أمريكا وفرنسا وبريطانيا قلقة من التطورات في عدن وتجدد دعمها الكامل للحكومة اليمنية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت كل من فرنسا وأمريكا وبريطانيا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في عدن والتي يمكن أن تقوض جهود الحكومة لاستعادة الخدمات والقيام بمهامها في هذا الوقت الحاسم.
وجددت البعثات الدبلوماسية لهذه الدول في بيان مشترك لها، التأكيد على دعمها الكامل للحكومة اليمنية المعترف بها، للعمل من أجل الشعب اليمني.
تؤكد البعثات الدبلوماسية لكل من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة دعمها الكامل للحكومة اليمنية. pic.twitter.com/YilRwn4gZP
— U.S. Embassy to Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) August 15, 2023
وشدد البيان على ضرورة دعم جميع المكونات السياسية جهود الحكومة التي تعمل من أجل الشعب اليمني واحترام المؤسسات الحكومية كما عبر عن تشجيعه للحكومة اليمنية على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وغيرها من الإصلاحات.
ومساء الأحد، اقتحمت قوة عسكرية تابعة لعضو المجلس الرئاسي المقرب من الإمارات، أبوزرعة المحرمي، وهو قائد ألوية العمالقة السلفية المدعومة من الدولة ذاتها، لقصر معاشيق ومحاصرة مبنى إقامة رئيس الوزراء اليمني لعدة ساعات، ومنعت الموظفين من الدخول أو الخروج من القصر، تزامن ذلك مع عودة رئيس الحكومة إلى القصر لمزاولة عمله عقب انقطاع لعدة أشهر.
وعلى إثر ذلك، وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي وزير الدفاع بحكومته للوقوف على ملابسات حادث محاصرة قصر معاشيق في عدن ومنع تكرارها.
الجدير بالذكر، أن خلافات تعصف داخل المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية، في ظل تعارض التوجهات بين أعضائه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحكومة اليمنية المجلس الرئاسي بريطانيا فرنسا معاشيق عدن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن تقرير نيويورك تايمز كشف عن محاولات الحوثيين، بدعم إيراني، الحصول على تكنولوجيا عسكرية متقدمة، مما يشكل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف الإرياني أن خلايا وقود الهيدروجين التي تم ضبطها من قبل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، قادمة من إيران، تمنح الطائرات المسيّرة والصواريخ مدى أطول وتجعلها أقل قابلية للكشف.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة حذرت مراراً وتكراراً من خطورة المليشيات الحوثية، ودقت ناقوس الخطر منذ البداية، لكن العالم كان يتساهل مع الخطر المتنامي للحوثيين.
ولفت الإرياني إلى أن العالم اليوم، أمام سرطان إرهابي في مرحلته الثالثة، يوشك أن يتحول إلى المرحلة الرابعة، حيث يصبح استئصاله أكثر صعوبة وتكلفة.
وأكد الإرياني أن استمرار الحوثيين بهذا النهج يعني أن العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود، يمتلك أدوات تهدد أمن التجارة العالمية واستقرار المنطقة والعالم.
(تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني