الادارة الامريكية: إسرائيل حققت تقدما في زيادة تدفق المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل حققت تقدما جيدا، لكنه محدود في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أنها لن تفرض قيودا على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل كما هددت قبل شهر إذا لم يتحسن الوضع.
وبحسب سكاي نيوز عربية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، امس الثلاثاء، إن التقدم الذي تحقق حتى الآن يجب استكماله ومواصلته، لكننا "في هذا الوقت لم نقم بإجراء تقييم يفيد بأن الإسرائيليين انتهكوا القانون الأميركي".
وأضاف أن القانون يطلب ممن يتلقون الأسلحة الأميركية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وعدم عرقلة تقديم هذه المساعدات.
وقد أبلغت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن بأن إسرائيل "اتخذت خطوات مهمة لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة".
وقالت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "يجب ألا تتبع إسرائيل سياسة التهجير القسري ولا التجويع في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوثة الأميركية الأمم المتحدة مجلس الأمن جو بايدن الرئيس الأميركي إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.