يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية يأتي في سياق مواجهة الدعم والمشاركة الأمريكية والبريطانية في الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في غزة ولبنان.

وأشار الحوثي في تغريدةٍ له عبر منصة “إكس”، إلى أن الدعم الأمريكي والبريطاني للكيان المؤقت في ارتكابه مجازر بحق الشعوب لا يضيف سوى مزيد من العنف ويعزز من وحشية هذه الجرائم، مشدداً على أن كل مجزرة ترتكبها قوى الاحتلال هي جريمة حرب مكتملة الأركان.

وتطرق الحوثي إلى استمرار وجود حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام” في البحار ضمن نطاق قدرات الصواريخ والطائرات المسيرة للقوات اليمنية، مشيراً إلى أن هذا الوجود يؤكد العدوانية المستمرة والمهمة غير الشرعية لهذه الحاملة، التي تكرس من دعم الإرهاب الإسرائيلي في إبادة أبناء غزة ولبنان، وتساهم في العدوان على اليمن.

وطالب الحوثي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بإعادة تموضع حاملة الطائرات “ابراهام” إلى أراضيها بالقرب من نظيرتها “إيزنهاور” بدلاً من وجودها في المناطق القريبة من اليمن، محذراً من استمرارها كهدف ضمن مسارات الرد المشروع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟

ذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.

المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.

وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.

وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.

وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.

وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.

وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تراجع امريكي عن التهديد باستمرار العمليات ضد “الحوثيين”
  • لأول مرة في تاريخها.. ميزانية “البنتاجون” تبلغ تريليون دولار 
  • “ترومان” تواصل فرارها إلى أعالي البحر الأحمر
  • تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
  • عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • الحوثي يهدد.. أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
  • عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • انفوجرافيك ـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية اشتباك مع القطع الحربية المعادية شمالي البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • العميد سريع :استهدفنا القطع الحربية في البحر الأحمر وسفينةَ الإمدادِ الأمريكيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ “ترومان”