الأمم المتحدة تدعم دعوات القمة العربية الإسلامية لوقف النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة دعمها الكامل لجهود وقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان وكافة مناطق النزاع في الشرق الأوسط، في ضوء الدعوات التي أطلقتها القمة العربية والإسلامية غير العادية، التي عقدت في الرياض، بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورأس وافتتح أعمالها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية، أن المنظمة الدولية تواصل دعم جميع الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة تنفيذ حل الدولتين الذي يعتبر حلاً عادلاً ودائمًا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندعم كل المحاولات السياسية للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة
قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إنه بالنيابة عن شعب بلاده يريد أن يعبر عن مدى اعتزازه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب عقد مؤتمر الدول الثماني النامية، لمناقشة الأحداث الجارية والقتل العمد للأبرياء في غزة ولبنان.
وأضاف «شريف»، في كلمته خلال القمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الجلسة تناقش أمورًا صعبة، لافتًا إلى وجود تصعيدات كبيرة في الهجمات الإسرائيلية ولا سيما على قطاع غزة، وتوسعت هذه الهجمات ووصلت إلى الضفة الغربية ولبنان وحتى سوريا، وهذا القصف الإسرائيلي أثر على المنطقة بأكملها.
وتابع: «ما حدث في الفترة الماضية واحدة من أسود الفصول، وهي تصعيدات غير مسبوقة، وإسرائيل استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة وفي لبنان، ما أسفر عن آلاف الضحايا الأبرياء، ومئات الآلاف من الجرحى، والاحتلال الإسرائيلي انتهك كافة القرارات الدولية الإنسانية، والآن هذه الحرب تتغذى على دماء الأبرياء»، مشيرًا إلى أن باكستان تدعم كل المحاولات السياسية للتوصل لوقف إطلاق نار بشكل فوري.
وواصل: «الدول الغربية التي اختارت أن تكون صامتة هي أيضًا ترتكب جريمة»، لافتًا إلى أن باكستان أدانت محاولة وقف عمل الأونروا وإسرائيل كانت تحاول بقدر الإمكان ان تعرقل عمل المنظمة في إنقاذ المدنيين الأبرياء.