرف.. تعاون بين «خريجي الأزهر بكفر الشيخ» والمؤسسات الأهلية
  • المشاط: مشروع سيل يستهدف 40 ألف أسرة بالمنيا وكفر الشيخ وأسوان
  • المشاط: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة يستهدف 40 ألف أسرة بالمنيا وكفر الشيخ وأسوان
  • الآلاف يشيعون جثمان رائد الساحة الجيلانية بالأقصر.. شاهد
  • معنى الأهلة قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾
  • تكريم طالبة بـ«أزهرية كفر الشيخ» لحصولها على المركز الأول في مسابقة رواد الإعراب