عاجل - شعبة المحمول تحسم الجدل بشأن مصير عمل هذه الهواتف في مصر (اعرف التفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أثار خبر إمكانية إغلاق عمل أجهزة المحمول المستوردة التي لم تسدد الرسوم الجمركية جدلًا واسعًا وقلقًا بين مستخدمي الهواتف المحمولة في مصر. يأتي هذا القرار كجزء من مساعي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لمواجهة ظاهرة دخول أجهزة غير مسجلة أو مدفوعة الرسوم إلى البلاد، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق للشركات المحلية المصنعة والمستوردة بشكل رسمي.
وأكد محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، أن هذا القرار يأتي استجابة لشكاوى من شركات تصنيع الهواتف في مصر، حيث اشتكت هذه الشركات من دخول أجهزة بطرق غير رسمية تؤثر سلبًا على مبيعاتها. وأوضح طلعت أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد بدأ بالفعل في اتخاذ إجراءات للتحقق من الأجهزة المستوردة من الخارج والتي لم يتم تسديد رسوم إدخالها، على أن يتم تطبيق القرار في عام 2025.
الأجهزة المشمولة في القراروأشار طلعت إلى أن القرار سيشمل فقط الأجهزة التي لا تمتلك رقم تسلسلي (سيريال نمبر) مسجلًا لدى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وهي الأجهزة التي دخلت البلاد بطريقة غير رسمية ولم تُسدد الرسوم المقررة. وأكد طلعت أن الهدف من القرار هو حماية المستهلكين من الأجهزة غير الموثوقة ومواجهة عمليات التهريب التي تضر بالسوق المحلية.
تأجيل الاجتماع مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالاتكان من المقرر عقد اجتماع بين مجلس إدارة شعبة المحمول ومسؤولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لبحث تفاصيل القرار وتأثيره على المستخدمين، إلا أن الاجتماع تم تأجيله بسبب انشغال المسؤولين بمؤتمر تجاري. وعلى الرغم من ذلك، أكد طلعت أن المناقشات لا تزال جارية لوضع آليات فعّالة لتطبيق القرار، وأنه سيتم إلزام مستخدمي الأجهزة غير المسجلة بدفع الرسوم لتفعيل خدمات الاتصالات بشكل طبيعي.
أسباب تزايد الأجهزة غير المسجلةوشهدت مصر في السنوات الأخيرة زيادة في دخول أجهزة المحمول المستوردة من الخارج بشكل غير رسمي، والتي غالبًا ما تكون أرخص من الأجهزة المتاحة عبر القنوات الرسمية، ويأتي ذلك نتيجةً للطلب الكبير من المستهلكين على الأجهزة ذات التكلفة المنخفضة، ما دفع ببعض التجار إلى استيراد أجهزة غير مدفوعة الرسوم الجمركية لتوفيرها بأسعار تنافسية. هذا الوضع، وفقًا لمسؤولين في شعبة المحمول، أدى إلى أضرار اقتصادية واضحة للشركات المحلية والمستوردين الرسميين.
كيف سيؤثر القرار على مستخدمي الهواتف المحمولة؟ووفقًا للتصريحات، فإن تطبيق القرار في بداية عام 2025 قد يؤدي إلى توقف الخدمات عن الأجهزة غير المسجلة، مما سيؤثر بشكل مباشر على المستخدمين الذين يمتلكون أجهزة مستوردة دون دفع رسومها الجمركية، وسيكون أمام هؤلاء المستخدمين خياران؛ إما دفع الرسوم المستحقة أو مواجهة توقف خدمات الاتصالات على أجهزتهم.
موقف شعبة الاتصالات من القراروقال وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بغرفة القاهرة التجارية، إن تأجيل الاجتماع مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تم بناءً على طلب الجهاز نفسه، والذي اعتذر عن تحديد موعد جديد حاليًا. وأكد رمضان أن الشعبة ستعمل على مناقشة القرار مع الجهات المعنية للوصول إلى صيغة تحقق مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك المستهلكون الذين تأثروا بالقرار.
الآثار المحتملة على سوق المحمول في مصرومن المتوقع أن يكون للقرار تأثيرات واسعة النطاق على سوق الهواتف المحمولة في مصر، فمن جهة سيسهم في تقليل دخول الأجهزة غير الرسمية، وبالتالي تحسين مبيعات الشركات المحلية والمستوردة بشكل رسمي، ومن جهة أخرى قد يواجه المستخدمون تحديات في الحصول على أجهزة بأسعار منخفضة، حيث ستكون الأجهزة المتاحة في السوق المحلية خاضعة للرسوم الجمركية التي ترفع من تكلفتها.
الإجراءات المستقبلية لمنع دخول الأجهزة غير المسجلةتعمل شعبة المحمول والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على دراسة الإجراءات المستقبلية التي من شأنها منع دخول الأجهزة غير المسجلة، وقد يشمل ذلك تعزيز الرقابة على الحدود وزيادة وعي المستهلكين بأهمية شراء الأجهزة عبر القنوات الرسمية فقط، وسيعمل الجهاز القومي على توفير نظام لتسجيل الأجهزة وتحديد أرقامها التسلسلية، لضمان توافقها مع المعايير المحلية ودفع الرسوم المطلوبة.
توقعات المستهلكين: مخاوف وحلوليشعر العديد من المستخدمين بالقلق بشأن تطبيق القرار واحتمال توقف هواتفهم عن العمل، خاصةً أن الكثير منهم لا يدركون أن أجهزتهم غير مسجلة أو مستوردة بطرق غير رسمية. ولهذا، ينصح الخبراء المستهلكين بالتحقق من تسجيل هواتفهم والتأكد من مطابقتها للمعايير المحلية قبل حلول الموعد النهائي في 2025. كما أن شعبة المحمول تعمل على تقديم خيارات للمستخدمين المتأثرين، بما في ذلك إمكانية دفع الرسوم الجمركية اللازمة لتفعيل خدمات الاتصال على أجهزتهم.
هل سيكون القرار في مصلحة المستهلك؟بينما قد يبدو القرار قاسيًا على البعض، إلا أن تطبيقه يهدف في الأساس إلى تنظيم سوق الهواتف المحمولة في مصر، وضمان حصول المستهلكين على أجهزة معتمدة وموثوقة، إضافةً إلى حماية الشركات المحلية من التأثيرات السلبية للأجهزة غير المسجلة. قد يكون الحل الأمثل للمستهلكين هو الالتزام بشراء الأجهزة عبر القنوات الرسمية والحرص على التحقق من تسجيل أجهزتهم لضمان استمرارية خدمات الاتصال دون انقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحمول الهواتف شعبة المحمول في مصر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الهواتف المحمولة في مصر الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات الهواتف المحمولة شعبة المحمول دفع الرسوم فی مصر
إقرأ أيضاً:
"الحق نفسك وغير موبايلك" هواتف ستغلق رسميًا في مصر بداية 2025
الحق نفسك وغير موبايلك..هواتف ستغلق رسميًا في مصر بداية 2025..حيث تتداول مناقشات حول وقف تشغيل الهواتف المحمولة غير المسجلة رسميًا في مصر كما تتزايد التكهنات بشأن قرار محتمل يتعلق بوقف تشغيل الهواتف المحمولة المستوردة دون سداد الرسوم الجمركية المقررة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت عدم صدور أي قرار رسمي حتى الآن، وأن النقاشات لا تزال جارية بهذا الخصوص.
حظر تشغيل الهواتف المستوردة بداية من 2025 تعرف على تصريح رئيس شعبة المحمول بالقاهره التجارية
ويشير الاتجاه العام إلى إمكانية حظر تشغيل الأجهزة المستوردة التي لا تخضع للضوابط الجمركية.
كما صرح رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية محمد طلعت أن القرار المحتمل يستهدف الأجهزة التي تفتقر إلى رقم تسلسلي مسجل لدى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وأضاف أن الجهاز القومي قد بدأ فعليًا في اتخاذ خطوات للتحقق من هذه الأجهزة.
كما أشار طلعت إلى تأجيل اجتماع كان مقررًا بين الشعبة والجهاز القومي بسبب ارتباط المسؤولين بمعرض تجاري.
و من جانبه أكد محمد الحداد، عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية ونائب رئيس شعبة تجار المحمول أن الأمر لا يزال قيد المناقشة، حيث تعمل الشعبة على تقديم خطة لحماية حقوق التجار والمستهلكين.
وبيّن أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة المحتملة هو دعم الهواتف المصنعة محليًا، خاصة في ظل التسهيلات التي قدمتها الدولة للمستثمرين لتأسيس مصانع جديدة في مصر.
هواتف تعرف على آليات القرار المرتقب بغلق الهواتف المستوردة بداية 2025
يتوقع أن يركز القرار على تسجيل الرقم التعريفي للهواتف المحمولة المستوردة ضمن نظام "IMEI"، الذي يمنع تشغيل الأجهزة غير المسجلة عبر الشبكات المصرية.
وتشمل هذه الإجراءات فرض رسوم على تسجيل الهواتف المستوردة، مع منح فترة سماح مؤقتة قبل تطبيق الحظر.
وقال حمد النبراوي، عضو شعبة المحمول والاتصالات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن جهاز تنظيم الاتصالات لم يصدر بعد أي قرار رسمي، لكن من المتوقع أن يتم عقد اجتماع مع الجهاز خلال الأسبوع المقبل لبحث التفاصيل.
إقرأ أيضًا..ريلمي تستعد لإطلاق هاتفRealme 14x 5G في الأسواق ديسمبر الجاري بمواصفات استثنائية
تعرف على موقف الهواتف الحالية المهددة بالغلق والتجار
فيما يخص الأجهزة المستوردة التي تعمل حاليًا داخل مصر، أكد النبراوي أن أي قرار جديد لن يشمل هذه الأجهزة.
وأوضح أن القرار سيطبق فقط على الأجهزة المستوردة بعد تاريخ صدوره ولن تؤثر هذه الإجراءات على الهواتف المتاحة بالفعل بين أيدي المستخدمين.
وفيما يتعلق بالتجار الذين استوردوا كميات كبيرة من الهواتف بطرق غير قانونية، أشار النبراوي إلى أن هناك اتجاهًا لمنحهم مهلة تتراوح بين 3 و6 أشهر لتوفيق أوضاعهم قبل تطبيق القرار.
ويهدف هذا الإجراء لضمان التزام الجميع بالقوانين المنظمة لسوق الهواتف المحمولة في مصر ولكي يضمن حقوق الجميع.