تعرضت طائرة مدنية أمريكية، لإطلاق نار في هايتي، في ثالث حادث من نوعه تتعرض له طائرة أمريكية في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، نقلا عن وسائل إعلام.

الرصاص أصاب جسم الطائرة

وقالت وكالة أنباء «رويترز»، إن طائرة مدنية أمريكية ثالثة، تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية «أمريكان أيرلاينز»، تعرضت لإطلاق نار في هايتي، فيما أوضحت «أمريكان إيرلاينز»، أن الرحلة رقم 819، القادمة من «بورت أو برنس»، هبطت بسلام في ميامي، مشيرة إلى أن الرصاص أصاب جسم الطائرة.

 

من جانبها، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، أنها ستمنع شركات الطيران الأمريكية من السفر إلى هايتي لمدة شهر بعد إطلاق العصابات النار على طائرة تابعة لشركة «سبيريت إيرلاينز»، أثناء هبوطها في هايتي.

وحظر إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، مؤقتًا على معظم الرحلات الجوية الأمريكية السفر على ارتفاع أقل من 10 آلاف قدم.

#BREAKING: A Spirit Airlines flight has been forced to abort a landing at Port-au-Prince airport after being struck by gunfire

#Haiti #Caribbean

Earlier this afternoon, Spirit Airlines flight N966NK was struck by several rounds of gunfire while attempting to land in… pic.twitter.com/5oiDPe3KYP

— R A W S A L E R T S (@rawsalerts) November 11, 2024 إصابة مضيفة طيران في إطلاق النار

وأصابت الرصاصات، الطائرة الأمريكية عندما كانت على وشك الهبوط، أمس الاثنين، في بورت أو برنس عاصمة هايتي، ما أدى إلى إصابة مضيفة طيران.

قوات الأمن في هايتي

وكانت منظمة الأمم المتحدة، قالت في وقت سابق، إنها ستعلق الرحلات الجوية، مما يحد بشكل واضح من تدفق المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني إلى هايتي. 

وأظهرت صور ومقاطع الفيديو، الآثار الناجمة عن عملية إطلاق النار على الطائرة، فيما أشارت إذاعة صوت أمريكا«فويس أوف أمريكا»، إلى أن عددا من شركات الطيران، أوقفت رحلاتها إلى هايتي حتى غد الخميس.

وفي وقت سابق، تعرضت إحدى طائرات شركة «جيت بلو» الأمريكية، المتجهة إلى هايتي، لأضرار ناجمة عن طلق ناري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هايتي طائرة أمريكية إطلاق نار على طائرة الولايات المتحدة الأزمة في هايتي إلى هایتی فی هایتی

إقرأ أيضاً:

كيف يتفاعل الطيارون مع سلسلة حوادث الطيران الأخيرة وقلق الركاب المتزايد؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حوادث تمّ تفاديها في اللحظات الأخيرة.. وأخرى استدعت هبوطًا اضطراريًا.. لكنّ بعضها كان مأساويًا وأودى بحياة الكثيرين حول العالم في الأسابيع الأخيرة.. فلا عجب أن ثقة الجمهور بالطيران سجّلت تراجعًا.

وأظهر استطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة في فبراير/ شباط، عقب حادثة تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية في واشنطن العاصمة، أنّ 64% من البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن الطيران لا يزال آمنًا، أو آمنًا جدًا. ورغم أن هذه النسبة تُمثل الغالبية، إلا أنها تُسجّل تراجعًا عن استطلاع مماثل أُجري العام 2024، إذ وافقت نسبة 71% من البالغين بأنه آمن. 

أُجري الاستطلاع بعد حادثة تحطم طائرة واشنطن العاصمة، إنما قبل انقلاب طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز أثناء هبوط اضطراري في مطار تورنتو بيرسون الدولي في 17 فبراير/ شباط.

بالنسبة للعديد من الركاب، فإنّ حقيقة جلوس الطيارين خلف أبواب قمرة القيادة المغلقة، وتلقي صوتهم عبر نظام الصوت العام (PA)، غير مطمئن.

في المقابل، يبدو أن بعض الطيارين بدأوا يستبقون مخاوف الركاب.

فديفون هول، ممرضة من أتلانتا، صعدت على متن طائرة لشركة دلتا متجهة من لاس فيغاس في 24 فبراير/شباط، عندما أطلّ الطيار ليتحدث إلى ركابه.

قال الكابتن فيل "ريتز" سميث: "من الإقلاع إلى الهبوط، وخلال تلك الساعات الثلاث و24 دقيقة، لا يوجد أحد أهم في حياتي منكم ومن الطاقم. سأبذل قصارى جهدي أولًا، لأوصلكم بسلام إلى أتلانتا؛ وثانيًا، بأسرع وقت ممكن".

ثم شكر جميع الركاب على حجزهم رحلة ذلك اليوم.

أعربت هول عن قلقها حينها بسبب العناوين الرئيسية الأخيرة، مشيرة إلى أنه "من الصعب على المرء ألا يشعر بقلق أكبر تجاه كل ما يتعلق بالطيران".

لكن إعلان سميث "حسّن مزاجي".

ولفتت إلى أنّ "سماع شخص يقول أمرًا عاطفيًا ولطيفًا للغاية في وقت لم يكن مضطرًا فيه لذلك، كان له أبعد الأثر. فقد أسعدني كثيرًا أن أرى أن ذلك يُساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الطيران، لأنني كنت مترددة أيضًا".

من اليسار: تشمل حوادث التحطم الأخيرة الخطوط الجوية الأذربيجانية بكازاخستان، وخطوط دلتا الجوية بتورنتو، والخطوط الجوية الأمريكية بواشنطن العاصمة، وشركة جيجو الجوية بكوريا الجنوبية. كلها أسفرت عن خسائر بالأرواح باستثناء هبوط دلتا الاضطراري. Credit: Reuters/Getty Images

 مسافرٌ آخر، صحافي، أعرب لطاقم طائرة رحلة الخطوط الجوية البريطانية للعام ٢٠٢٣ المتجهة من مطار هيثرو بلندن إلى ريو دي جانيرو،  عن قلقه بشأن الرحلة التي تستغرق ١٢ ساعة.

نقل طاقم الطائرة مخاوفي إلى القبطان، الذي طمأنني شخصيًا قبل الإقلاع، ثم عاد خلال الرحلة للدردشة، ورسم مخططاتٍ للديناميكا الهوائية شرح لي من خلالها لِمَ لن تتحقّق أسوأ مخاوفي. فساعدني على تخطي مخاوفي تجاه تلك الرحلة، والطيران منذ ذلك الحين.

وأوضحت  آمي ليفرسيدج، الأمينة العامة لاتحاد الطيارين البريطانيين (BALPA)، أنّ أعضاءها لم يغيروا أسلوب حديثهم مع الركاب في الأسابيع الأخيرة.

وقالت: "الطيارون بارعون جدًا بالتحدث بصوت مطَمئِن عبر مكبرات الصوت.. وهو جزءٌ أساسي من دور القبطان بأن يكون ذلك الصوت الموثوق به من قمرة القيادة".

"شعورٌ متزايدٌ بالقلق"

بالنظر إلى خطاب الكابتن سميث المُطمئن، قد يظن المرء أن الطيارين غير مُبالين بسلسلة الحوادث الأخيرة.

في الواقع، يقول باتريك سميث (لا صلة قرابة بينهما)، الذي يُقدم موقعه الإلكتروني "اسأل الطيار" (Ask the Pilot)، نصائحه لجمهور الطيران حول كل ما يتعلّق بالطيران، إنّ القلق الحالي يجب أن يُقابل بـ"رؤية أوضح".

ولفت إلى أنه "حتى مع أخذ الموجة الأخيرة بالاعتبار، فإنّ حوادث الطيران الخطيرة أقل بكثير وأبعد ممّا كانت عليه في السابق. إذا نظرنا إلى فترة ستينيات القرن الماضي وحتى مطلع القرن الـ21، نجد أنّ حوادث تحطم الطائرات الكبرى المتعدّدة كانت هي القاعدة. لكن هذا ببساطة لم يعد صحيحًا الآن. غير أن هذا المنظور قد فُقد خصوصًا لدى الشباب".

مقالات مشابهة

  • كيف يتفاعل الطيارون مع سلسلة حوادث الطيران الأخيرة وقلق الركاب المتزايد؟
  • «دبي لصناعات الطيران» تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • فيديو مُروع.. اشتعال النيران في محرّك طائرة أمريكية
  • فيديو مُروع.. إشتعال النيران في محرك طائرة أمريكية
  • "دبي لصناعات الطيران" تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • حريق مفاجئ في طائرة أمريكية يُجبر الركاب على الإخلاء الطارئ.. فيديو
  • إصابة 12 شخصا إثر اندلاع حريق في محرك طائرة ركاب أمريكية
  • اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية عند الهبوط ولا إصابات
  • شاهد| إصابة 12 بعد اندلاع حريق في طائرة أمريكية
  • حريق بطائرة أمريكية في مطار دنفر وإجلاء الركاب وسط حالة من الذعر| فيديو